الموضوع: خطّ أحمــــر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2009, 01:03 PM   #4
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

ان لامريكا حساباتها الخاصة في الشرق الاوسط
فامريكا هي دولة الامبادئ ولاتؤمن الا بمصالحها الخاصة
انها اقرب ان تكون شركة متعددة الجنسيات من ان تكون دولة
واسمح لي اخي ان اضيف هنا بعض المعلومات عن العلاقات السعودية الامريكيه والربط بينه وبين ما يدور في ايران

السعودية بعد سقوط حكومة الشاه في إيران تنفست الصعداء بعدما كان الخليجيون ليسوا سوى أقزام تتحكم بهم الأهواء الإيرانية الشاهنشاهية ، حيث أن إيران بعد سقوط الشاه أصبحت العدو الأول لأمريكا ومصالحها في المنطقة .. وأصبحت عدوة لكل عملاء أمريكا بالمنطقة بعد أن كانت اكبر حليفا لأمريكا . بعد سقوط شاه أمريكا لجئت أمريكا لأقزام المنطقة لتحجيم دور إيران...مستغلة بذلك وجود فكر تكفيري (الفكر سعودي الوهابي) مناقض للفكر الشيعي ، اضافة الى وجود ثروات نفطية هائلة لدول الخليج (وهنا بدات التاسيس للأعلام الموجه ضد الفكر الشيعي بشكل عام وإيران بشكل خاص).. كما تم توجيه صدام لغرض ضرب الثورة الإيرانية و قامت اغلب دول الخليج بدعمه في حربه وذلك بمباركة أمريكية وغربية كبيرة... حيث اتفقت مصالح أمريكا واسرائيل والسعودية مع مصلحة حاكم بغداد في تحجيم الفكر الإسلامي الجديد والذي يناضل ويهتف بشعارات المساواة العدالة والتحرر ومحاربة الطغاة ورفض التخاذل ... كما يسعى لتصدير الفكرية الإسلامية ومعادة إسرائيل والغرب والمطالبة بحقوق الفلسطينيين واللبنانيين.

للأسف أن المد الذي تتزعمه السعودية متناقض فهي تضرب بقوة زعامات القاعدة على أراضيها لان ذلك يهدد استقرار الأمن في السعودية ويهدد سلطانها ولكنها بنفس الوقت تقوم بتمويل هذا التنظيم خارج أراضيها..وتمول الإرهاب خارج أراضيها وتدعم بشدة الجهاد الأعمى والتكفير والقتل والتهجير وما الى غير ذلك .. أنهم أحيانا يشترون البشر لغرض ترويضهم وجعلهم انتحاريين ليستثمر انتحارهم لمصالح الحكم السعودي وتنظيم القاعدة في اليمن كان في البداية من صنع السعودية.

أن مساندة الحكومة السعودية لحكومة صنعاء في قمع الحوثيين يمثل واحدة من حلقات مسلسل تصفية المكون الشيعي الاساسي في اليمن وذلك بسبب عقدة الطائفية والعنصرية وعدم تقبل الرأي الأخر وهو من يدعوا الى اسقاط النظام الحاكم في السعودية حيث ينتشر اصحاب الفكر الاسماعيلي في معظم جنوب وشرق المملكة السعودية وما قامت به السعودية من اخلاء للمناطق الحدودية لم يكن حرصاً على ارواح مواطنيها كما تدعي بل خوفاً من التقاء المصالح الحوثية الاسماعيلية ضد النظام السعودي..

واضيف هنا حديث لدبلوماسي امريكي ادلا به للمصدر اون لاين في 4 ديسمبر2009


قدم دبلوماسي أمريكي ما أعتبره حلاً شاملاً للحرب الدائرة في شمال اليمن بين قوات الأمن اليمنية، والسعودية، ضد المتمردين الحوثيين، وكذا الأزمة الجنوبية، وذلك ضمن سلة من الخيارات، على رأسها الإصلاح والتنمية، وعودة الوساطة العربية، و إجراء حوار بين الجهات اليمنية المختلفة.
الدبلوماسي الأمريكي (الذي قالت صحيفة القدس العربي أنه قضى جزءا من مهمته الدبلوماسية في اليمن، دون أن تشير إلى أسمه) كان يتحدث أمس الأول (الخميس) في لندن عن الأزمة اليمنية، بكافة جوانبها، وأعتبر أن بداية الحل يكمن بعودة الوساطة العربية، وعلى الأخص القطرية، في محاولات العثور على حلول للمواجهات العسكرية في اليمن.
وفيما أنتقد التدخل السعودي في اليمن، الذي يعتقد أنه "لا يساهم في حل القضية بل قد يؤدي الى تصعيدها وسيجعل من الصعب او من المستحيل على السعودية القيام بدور وساطة في الشأن اليمني المتوتر حاليا"، فقد ربط الصراع الداخلي في اليمن بقضايا إقتصادية موازية في أهميتها للعوامل السياسية والطائفية. ورفض المنطق المستخدم حاليا بان "جهات خارجية (ايران او القاعدة) فقط تحرك الحوثيين واليمنيين الجنوبيين في مواجهتهم مع السلطة اليمنية". حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة القدس العربي أمس في تغطيتها لمحاضرته، في لندن.
واقترح الدبلوماسي الامريكي ان "يتعاون جيران اليمن الاقليميون مع قيادات المجموعة الدولية في تقديم المساعدات الاقتصادية الضخمة الى اليمن، وان تنفذ توزيع هذه المساعدات منظمة دولية متخصصة في هذا الشأن"، قائلا انه "لدى الحوثيين والجنوبيين المطالب الاقتصادية بالاضافة الى تلك السياسية، من اجل تحسين اوضاعهم"، وانه "اذا ترك اليمن ليتحول الى دولة فاشلة سياسيا واقتصاديا فانه ستصبح موطئا ومركزا للمجموعات الارهابية العالمية، مع انه حاليا يستعمل كممر وهو ليس مركزا لهذه النشاطات كما الحال في شرقي افغانستان وغربي باكستان".
واعتبر انه "في حال تحول ليمن الى دولة فاشلة ومقر للارهاب، فان هذا يهدد مصالح الدول الخليجية المجاورة والعالم عموما".
وفي حديثه عن الوساطة القطرية، قال بأن "جهود دولة قطر للوساطة في اليمن منذ عامين كادت ان تنجح لانها لم تكن فقط وساطة سياسية بل ارفقت بمساعدة اقتصادية. ولكن لكي تنجح (اذا اعيد احياؤها) فالمطلوب دعم سعودي لها وهذا ليس متوافرا دائما (حسب قوله) وبالتالي بامكان دولة عُمان القيام بدور الوسيط، بدعم قطري وسعودي، اذ ان سائر الفئات اليمنية بالاضافة الى السعودية قد ترحب بمثل هذا الدور لحكومة مسقط"
واضاف: "بامكان قطر استئناف المفاوضات حيث توقفت منذ عامين مع مظلة عُمانية وموافــقة ضمنية سعودية من دون الحاجة الى المواجهة العسكرية".
وبخصوص الجنوب، فسر الدبلوماسي الامريكي سخط قيادات جنوبي اليمن وسكانه بالعوامل نفسها التي اثرت سلبا على قيادات الشمال اي انها "لا تشعر بانها تحظى بالحصة الكافية من الخدمات والوظائف ومشاريع التنمية التي تتمنى الحصول عليها".
ورفض كليا الحلــول العسكرية من اي جهة اتت (من الداخل او الخارج). وفي رد على سؤال حول الجهة التي تسلح الحوثيين او قد تسلح الجنوبيين قال: "انهم يستخدمون سلاحا يمنيا". واوضح قائلاً "وحتى الساعة لا احد يسلحهم بكثافة من الخارج، وايران لم تكن مهتمة بالقضية اليمنية الى ان دخلت السعودية فيها عسكريا فشعرت آنذاك بوجود دور لها لكونها خصم السعودية السياسي الاساسي في المنطقة". ونصح الدول الخليجية الاخرى "بالتروي قبل الانخراط في اي مشاريع عسكرية تؤيد جهة يمنية ضد جهة اخرى".
كما نصح القيادات اليمنية الجنوبية "بعدم التسرع في العودة لخيار الانفصال عن الشمال لان اليمن الموحد افضل للجميع في النهاية".
وفيما يتعلق بإمكانية وجود دور أمريكي مؤثر، قال انه "بامكان امريكا ان ترعى اي وساطة اقليمية تتحرك لوقف القتال في اليمن، وهي ليست متحمسة كثيرا للخيار العسكري في اليمن الذي قامت به السعودية، بيد انها تدرك بان السعودية قلقة ازاء انتشار الفوضى في اليمن ودخول المنظمات الارهابية اليه بقوة مما سيؤثر على امنها في المدى البعيد".
ورأى بــــان "حل القضية اليمنــية يشمل سلة من الخيــــــــارات اهمها الاصلاح والتنمية، وخصوصا ان مداخيل النفط بدأت تتقـــلص وهي في طريقها الى الانتهاء، وبالتـــالي فإذا انتشـــر الفســــاد فهذا يعني حصر المداخيل بفئة صغـــــيرة من القيــــادات على حساب القيـــادات والسكان في المناطق الاخرى".
ودعا الى "حوار بين الجهات اليمنية المختلفة، والى تنفيذ الالتزامات المادية التي تعهد بها المجتمع الدولي لليمن في مؤتمر لندن عام 2005 على ان تنفذ المشاريع الناجمة عنها بواسطة منظمات دولية".
كما دعا الى "القيام بالخطوات اللازمة لدعم وحدة اليمن وعملية النمو الاقتصادي فيه قبل ان تستطيع الجهات الارهابية التغلغل في النظام القبلي اليمني وبعد ذلك يصعب اخراجها، كما هي الحال في افغانستان وباكستان، فإذا ارتاحت الجهات القبلية ازاء التنمية الشاملة ستصبح حليفة للسلطة وسيصعب اختراقها".
  رد مع اقتباس