01-20-2010, 10:03 PM
|
#9
|
شخصيات هامه
|
...
اقتباس :
|
عندما دخلت الشرعية الى عدن أبان حرب الإنفصال 1994 ., نعلم ان أول من كان على الجبهات الأمامية هم مقاتلي حزب الإصلاح ., وعند دخولهم قاموا بالإستيلاء على شرطة القلوعة وحاولوا ايضا الإستيلاء على شرطة التواهي ., أستطاعو الإستيلاء على شرطة القلوعة وبسط نفوذهم فيها حتى يومنا هذا نجد أن أغلب شرطة القلوعة من حزب الإصلاح وأعتقد انهم قد فشلوا عن تحقيق ذلك في مركز شرطة التواهي ....ولكن تواجدهم في التواهي كان تواجد مكثف جدا
|
أخي عبد القادر صالح فدعق
سنقرّك على أن مقاتلي حزب التجمع اليمني للإصلاح استولوا على مقر شرطة القلوعة عند دخولهم ضمن ما عرف بقوات الشرعية ، وفشلوا في الإستيلاء على مقر شرطة التواهي لسبب أو لآخر .... لكن .... أنا لست معك في أن مركز شرطة القلوعة يخضع حاليا لنفوذ حزب سياسي معيّن وجل أفراده من عناصر ذلك الحزب أو من الموالين له لأن الولاء في الشرطة والجيش للوطن وليس للحزب الفلاني أو العلاني ولا تحدد طبيعة الوظيفة العسكرية الإنتماء السياسي للفرد أو ميوله السياسية وهو رهن إشارة ما يصدر له من أوامر من لدن قيادته العسكرية ... وكونك تدرك معي أن الوطن مختزلا في شخص الحاكم فالولاء في أوساط قادة الجيش والشرطة والأمن المركزي لشخص الفندم الرئيس علي عبدالله صالح وهم من يتحكمون في إدارة تلك المرافق العسكرية وتسخير يدها الطولى لخدمة أهداف الحزب الحاكم ، أضف لذلك أن حزب الإصلاح لم يعد شريكا في السلطة ولا حول ولا طول له لرسم سياسة الدولة أو تحديد وإختيار مراكز نفوذه فيها .....
هيمن منتسبون للإصلاح أثناء شراكته مع المؤتمر الشعبي العام في الحكم على مرافق مدنية معينة وأثبتوا وجودهم فيها ، وبتفرد المؤتمر الشعبي العام بالحكم كنسوا جميعا واستبدلوا بمنتسبين للحزب الحاكم .
اقتباس :
|
قاموا بإغلاق الكثير من البارات الصغيرة وحتى بارات الفنادق الكبيرة في مراحل معينة بعد 94 ., الحقيقة قد يتعجب البعض إن قلت ان منعهم لبيع الشراب - الخمر ( بالنهج الذي حدث والغير مبرمج والغير مدروس – رغم حرمته البينة ) كان كارثة بكل معنى الكلمة ! , ولي ولغيري أسبابه التي يستند عليها والمستندة الى أرض الواقع ! سنوردها لاحقا إن تمكنا من ذلك
|
لأنهم حاربوا تحت ستار الدين وشرعيته وكفروا الحزب الإشتراكي اليمني وأصدروا فتاويهم الشهيرة بإبادة المواطنين الذين تتمترس بهم قوات الحزب كان لزاما عليهم إتخاذ إجراء في هذا الشان وأغلقوا مصنع البيره في المنصورة وبارات عدن .... وبعد استتباب الحكم لما عرف بقوات الشرعية على اثر الحرب بفترة قصيرة عاودت البارات فتح أبوابها تحت ذريعة أن عدن عاصمة تجارية واقتصادية ويجب تلبية احتياجات مرتاديها من الأجانب والخمور من الأولويات ولا تزال البارات حتى يومنا هذا كما هي ... وأذكر في ما أذكر أنه وبسبب عدم رضاء الجماعات السلفية المتشددة التي لا تدين بالولاء لحزب الإصلاح عن ذلك الإجراء أطلقت قذائف بازوكا على فندق يمن كونتيننتال بخور مكسر والشذروان بعدن ....
ما هي الكارثة التي خلفها قرار منع الخمر لفترة لم تدم طويلا ؟
ذلك ما نرجو منك توضيحه .
سلام .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-20-2010 الساعة 10:08 PM
|
|
|