اقتباس :
|
الطلاق أبغض حلال عند الله تقتضيه الضرورة والأسباب الكافية وليس الكيف والمزاج ، وهو أيسر قرار عند الرجل ينفذّه وهو ضاحك ، ويكفي تهوّرا من الرجل أن يقرن قرار الطلاق بقرار الزواج من أخرى ، ويكفي عذاب أن تفاجأ الزوجة بالطلاق ويذهب بها الخيال إلى تصور حياة الوحدة والجحيم القادمة ، وإذا ما كانت أمّ ، فلا تسل عن قهرها وعذاب وقهرمن تحتضن.
فظّ غليظ القلب ، ناكر للعشرة ، عديم الوفاء من لا يتحسس آلام مطلّقته وأطفالها ، جاهل من يساوي بين جهل وعلم:
الطلاق أبغض حلال عند الله وعنده جلّ شأنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .
قلت فظّا ، غليظ القلب وأقول غلطانة ، حمقاء من تتسبب في طلاقها ، وبما أن الحمق نسبي فإن عدد من يتسببن في طلاقهن قليل جدا ، وإن عدد من يتهوّر من الرجال هو الأكثر على الأرجح . وعليه فإن العتب على الرجال الذين لم يحسنوا القوامة.
في الأغلب تعيش المرأة في ديارنا عيشة ترقّب وحذر ويقظة فهي لا تدري متى وكيف سينفّذ الرجل قراره . تتقي غضب الزوج خوفا من شطحة ، وما أكثر الشّطحات من رجال يستهويهم الجسد وتعمي بصائرهم المتعة الحسّيّة الموقوتة.
|
مداخلة قيمة ومهمة جداً من الأخ الفاضل صمت المشاعر ، وجهة نظر واقعية 100% .
أجزيل شكري وتقديري للأخ الفاضل صمت المشاعر ..