07-06-2005, 06:27 AM
|
#1
|
حال متالّق
|
تكفين ياطيور (قصة واقعية)
احب ان ألخص هذه القصة التي تجعل القلب ينفطر حزناً من هذا الزمن العجيب :انها قصت امرأة مع زوجها الذي طلبها في يوم
من الايام لكي يذهبا معن الى السوق لكي يشتري بعض الاشياء فقالت :له ماذا تريد انت تشتري؟ قال: لها اريد ان اشتري لكي ملابس وذهب واشياء اخرى ففرحت هذة المرأة المسكينه من مفاجاة زوجها فذهبت معه الى السوق لكي يشتري لها فبعدما اشتروا كل شي ارادوه وعندما بلغ المنزل قال لها:ان هذه الاشياء من ذهب وملابس ليست لكي
فتافجأت هذه المرأة من زوجها فقالت له اذاً لمن؟!!!!!!
قال لزوجتي الاخرى التي سوف اتزوجها عما قريب وانما انا اخذتك لانك امرأة وتعرفين ماذا يحب النساء
فلم تكن هذه الصاعقه القويه لهذه المرأة المسكينه فقط بل اكمل كلامه وقال لها انتي طااااااااااااالق
بدون اي سبب يذكر فالصاعقه اصبحت صاعقتان لهذه المراة المظلومه من زوجها الحقير النذل
فأغمي على هذه المراة المسكينه فلم تفق الا وهي في المستشفى فنضرت يمنه ويسره ولم تجد اين يكن سوى الممرضة
لم تجد اولادها اخونها او احد من اقاربها!
ومن بعدها مكثت في المستشفى خمــس سنــوات ولم يسأل عليها احد من اولادها اواخوتها او اقاربها!!!!!
وطيلت هذه الخمس سنوات نقلا عن الممرضة ان هذه المراة المسكينه تنظر الى باب الغرفة التي توجد بها لعل احد من اولادها ياتي لزيارتها ولاكن لم يزرها احد سوى وجيه الخير الذين عرفوا قصت هذه المراة المحزنه جدا وقد ذكرت ابيات شعرن ابكتنا وابكت من سمعا قصيدتها وهي تنااااجي الطيور وتقول:(منقول)
|
|
|
|
|