الموضوع
:
لمَ طلّق سالماً خديجة ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
12-30-2009, 05:15 PM
#
126
جابرعثرات الكرام
حال قيادي
رقم العضوية :
9804
تاريخ التسجيل :
Apr 2007
المشاركات :
4,864
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
الأخت الشبامية
تحيّة طيبة وبعد ،
أشكرك على ترحيبك بي
لقد تشابه البقر عليكم جميعا .... فمنكم من حدد موقفه من القصة إنطلاقا من عنتريات رجولية ( سي السيّد ) وأخرى ( وأقصد بعض العنصر النسائي كحضرتك مثلا ) حددت مواقفها إنطلاقا مما ترسخ في ذهنها من خزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان تنسب للدين والدين منها براء ، ولو فكننا الرموز في الحكاية التي تناولتها أمون وعرّفناها كما يجب أن تعرف كنا سنتمكن من مناقشة قضية يعاني منها مجتمعنا العربي خاصة والمسلم عامة .
اليك المختصر المفيد ولنبدأ منه جميعا الإنطلاقة نحو طرح قضية من قضايا المجتمع العربي :
(1) كان سالم يرى نفسه شهريار وخديجه شهرزاد
يقصد به أن ماربط سالم بخديجة منفعه متبادلة ... شهريار يستمتع بما تقصه عليه شهرزاد من قصص ، وشهرزاد تمد في سلسلة قصصها أطول فترة ممكنة لتضمن البقاء على قيد الحياة .
(2) وجد المنزل نظيفا مشرقا ، والطعام جاهزا ، تساعده خديجة في تغيير ثيابه ، وتهيء له مجلسا لطيفا ليرتاح ، وأحياناً تطعمه بيديها ، وعندما ينتهي من أكله تأتيه بالماء والصابون ليغسل يديه .
حاجات الرجل العربي والمسلم من الزواج أو العلاقة الزوجية بشكل عام مقصورة في الإستقلال ببيت تتوفر به الخادمة ممثلة في الزوجة التي تضمن لزوجها تفريغا للشهوة الجنسية ودون وضع إعتبار يذكر للوفاق النفسي بين الزوجين الذي يعد قواما للحياة الزوجية .
(3) وخديجة تنجب في كل عام طفلاً لكن تشاء الأقدار أن يموت معظم أطفالها وبالكاد نجا لها ثلاثة منهم ولذلك تجد خديجة وقد كرست حياتها واهتمامها لأبناءها......
نسبة لأن الزوجة في نظر العربي ( والمثقفين مشمولين بذلك ولاحظي الفرق بين المثقف والمتعلّم ) أداة متعة جنسية ووسيلة لحفظ الإمتداد وياويل من تخلّف بنات
لأننا أمة إذا بشر الرجل فيها بأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ( ولا زلنا للأسف ) والنهاية الطبيعية في أغلب الزيجات تبدأ بتسرب الملل إلى نفس الزوج إما بسبب تقادم سنين العمر وإنحسار مد تلبية الزوجة لرغبات الزوج الجنسية وإنشغالها بالأبناء والأحفاد ، ونسبة لأن الزواج في أساسه قائم على عدم الإنشداد العاطفي للزوجة وقصره أو حصره في المتعة الجسدية تبرز نزعات التفكير لدى الزوج في زوجة أخرى تحل محل سابقتها وتشبع النهم الجنسي المشتعلة جذوتها في نفس كل عربي حتى ولو كان مصابا بأمراض تعد من مثبطات الرغبة الجنسية كالسكري مثلا
..... تفكير عربي محصور في ما أسفل السرة
.
(4) وبعد مضي ثمانية عشر سنة يطلق سالماً خديجة ويتركها وحيدة فهي لم تقبل أن يتزوج سالم بأخرى ( فوقها) .. فضلت أن تصبح مطلقة على أن يتزوج عليها ويجلب لها ضرة ..
كان سالم أشبه بالنحلةالتي ارتشفت رحيق تلك الزهرة ( خديجة ) وغادرتها باحثة عن زهرة أخرى لإمتصاص رحيقها ... وكردة فعل من قبل خديجة التي سلمت بالواقع ويفترض في سالم هو الآخر التسليم به طلبت الطلاق والإنعتاق من ربقة ذل عاشته طيلة أجمل سنين عمرها .
تصوير دقيق وواقعي لحياة المرأة العربية التي تزف إلى الزوج لإكمال نصف دينه وحفظ إمتداده السلالي وإشباع نهمه الجنسي فقط دون وضع إعتبار لمشاعرها كإنسان ... فمتى سنكف عن ترديد سمفونيات تمجيد الطاعة والإنقياد لرغبات الزوج الجنسية في أي وقت حتى أثناء فترة الطمث وتصويره للزوجة بالضمانة الأولى التي تدخلها الجنة إن هي سخرت نفسها في خدمة سي السيد جنسيا .
هذا كله لا يعني أننا نوجد صك براءة للزوجة / أي زوجة
.... أبدا ...... ولكنها الجانب الأضعف الذي يتحمل الجزء الأكبر من الظلم .... ظلم فضيع أن ينظر إليها بأنها أداة تفريغ شهوة ... يجب البحث عن بديل لها متى ما خارات قواها ولم تعد تقوم بمهامها على أكمل وجه .
شوفوا هذا الشيخ الوهابي ..... يستعرض الجنس بإسم الدين .... خير لي أن أرى فيلما جنسيا من أن أسمع كلامه عن الجنة ونعيمها المقصور على الجنس ... فهل نعيم الجنة هو جنس في جنس أيها العربان ؟
ويبقى الحديث ذو شجون .
سلام .
استعراض اجوف وحشوا لا يزيد الموضوع وانما شرح من ثور أحمر الي بقية المستثورين لا لشئ الا لتسجيل حضور وعند الطلب..واقحام الدين عنوة بموضوع ارادة به كاتبته مناقشة وضع معين راءت فيه أمراءة
أرتبطت برجل قدمت له كل مالديها من حب واخلاص وقدمت له ما استحله من جسدها بكلمة طيبة وانجبت له الذرية وهي فرحة فخورة بما قدمته لهذا الرجل من غير اكراه ولا منه كما يدعي هذا المستثور الأحمر في أقحامه للدين في كل صغيرة وكبيرة يتم نقاشها هنا في منتدانا..ونسي هذا الدعي او تناسا أن الدين قد أحل له أربع بشرط العدل وهذا لايحاسب عليه اي رجل الا ان كانت المراءة ترد القوامة على الرجل كحال الحمر الذي معانا هنا ونراهم قدتداعوا كالدبابير عندما ترى اقتراب من تعتقد انه ضحيتها وهو بالعكس من سوف يسومهاالعذاب ويحرق عليها بيتها..لن تفلحو ايه الحمران ولن تصلوا لمرادكم..
أختنا الفاضلةأمووون ساقت قصة من واقع لمجتمع وأخذت في رؤيتها جانب أختها المراءة..وهذامن حقها ولكن من حق الآخر ان يرى في الموضوع ما لم تراه اختنا امووون...فنحن لنا قانون ديني ووضعي يجيز للرجل ان يقترن بواحدة ومثنى وثلاث ورباع..تناست الكاتبةهذا القانون وخاطبت فينا وارادت استفزاز جزء معين بتصوير خديجة انها ضحية العادات والتقاليد ..وتناست ان الدين قد شرع هذا الأمر وأحكمة فلا خيرة لنا في أمر أختاره الله ورسوله ولا يحق لنا أن نسلب سالم حقه في الزيجة من ثانية وفرض علينا ارغامه في العدل فيما يملك امافيما لايملك الأمر بينه وبين ربه لادخل لبني علمان ولامناصرين خدوووج في ذلك..
قلنا وبصريح العبارة ان خديجة هي من طلقت سالم وكان الواجب عليها انارادت التكيف مع الوضع الجديد وان لم ترد فلها الحق بطلب الطلاق وتحمل النتائج وخاصة عندما عرفنا ان سالم حاول ثنيها عن هذا الأمر الا أنها لم تستمع لمنطق العقل والحق المكفول لزوجها الذي كفله رب العالمين..
أختنا الكاتبة المتمكنة امووول أنظري بعين الحيادية فيما لسالم من حقوق وما يترتب على هذه الحقوق من مس بمكانة خديجة في المجتمع...فالحق أحق ان يتبع.
كلمة اخيرة لسالم بن علي الجرو سشيادك المتمكن عبد القادر وسيضعك في حجمك اللأئق بك فدع عنك التجييش والأستثارة فأنت ومن معك معرفون ومعروف ما يحرككم
أمووون الحق احق ان يتبع ودعي عنك المتصيدون لنشر الشقاق بينك وبين اباحمزة فهو رجل بحق في زمن عزّ فيه الرجال الا المتصيدون وأنت الفاهمة لما اقصده وامام الملاء هنا من دون توارب.
التوقيع :
الشاعر عبدالسلام امين
عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله
التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 12-30-2009 الساعة
05:20 PM
جابرعثرات الكرام
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها جابرعثرات الكرام