اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عجبي فيك يا المخشني
تركت الحمار ومسكت البردعة ..... تجاوزت النص السابق وتنصّلت من مجمل ما قلته حوله وقدمت مبررا يرفضه المنطق ، وليتك توقفت عند ذلك الحد بل أبديت ملاحظة في النص التالي الذي أورده الأخ محمد التميمي تفاخرا وترفعا بالمحضار وبشعره ...
النوب نا واعرف قراصي
والجبح والمبنى
صبّ العسل من اختصاصي
ما باك تسألنا
والنوب لا كملت قراصه
يحن في وسط جبحه الخاص
هب أنه لم يورده فماذا سيكون عليه موقفك ؟
ذكر مارسيل كوربر شوك أن شيخا من شيوخ البدو نصحه بعدم تصديق الحكايات التي تروى عليه شفاهيا وقال له :
ان الشعر هو المصدر الموثوق لأن الأوزان والقوافي تحفظ نظام القول ، ولو غير الراوي في النص الشعري سهل انكشاف أمره على العكس من القصص المروية حيث يتلاعب الراوي بالرواية حسب المقام كما يؤكد الشيخ البدوي
يقال عن الشعر الحميني انه الشعر الذي لا يلتزم بقواعد اللغة العربية ومفرداتها وعروضها ... فكيف أخضعته لميزانك العروضي ؟ .
إذا أخذنا بما نقله مارسيل كوربر شوك عن الشيخ البدوي فنحن ملزمون بعدم مس محضاريات المحضار أو تصحيحها وتحسينها ( على نمط تصحيح الألباني للأحاديث الشريفة ) وتركها كما وضعها هو بإعتبارها مصدرا موثوقا وقوافيها تحفظ نظام القول .... وكون المحضار غادر دنيانا الفانية بعد أن شهد بأم عينه توثيق إبداعاته في الشعر الغنائي فالنقل أو الرواية على نسق روى فلان عن فلان لا ينطبق على أي ناقل لشعر المحضار لأنه سينقله من مصادر موثقة تابع الشاعر إعدادها وطباعتها أثناء حياته .
مما هو جدير بالذكر أن النص الذي قطعته عروضيا ( حسب ميزانك الذي لن يصل في عدالته إلى مستوى ميزان بالربيعه (1 ) كان ضمن نصوص وردت في مقالة للدكتور عبد الله حسين البار رئيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعنوان ظواهر في لغة الشعر المحضاري ، تناول فيها تأثيره في بعض الشعراء الغنائيين الحضارم وتأثره بهم مما أدى إلى هجرة النص المحضاري إلى أشعارهم والعكس أيضا .....
شعر المحضار
ختاما ........... التالي خارج النص :
حق الأخذ والرد في أي موضوع يطرح بالسقيفة مباح لكل من يجد في نفسه قدرة على النقاش ، ومن يحجم عن المشاركة في موضوع ما لسبب أو للآخر فخياراته محترمة ... فكيف يسمح أحد كتّاب منتدانا العامر لنفسه بتقنين / تحديد كتاباتي وتفاعلي مع هذا الموضوع أو ذاك ؟
أنا حر ياجدعان
سلام .
(1) اعتبر ميزان بالربيعه مثالا للحق في قولهم : بحق الله وميزان بالربيعه
|
************************************************** *******************************
تركت الحمار ومسكت البردعة

..... تجاوزت النص السابق وتنصّلت من مجمل ما قلته حوله وقدمت مبررا يرفضه المنطق

، وليتك توقفت عند ذلك الحد بل أبديت ملاحظة في النص التالي الذي أورده الأخ محمد التميمي تفاخرا وترفعا بالمحضار وبشعره ...
النوب نا واعرف قراصي
والجبح والمبنى
صبّ العسل من اختصاصي
ما باك تسألنا
والنوب لا كملت قراصه
يحن في وسط جبحه الخاص
لم أتنصل من شئ قلته. إقرأ بتمعن مشاركتي رقم 46 وسيتضح لك ذلك.
هب أنه لم يورده فماذا سيكون عليه موقفك ؟
النص الذي يبدأ بـ ( النوب نا واعرف قراصي ) أوضح وجهة نظري أكثر وأكثر إذ به شطر مكسور وركيك وهو ( يحن في وسط جبحه الخاص ) الركاكة هي وصف الجبح بأنه خاص وأما الكسر فقد أوضحته في مكان آخر من هذا المتصفح. هب أنه لم يورده؟ لو لم يورده فسيكون تركيزي على النص السابق ( يا رسولي ..... ) الذي به بيتا مكسورا ((( كما وردني ))) ولا أقول أن المحضار أتى ببيت مكسور ... إنما كما وردني ... وطلبت من محمد التميمي التعليق. إلى آخر الحكاية كما سبق إيضاحها في المشاركات الماضية.
ذكر مارسيل كوربر شوك أن شيخا من شيوخ البدو نصحه بعدم تصديق الحكايات التي تروى عليه شفاهيا وقال له :
ان الشعر هو المصدر الموثوق لأن الأوزان والقوافي تحفظ نظام القول ، ولو غير الراوي في النص الشعري سهل انكشاف أمره على العكس من القصص المروية حيث يتلاعب الراوي بالرواية حسب المقام كما يؤكد الشيخ البدوي
يقال عن الشعر الحميني انه الشعر الذي لا يلتزم بقواعد اللغة العربية ومفرداتها وعروضها ... فكيف أخضعته لميزانك العروضي ؟
بدون شك أن الشعر الشعبي لا يلتزم بقواعد اللغة العربية ومفرداتها وعروضها. لكن كيف تصف الميزان الذي إستخدمته أنا في وزن الشعر الشعبي للمحضار ولغير المحضار بأنه ( عروضي )؟ أنا أصفه بأنه ميزان للشعر الشعبي فقط وليس به عشر التعقيدات التي ( يقولون ) أنها في ميزان بامطرف الذي لم أطلع عليه ولكن أكثر من أخ قال لي أنه قرأه ولم يستفد منه شيئا. وأخيرا فإن الميزان الذي لدي لا أصفه بأنه ( ميزاني ) أو ( ميزان بن مخاشن ). أصفه فقط وبكل تواضع بأنه ميزان قد توصلت إليه بكثر المران والتمسيح والتزييت ( على خزى من به خزى ) وأن غيري بكل تأكيد قد توصلوا إليه.
إذا أخذنا بما نقله مارسيل كوربر شوك عن الشيخ البدوي فنحن ملزمون بعدم مس محضاريات المحضار أو تصحيحها وتحسينها ( على نمط تصحيح الألباني للأحاديث الشريفة )

وتركها كما وضعها هو بإعتبارها مصدرا موثوقا وقوافيها تحفظ نظام القول

.... وكون المحضار غادر دنيانا الفانية بعد أن شهد بأم عينه توثيق إبداعاته في الشعر الغنائي فالنقل أو الرواية على نسق روى فلان عن فلان لا ينطبق على أي ناقل لشعر المحضار لأنه سينقله من مصادر موثقة تابع الشاعر إعدادها وطباعتها أثناء حياته .
أكاد أجزم بأنني لم أقرأ كتابا باللغة العربية إلا ووجدت به عشرات الغلطات المضحكة المبكية فنحن قوم لا نهتم بالتفاصيل Attention to Details وكل شئ عندنا بالبركة وبالقلوب وبالنية. أنت تقول أن أشعار المحضار وثـّقـت في حياته. طيب. هل تدري كم بلغ من العمر عندما وثقت أشعاره؟ هل كان في الخامسة والسبعين أم في الثمانين؟ وهل أنت متأكد أنه قرأ التوثيق بدقة عندئذ؟ وهل قرأ التوثيق وهو مسودة أم بعد أن تمت طباعته وأصبح من الصعب إجراء التصحيح؟ وهل كان نظره عشرة على عشرة أم كان لابسا نظارة؟ وهل قرأ التوثيق وهو جالس على ماصة والإضاءة قوية وصحية أم قرأه وهو مستلقي على ظهره وماخذ قيلولة ويغالبه النعاس؟ الخطأ أخي مسرور وارد وارد.
محمد بن مخــاشــن