12-11-2009, 04:12 PM
|
#1
|
حال جديد
|
الجزء1 حوار صريح مع شيخ مشائخ يافع الشيخ النقيب لصحيفة الديار
0فى دعمه للحراك الجنوبي وتجنب زيارة علي ناصر في دمشق أو التواصل مع علي سالم البيض وكشف عن علاقته مع علي محسن الأحمر...[][center]شيخ مشائخ يافع عبد الرب النقيب يتحدث لـ((الديار))
[نحن ((حراكيون ))قبل الحراكms"][center]يافع كل شيء فيها يناطح السماء..المباني والجبال والنفوس..ما إن قطعت المسافة من عدن إلى يافع حتى هالني ما وجدت من مبان شامخة والجميع يده على سلاحه الشخصي أطفالا وشبابا وكبارا وأخجلتني الحفارة والترحاب والكرم والاهتمام .
وما إن قابلت شيخاً في الستين أو السبعين ملامحه الدقيقة وعيناه الحادتان المليئتان بالثقة والرحمة معاً وابتسامه دائمة ارتسمت على وجهه فأصبحت تميزه وتألقه يحادثك عن كل شيء في الدين والسياسة والمال والسلطة بخبرة وتجربة تنم عن معاصرة ومعاناة لا تبديها أبدا ما حولك من أثاث فاخر وفرش وهليمان ونفوذ.
حاورتة في كل شيء فأجزل وأجادل ولخص وأرسل الرسائل للجميع..
ذلك هو الشيخ عبد الرب النقيب شيخ مشائخ يافع يتحدث لـ((الديار )) في حوار شفاف[bوانتم تتمتعون بالسلطة والمال والنفوذ والامتداد إلى دول الجوار فما الذي دفعكم للانضمام إلى الحراك؟[/]-الظلم الذي مارسته السلطة منذ حرب 94م وقد صبرنا كثيرا وحاولنا النصح , ثم تقديم النصح بهذه المظالم وكان يجيبنا بالحرف الواحد (لا تتحسسوا من الوحدة ),وكررنا مخاطبة الرئيس مرات ومرات ولامجيب واستمر الظلم والإقصاء . وعندما بدأ الحراك كان واجبا علينا الوقوف معه ومناصرته صفا واحدا.[/right]إذا ..كنتم تتحدثون عن الظلم منذ 94م إلى الآن ما الذي جعلكم تنتظرون كل هذه المدة حتى تعلنوا رفضكم له؟-ما أخرنا لاتخاذ موقفنا هذا كان الأمل في أن يستجيب الإخوة في صنعاء ويعودوا إلى محجة الصواب والكف عن ممارسة سلوك المنتصر .ولكن كما أسفلت سابقاً لا فائدة وعندما قام الحراك في ثورته السلمية واختمرت الظروف الموضوعية والذاتية وكانت الفرصة سانحة والتفت الجماهير خلف الحراك تشجع الجميع بما فيهم المشائخ والأعيان ونحن جزء من هذا النسيج الشعبي وما يقوله ويختاره فنحن مع هذا الخيار. t]ألم يكن انضمامكم إلى الحراك بسبب تقاطع مصالحكم مع النظام؟[]- ليس لنا مصالح مع النظام وما ارتضينا أبدا أن تكون علاقتنا بالنظام علاقة مادية أو مصلحية وحتى الرواتب التي عرضت علينا رفضناها رفضاً قاطعاً وما كانت الدراهم والريالات لنا هدفاً أو غاية وقد سخرنا وقتنا وجهدنا للإصلاح بين الناس وإصلاح ذات البين وهو واجب علينا ديني وقبلي ومسئولية قبلنا بها, والحمد لله نحن نعيش من خير أرضنا وخير أبنائنا ولم نمد أيادينا إلى أحد فالكرامة وعزة النفس أغلى ما نملكه, وبالرغم من أن السلطة حاولت إشعال الفتن والتفريق بين الناس في شبوة ويافع وغيرها من المناطق لتتسنى لها الفرحة بالسيطرة وكما أسلفت نحن نربأ بأنفسنا أن نأخذ درهما من أحد وقرارنا ما نتخذه بأنفسنا دون أية إملاءات وقضية المال قضيه خطيرة وحساسة وقد اتصلوا بنا وطلبوا منا قبول المال أو صرف راتب فاعتذرنا عن ذلك ثم أرسلوا ألينا (علي محسن) شخصياً وعرض نفس العرض أو ان نذهب إلى صنعاء .. أو قبول شيك مفتوح فأجبناهم أبلغوا الأفندم أن ينتبه فإن الوحدة (تأكل أخلافها الكلاب) .اما الشيخ عبد الرب لا يبتاع بالمال.[/right][/font][/b]
|
|
|
|
|