عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2009, 06:28 PM   #160
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
لمَ طلّق سالماً خديجة؟؟؟؟؟

اقتباس :
سالم يجيد كتابة الخواطر وتراقص الكلمات وحوله زميلات في العمل
وله أنواع مختلفة من الزميلات منهن من تكشف الشعر والأرجل والساق ومنهن من ترتدي الحجاب ومنهن الملثمة ..

أتعرفون ما هو أثر الملثّمة على من يكتب خواطر؟ . الجواب لدى سالم الذي تنتظره خديجة . وللساق خواطر .....
خديجة تسرّح شعرها وتتزيّن في انتظار سالم ، لكن سالم لا يزال في البنك يتحدث مع زميلة كاشفة شعرها .
سالم لم ير الزميلة المتحجّبة ، ومن يدري ، لكننا سنأخذ بحسن الظّن إلا أنه ـ قطعا ـ تحدث إليها ، وكم قلب مع سالم وكم قلم.

سالم في البنك
كيف يقكر في خديجة؟

سالم في البيت

هل يفكّر في إحدى الزّميلات؟

هذا في مجال النشوة بالمنظر وبالكلمة والبسمة ، أما في مجال كتابة الخواطر فإنه لا يتحكم في مصادر الإلهام ، وهنا يبرزسؤال:
هل ينس سالم زميلات العمل وهو في منزله وإلى جانبه خديجه؟

من في خياله وهو يكتب خواطره المثيرة؟
زميلة عمل أو غيرها أو خديجة؟

إذن سالم واقع تحت ضغط عاطفي والشّرع يبيح له أرضاء العاطفة شرط أن يعدل ، وعلى خديجة أن تقبل بقسمة الله في الأرض ، وإذا لم تستطع فعليها أن تتحمل نتائج رفضها للقبول بالضّرّة والتّسبب في الطلاق.

سالم تجذبه المرأة مثله مثل أيّ رجل ويحب الكتابة ، ومن حقه الزواج ومن حقه الكتابة ، ويظل السؤال:
لم لم تكن خديجة خلف كتاباته؟ أعتقد أنها عاجزة أو أنها فرصة فلتت منها
.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-31-2009 الساعة 06:40 PM
  رد مع اقتباس