01-06-2010, 06:51 PM
|
#6
|
شاعرالسقيفه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
....( أبو عوض الشبامي )
( سالم السقّاف )
أخي سالم السقّاف
لا تلتف على الكلام إلتفافا .
فرق بين أن يقول أحدهم :
اقرأ كثيرا من القصائد الشعبية في هذه السقيفة ولكن في النادر أن أشعر بأني قرأت قصيدة
وبين أن يقول :
انني لا أرى إبداعا في كل ما قرأت ... ففرق هداك الله ولا تخلط
اخي مسرور أنت لم تكمل قراءة ما كتبت ركز على عباراة (الا نادرا) الموجودة في مداخلتي
أشاركك الرأي أن مساجلات المحضار ( مساجلات الدان ) قديمها وحديثها شابها ما شابها من شوائب ، ويلحظ المتابع وجود قصور واضح في المساجلات المحضارية بحيث كان يصعب عليه ( أحيانا ) تلخيص مراميه وأهدافه في بيتين اثنين أثناء المساجلة ، والشواهد مجتمعة تفيد أن بعض من ساجلوه كانوا فوق مستواه ... وإبداعه في مجال صياغة القصائد الغنائية غطى على قصوره في جوانب أخرى ولا بد من الإعتراف بذلك القصور .
إقحاما مضافا إليها الإختلاف في طريقة الصياغة بدء من الإستهلال وإنتهاء بالختام ... ومما هو جدير بالذكر أنني قرأت قصيدة لأحد الشعراء الحضارم المخضرمين في سقيفتنا ( مغترب ) شذ فيها كثيرا عن النمط المتبع في القصيدة الحضرمية وحاكى أهل نجد والخليج في قصائدهم النبطية وما يترافق معها من إحتيال واضح لمعالجة الوزن وفرض استقامته بالتنوين مثال : سارق ( ن ) شارد ( ن ) عايش يجب علينا التفريق بين الشعراء الشعبيين في الداخل ( من الشباب وأبناء الجيل الذي سبقهم ) والشعراء الشعبيين في المهجر ، فتأثيرات الغربة فرضت نفسها على من هاجروا خلال سنين أعمارهم المبكّرة ومن ولدوا في أرض الإغتراب بحيث أصبحت قصائدهم تحمل بعض المفردات الدخيلة على لهجتنا والتي أقحمت فيها ( ن ) الـــــــــــخ ........ .
.
|
هذا ما أردت الوصول اليه أن الاخفاق في النصوص ليس في السقيفة فقط ... بل حتى في المساجلات والمطالع والشبواني وغيرها
أعتقد أن السبب بسيط أن شعراء الشعر الشعبي لا يحاولون الخروج من قفص التقليد والمفردات العامية التي اندثرت وكأنهم يخاطبون انفسهم ومجموعه بسيطه من معتزلي الشعر والرومانسيه والفن ولا هم لهم سوى التبطيل وراء عباره شتم أو سب في مسئول وهذا ما أراه في شعر المدارة ..
فالشاعر هنا واقع بين سندان عدم التسويق اللازم لمفرداته عبر الشاشات والكتب والمواقع .. ومطرقة بقائه على نفس مفردات الشيبان المعجمية حتى عند بعض ابناء حضرموت.
المحضار عندما ظهر على مستوى الوطن العربي كشاعر لم يظهر بقصائد مثل (خلع السقيفة أو يآل باكرمان أو ما لمخلوق طاعه) بالرغم من روعة هذه القصائد
عرف كيف يكتب قصائد سهله الوصول الى كل متلقي مثال (وينك يا درب المحبه - امتى أنا شوفك - سر حبي فيك غامض - نار بعدك )
وأكبر دليل على ما أقوله لا حظ ضعف الاقبال على المطالع والزوامل في اليو تيوب .. حتى من أبناء الداخل أنفسهم ..
وللمعلوميه أنا لست من مواليد المهجر ولم أعرف الغربه الا في وقت قريب ولكني معجب بالشعر النبطي ربما لأنه سهل الوصول الى القلب .. وربما لأن وسائل الاعلام أظهرت اللهجه الخليجيه وسخرت كل المغريات في سبيل وصولها الى وجدان الشاعر والمتلقي والمتلقية .. حتى نافست اللهجه السوريه والمصريه المشهورتين بالدراما.
هذا يأتي في غياب أي وسائل اعلام جاده تحتضن مفرداتنا وتلمعها .. ولا أعلق أي أمل على الفضائية اليمنية التي فشلت في ان تظهر المواطن بالصوره اللائقة فكيف بالادب والشعر ..
وهذا لا يعني أن الساحة خاليه من من يخدم تراثنا فهنالك الكثير من الشمعات المضيئة واذكر منهم على سبيل المثال باعكيم في الشعر وشعبان القدي في الدراما
فلو كان لدينا 100 شعبان القدي على مستوى الدراما ,,, و 100 باعكيم على مستوى الشعر وحضيوا بالدعم الاعلامي لكانت اللهجه الحضرميه بالف خير حتى في بلاد المهجر
فلا تحملوا أبناء المهجر ولا من يكتب في المهجر فوق طاقتهم
أوافقك الرأي بأن من يريد كتابة الشعر الشعبي يجب أن يبتعد عن أي ملزمات أو تنوينات نبطية .. لكن يستطيع الشاعر حتى الحضرمي في المهجر أن يكتب نص نبطي ويرفقه على أساس أنه نبطي من دون أن يخلط شعبان في رمضان ^_^
هذه النقطة الأخيرة أتمنى سماع وجهة نظر الاساتذة فيها خصوصا ان لي محاولات نبطية حضيت بالقبول حتى في بعض المجلات
ودمتم بحفظ الرحمن ورعايته .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سالم السقاف ; 01-06-2010 الساعة 07:05 PM
|
|
|