عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2009, 02:47 PM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

الأخ سالم بن علي الجرو

تحيّة طيبة وبعد ،


الحاكم هو الذي يصنع القوانيــــــــــــــــن

( مثل ايطالي )



لقد أبلغني الأخ عمشوش بن قمشوش الثاني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بصفته النائب الأول للأخ جابر عثرات الكرام الأول بالتالي :


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
الأخ مسرور

الحمدلله على السلامة..نورت المنتدى

الموضوع هذا سبق وأن تم نشره على صفحات المنتدى وقد أدليت بدلوك فيه...وأنت العالم بقوانين المنتدى وذلك بعدم تكرار المواضيع..كان من الواجب عليك أضافة مالديك الي
الموضوع الأساس...شكرا للأخ عمشوش بن قمشوش لرفعه الموضوع الأساس!!

وشكرا لك أخي أبو محمد والعفو منك ,اهلا وسهلا بك مة أخرى

ضعنا في الطوشه يارفيقي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الغاية هي تمييع الموضوع والمبررات التي قدمت غير مقنعة .

عموما موضوعي حقق الغاية المطلوبة منه ( رغم الحاقه بموضوع آخر )

فترقب الجديد .

يبقى عليك ( أنت وجميع بني وطني ) أن تقرأوا التالي :

نصت المادة 41 من الدستور اليمني على حق كل مواطن في الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكفالة الدولة لحرية الفكر والإعراب عن الرأي بالقول والكتابة والتصوير في حدود القانون .


إضافة لتخالفها مع نصوص الدستور ينطبق على حرب صعده التي تشن ضد المذهب الزيدي ورموزه مفهوم الحرب العبثية التي يجب على منظمات حقوق الإنسان والمنظمة الأممية الوقوف ضدها وطلب محاسبة المسؤول المباشر عنها .


جميع المعاهد الدينية والمساجد السلفية الحنبلية الوهابية التي أقيمت في بلادنا من صعده وحتى المهرة تهدف إلى محو مذهبيتنا الدينية زيدية وشافعية وإحلال مذهب بديل عنها يكون له السؤدد وينظم سلطات الحاكم وتسلطه على الرقاب ويضمن بموجبه أمن دول الجوار ، وما يسمى بمسجد الصالح الذي أقيم بأموال وافدة ليشكل نواة لفرض تلك الهيمنة وتذويب الآخر فيها تذويبا قسريا باسم الدين وقيمه وتعاليمه بديل يحمل معه مشروعية دينية للمعاهد المتناثرة في كل حدب وصوب وسيصبح في المستقبل القريب المنظور مقرا ثابتا لمرجعية دينية تتوافق وهوى الحاكم وجيرانه وما يصدر عنه سيكون ملزما للشعب اليمني بحكم أنه مستمد من الدين وثوابته ولا يخرج عن إطار قال الله وقال رسوله الذي يسوق له وكلاء الله في أرضه لغايات سياسية .


من المآسي تعيشها النظم الديمقراطية العربية ويجب أن تروى :

تسمح الحكومة المصرية بتشكيل الأحزاب السياسية شريطة الإلتزام بروح ثورة 23 يوليو ومبادئها وتتجاهل تلك الحكومة أن ثورة 23 يوليو كانت انقلابا عسكريا قاده أشخاص ذو توجه سياسي وفكري واقتضته ظروف مرحلية قابلة للنقض والتغيير والتعديل والتنكّر لها وليست نصا قرآنيا ملزما ... وعلى نفس النهج تسير الحكومة اليمنية التي لا ترى في الإمامة الزيدية الهادوية مرحلة تاريخية تجاوزها الزمن لصلح التحرر من ربقة المذهبية الضيقة والأيدلوجيات السياسية المتضاربة وتصف كل مطالب بحق ثقافي أو ديني أو مذهبي كفله الدستور صاحب رأي وموقف مغاير لثورة العسكر في 26 سبتمبر 1962 ومطالب بعودة الإمامة .


اشكالية النظام في حرب صعده التي جر إليها أطرافا خارجية بدلا من الجلوس مع الفرقاء جميعا دون استثناء على طاولة مستديرة تحكمها الرغبة في إلغاء الآخر المتوافق معه مذهبيا والتحالف ولو مع الشيطان لتحقيق رغبة الديمومة في صنع القرار السياسي والإستئثار به ، ويدخل التحوّل المذهبي لكافة أبناء اليمن شوافعا وزيودا لصالح التشدد الوهابي الحنبلي الوافد من خارج الحدود ضمن الأهداف العامة للنظام وإحدى دول الجوار التي رأت أن في إنشاء جامع ضخم بقلب صنعاء سيحتوي طلبة المعاهد الدينية السلفية وسيضفي مشروعية على نشاطاتها وسيضيق الخناق على الصوفية الشوافع والزيود في اليمن الأعلى وسيلغي شرعيتها لصالح المذاهب الوافدة الهدامة التي لها أنصارا في الداخل لديهم القابلية لإعلان الجهاد المقدّس وترسيخ ما يرون أنه الدين الحق المستمد من التعاليم الوهابية المتشددة ...


سيتحول جامع الصالح في المستقبل المنظور إلى مقر لمرجعية دينية بديلة تحتوي الكل وتحارب ( على غرار المنهاج السعودي ) من لا يتواقف معها ومع ما تدعيه من تمثيل لأهل السنة والجماعة واختزاله في ما سيقوله علماء البلاط الذين سيرتبطون ارتباطا مباشرا بعلماء البلاط في الجوار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمت وبالخير عمت ياعم سالم وبانذكرك لو طالت الأعمار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس