الموضوع
:
مقص الرقيب
عرض مشاركة واحدة
12-18-2009, 02:39 PM
#
60
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
إشارة إلى المشاركات أرقام 52 و 53 و 55 ( الماسه / باشراحيل )
بخصوص الشطر الأول من البيت :
عادك صغيّر عاللبن لي يرضع
القصد واضح ولا داعي لتنصيب أنفسنا كنحاة لتبرير التقديم والتأخير
سنحسم أمره أولا :
قلل الشاعر من شأن من يتطاول عليه وشبهه بالطفل الرضيــــع .
دعوني أدلي بدلوي في نقطة الخلاف الأخرى :
( باشراحيل )
اقتباس :
والسحلالة رمز الهرولة الى اسفل والاسفاف والهبوط . وفي هذا البيت من الحكمة التي يحث عليها الشاعر فعلى العاقل ان يميز بين الناس ويميز بين القضايا فليست كلها سهلة يمكن تجاوزها وضمان نتائجها والصعود فيها وهو رمز النجاح , ولكن البعض الآخر صعب يقود الى السقوط والاخفاق والهرولة الى السفح ..
( الماسه )
اقتباس :
اضافة الى ان العجز الذي قلت فيه بان ((الرقده تعتبر سمو!!..))لم افهمه تماما..لأن السمو يكون بالأرتفاع ولايحدث الأرتفاع مع الرقده
وكذلك اظن بان كلمة السحلاله اقتضتها القافيه ولا ارى بانها تتناسب مع ((السقوط المدوي)) وانما التزحلق الذي قد لايؤدي بالضروره الى السقوط
بخصوص الرقدة والسحللة
:
يبقى الطفل الصغير منذ ولادته إلى الشهر الثالث أو الرابع من عمره ثابتا في فراشه وتتولى أمه تقليبه من جنب إلى آخر أو تبقيه راقدا على ظهره وبذلك تكون الأم متحكّمة في الكيفية التي يرقد بها طفلها ، وبنموه المستمر يؤول إليه التحكّم في وضعياته دون إدارك منه لخطورة بعضها عليه مما يؤدي بالتالي إلى خروجه عن حالة الثبات اللاإرادي المعهودة فيه ويوجب على الأم وضع الإحتياطات اللازمة لمنع سقوطه من السرير غير المحمي بحواجز أو لمنع تزحلقه وخروجه خارج الفراش المفروش على الأرض .... والسحلله في اللهجة الدارجة الحضرمية تعني أحد أمرين : عدم ثبات الشيء في مكانه بسبب ضعف الربط ..... أو الدحرجة أثناء النوم ومن ثم الخروج خارج الفراش
بعد هذا التوضيح دعونا نعاود قراءة عجز البيت :
ماتميّـز الرقدة من السحلالة
حوى تأكيدا على ضعف قدرات من شبهه الشاعر بالطفل ... فالكبير أو من تجاوز المراحل الأولى للطفولة يتصف بالثبات على الفراش أثناء النوم والعكس صحيح .... والمعنى ( كما تلحطون مجازي ) ويقصد به أن الكبير يبقى كبيرا ، ومن يعش مجمل حياته أو كلها في طور الطفولة ولا يتجاوزه لا يمتاز بالثبات في المواقف
( يتسحلل )
ختاما :
من مساجلة طويلة بالمشاطرة بين مجموعة من شعراء حضرموت قال الشاعر بانبوع :
غشيم أنته حسبته من بغا شي يشل
أكمل سالم بكير الشطر الثاني فقال :
قدّر وقايس وخل السخف لا ياسخيف
التالي خارج النص :
مع عدم إغفالي للمجاز ....... البلجيك ما يصلح إلا على كتف السعيدي ... وآل السعيدي ( حسب معلوماتي ) فرع من فروع آل القعيطي من يافع ... يحق للسعيدي حمل البلجيك ... كيف لا وهو قبيلي .... وياريتني أتسلّب سلوبة بن غرامه إذا كان ضربها بايبلغني مرامي
( مع الإعتذار لروحي الشاعرين صالح المفلحي وحسين المحضار يرحمهما الله )
سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-18-2009 الساعة
03:06 PM
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور