01-06-2010, 02:19 PM
|
#11
|
شخصيات هامه
|
....( أبو عوض الشبامي )
اقتباس :
|
وخلاصة القول اقرأ كثيرا من القصائد الشعبية في هذه السقيفة ولكن في النادر أن أشعر بأني قرأت قصيدة ، ذلك أن ركاكة التعبير ، واضمحلال الصور الشعرية وتكرارها واستنساخها من الموروث الشعبي القديم ، واضطراب الوزن وغياب البنية الموسيقية في التفعيلات تبدو بوضوح للقاريء لمعظم تلك القصائد في هذه السقيفة التي تتميز بكثرة الكم على حساب الكيف .
|
( سالم السقّاف )
اقتباس :
|
بخصوص انك لا ترى أن هنالك ابداع في قصائد شعراء السقيفة الا ما ندر .. فلا أخفيك اني عندما أقرأ في مساجلات المحضار القديمة لا أرى الكم الهائل من الابداع الا ما ندر وأقصد ما ندر السيّد وبعض الشعراء وهنالك صور كثيرة مستهلكه ومكرره في أبياتهم ..
وطالما أن ليس هنالك نقد وتشجيع لمن يكتب فلن يكون هنالك ابداع ,,
وبما أنك بدأت النقاش وتحليت بالشجاعة والغيره على تراث الأجداد وهذا ليس غريبا على انسان مثقف واعي محب مثلك
فاطلب منك نقدك الهادف على 4 من نصوصي سواء كان علنا أو عبر الخاص
|
أخي سالم السقّاف
لا تلتف على الكلام إلتفافا .
فرق بين أن يقول أحدهم :
اقرأ كثيرا من القصائد الشعبية في هذه السقيفة ولكن في النادر أن أشعر بأني قرأت قصيدة
وبين أن يقول :
انني لا أرى إبداعا في كل ما قرأت ... ففرق هداك الله ولا تخلط
أشاركك الرأي أن مساجلات المحضار ( مساجلات الدان ) قديمها وحديثها شابها ما شابها من شوائب ، ويلحظ المتابع وجود قصور واضح في المساجلات المحضارية بحيث كان يصعب عليه ( أحيانا ) تلخيص مراميه وأهدافه في بيتين اثنين أثناء المساجلة ، والشواهد مجتمعة تفيد أن بعض من ساجلوه كانوا فوق مستواه ... وإبداعه في مجال صياغة القصائد الغنائية غطى على قصوره في جوانب أخرى ولا بد من الإعتراف بذلك القصور .
يجب علينا التفريق بين الشعراء الشعبيين في الداخل ( من الشباب وأبناء الجيل الذي سبقهم ) والشعراء الشعبيين في المهجر ، فتأثيرات الغربة فرضت نفسها على من هاجروا خلال سنين أعمارهم المبكّرة ومن ولدوا في أرض الإغتراب بحيث أصبحت قصائدهم تحمل بعض المفردات الدخيلة على لهجتنا والتي أقحمت فيها إقحاما مضافا إليها الإختلاف في طريقة الصياغة بدء من الإستهلال وإنتهاء بالختام ... ومما هو جدير بالذكر أنني قرأت قصيدة لأحد الشعراء الحضارم المخضرمين في سقيفتنا ( مغترب ) شذ فيها كثيرا عن النمط المتبع في القصيدة الحضرمية وحاكى أهل نجد والخليج في قصائدهم النبطية وما يترافق معها من إحتيال واضح لمعالجة الوزن وفرض استقامته بالتنوين مثال : سارق ( ن ) شارد ( ن ) عايش ( ن ) الـــــــــــخ ........ .
داخل وخارج النص :
من مساوىء اللجنة القديمة إشراكها للشاعر مبروك بن ماضي في عضويتها .. ومن مآخذنا على هذا الشاعر أننا لم نقرأ له إلى يومنا هذا قصيدة تحوي ولو محاولة لقرض الشعر الشعبي وفقا للطريقة الحضرمية المعتادة ، ويغلب على كل قصائده لون بيئة الإغتراب ونمطها ... فكيف نجوّز لأنفسنا الإستناد إلى تقييم أو رأي يبديه شاعر كهذا الشاعر المنسلخ عن أصوله وبيئته في قصيدة شعبية حضرمية ؟ وعليه قس وأنت مشمول بالقياس ولو شمولا نسبيا لا يؤهل قصائدك جميعها بأن تكون ذات طابع حضرمي صرف لا يحوي تأثيرات الغربة حتى لو انعدمت الركاكة فيها من حيث الوزن فستظل ركيكة في كم لا يستهان به من مفرداتها الغريبة عن البيئة الحضرمية .
صمت المشاعر
لا مجال لتصفية الحسابات المعلّقة وعلى غرار ...... قدني بغيت لك يا ابن الجلح 
لا تتصيد في المياه العكره ..... 
ينقد النقد بالنقد .... ومن واقع القراءة النقدية لنقد الناقد يستشف القارىء ما إذا كان المتداخل يستهدف نقد النقد لغايات التنوير أونقد النقد لتصفية الحسابات المعلّقة .
سلام .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-06-2010 الساعة 02:29 PM
|
|
|