عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2009, 04:15 PM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

أخي عبد القادر صالح فدعق

إشارة لما جاء في مشاركتك رقم 146

لا وقت لدي للأخذ والرد والدوران معك في حلقة مفرغة ومن ثم التسليم لك برجحان وصواب رأيك ( اللي ما يخرش الميّه ) وسفاهتي وسفاهة أمون وسفاهة كل من عارضك أوقال لك لا .... والتاريخ في المنتدى يشهد لك بسابقة تدل على قوارتك وتصلبك في مواقفك وآراءك وسننقب عنها وسنقدمها كدليل إدانة ضدك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سأقدم لك ما يفيد يتناقضك وتلاعبك بالألفاظ تماما مثلما يتلاعب مفتيو السلاطين الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويلوون أعناق النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ويصدرون الفتاوى الجاهزة المتوافقة مع هوى الحاكم والمغلفة بغلاف القدسية الدينية وقدسية مصدر الفتوى .


قلت يارفيقي :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]
على كل إمرأة عزيزة تريد أن تصون منزلها وتحمي أسرتها أن تصبر وتصابر و تنطم في بيتها وتقوم بتدبيس لسانها في حنكها قبل أن تطلب الطلاق !! الأمر ليس لعبة ولانزهة ومن طلبت الطلاق يجب عليها أن تتحمل عواقبه ! ومن تريد ان يكون لها إستقلال مالي فقط ( حتى لاتكون مرهونة لزوجها ) ولاتقبل أن تكون له أمة ليكون لها عبدآ ., نقول لها وعلى الله الإتكال ., الله معاها تتوكل على الله وتشتغل رقاصه !

قولي أمانة أتحاسب عليها يوم العرض !!


.


جاء في المشاركة رقم 146 تفسيرا لمعنى تنطم :


اقتباس :
أنطم - ياحبيب الشعب ., هو أمر بالصمت و بإقفال الفم ., لمن كان لسانها او لسانه هو السبب الأساسي لخراب بيته ., وكم من بيت اساس خرابه اللسان ! وهي أمر إنصياع ولايدخل في باب تحقير البشر ياحبيب ! إلا إن كنت تريده ان يكون يمكنك توظيفه فليس هناك مايمنع !


إذا كانت خديجة رافضة لواقع جديد يريد زوجها فرضه مستغلا الترخيص الإلهي بنكاح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع فهل نطالبها بأن تنطم وتسكت وتحط لسانها في حلقها وتتقبل الأمر الواقع ؟ ... لماذا لا نتعامل مع الواقعة كقياس يقاس عليه وفقا لما جاء في الأثر عن تلك المرأة التي أبلغت الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بعدم استساغتها للعيش مع زوجها فأمرها بأن ترد عليه حديقته ويطلقها ، وماذا سيكون عليه حال سالم إذا كانت خديجة اشترطت مسبقا ضمن عقد الزواج عندما كانت شابة بكرا تثير الغرائز والنهم الجنسي للزوج سالم بأن لا يتزوج عليها والشرط إذا وافق عليه الزوج ( حسب علمي ) ملزم التنفيذ مالم فطلاقها سيكون سابقا لتطلّع سالم بالإقتران بأخرى .... وأنا إذا أقرك وأقر أمون على أن المشاكل داخل البيت وأسباب الطلاق أساسها غرف النوم وصلاح البيت في صلاحها ( أي غرف النوم ) فتقادم سنين العمر والإنشغال بالتربية كما سبق لي وأن أسلفت تحد من الرغبة الجنسية لدى الزوجة ، والذكيّة من النساء هي تلك التي تتجاهل ما فرضته تلك المرحلة وتتفاعل مع الزوج جنسيا لقطع التفكير عليه في الإقتران بأخرى ونادرا ما نجد من تضع اعتبارا يذكر لهذا الجانب إلا اللمم من اللواتي يتهمن بالشبق الجنسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( أحيانا ) و يحافظن محافظة نسبية على بقاء وتيرة التفاعل الجنسي مع الزوج قائمة مالم يصاب الزوج بداء نفسي عضال قد يصرفه عن الزوجة ويدفع به إلى رفض تفاعلها معه مما قد يترتب عليه خدش لنفسيتها ويجعلها تعيش في دوامة من القلق الذي ينعكس عليها سلبا ، وفي هذه الحالة تعتمد استمرارية الحياة الزوجية على مدى قناعة الزوجة بالوضع وتقبلها لرفض الزوج للمعاشرة الجنسية وتكيفها مع الواقع المحيط بها .



يجب علينا كمثقفين أو أنصاف مثقفين وأنصاف متعلمين حين نتناول قضية كقضية سالم وخديجة بالنقاش والتحليل أن لا ننصب أنفسنا كأوصياء على البشر ومن ثم نرى في آراءنا الشخصية حلولا للقضية يجب فرضها وعلينا التجرد كذلك من استخدام عصا الدين لإيجاد شرعية لما نريد إحقاقه بإعتباره يتوافق والمنظور الديني أو فرض المنظور الذكوري الآحادي الإستئثاري الذي يهمّش المرأة ويجردها من المشاعر الإنسانية ، ويرى مروجو الذكورية أن خطأ المرأة ( أيا كان ذلك الخطأ ) كبيرة من الكبائر يجب عدم تجاوزها ومساءلتها عنه ومعاقبتها عليه ويغفر للرجل فواحشه ويرى فيها مظهرا من مظاهر الرجولة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .... وما طرح على بساط البحث ياسادة ياكرام قضية من خيال كاتبتها تنجر على الواقع الفعلي في الحياة والحلول ليست في قياس خطأ هذا الطرف أو ذاك من طرفي المعادلة ومن ثم إصدار الحكم النهائي على الطرف الأضعف إستنادا إلى ما ترسخ في الأذهان من ثقافة ذكورية تنسب إلى الإلزام الديني خطأ بقدر ما تكمن في تناولها بمنظور الفاحص الذي يوجد مبررا لرغبات وتطلعات هذا ويقر لذاك شيئا من تطلعاته أيضا ويخرج بإستنتاج يعالج بموجبه القضية من كافة جوانبها ... والقاضي ( مثلا ) يراعي أثناء نظره في قضية متهم ثبت عليه الجرم الظروف المحيطة بالقضية ودوافع الجاني أو المتهم لتخفيف الحكم عليه ، ولا يصدر حكما فوريا من صنف تنطم وتسكت الذي أرى فيه ترسيخا للذكورية وتهميشا لدور الأنثى ، ولن أبالغ لو قلت أن صديقي عبد القادر صالح فدعق كغيره من أبناء بيئتنا يرى في المرأة أداة تفريخ وخادمة يجب الإنتفاع من خدماتها التي يظن واهما أن الدين قد رسمها وحددها له والخروج عليها كبيرة من الكبائر التي لا تغفر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


اقتباس :
القوارة ياعدني قمت بترجمتها ترجمة خطأ ., القوارة لاتدخل في معنى السلوك العدواني وأحمد الله أن الجميع حضارم وبدو وعدانية يعرفون أن معناها ( العناد والقواسة ) فقط ! وكم من قوّر مكسور الجناح وضعيف وكم من سيدة قورة ( عنادية ) وهي ضعيفة !

ختاما .... القواره سلوك عدواني ... لأنها نابعة من عدم الإنصياع لرأي صائب / آراء صائبة والإصرار على الخطأ وكنت أفضل أن أكون من يتهمك بالقوارة لا أن تصنف نفسك ضمن قائمة القورين ، ومهما حاولت تحسينها ووصفتها استدراكا بالعناد والقواسة ( حسب قولك ) فلن تخرج عن ذلك التوصيف العادي لها وهو العدوانية .... وخلاصة ما نريده منه هو التجرّد أولا من نزعاتك العدوانية والتسلطية الذكورية المقيتة ومن ثم المناقشة في صلب القضية المطروحة كمثقف فقط وبعيدا عن مفاهيم سي السيد التي تريد تطبيقها على خديجة وكأنها طلبت الطلاق منك ولم تطلبه من سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقتي لا يسعفني ..... فأعذورني عن أي أخطاء لغوية وإملائية .



سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-31-2009 الساعة 04:54 PM
  رد مع اقتباس