عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2010, 06:31 PM   #4
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

...
اقتباس :
منع الشراب قد يكون منطقي وصحيح من جهة ولكن تطبيقة بهذه الطريقة السريعة والمفاجئة ., كان هو السبب الرئيسي لتفشي الكثير من العلل لذلك عوضا عن أن يكون قرار إيجابي كان قرار سلبي ونتج عن ذلك التبعيات التالية :

1- تم ظهور محلات ( تصنيع الخمور المنزلية ومن ثم بيعها ! و التي لم تكن موجودة إطلاقا من قبل ) وأنتشرت بالذات في أوساط الحرافيش ( الأخدام ) وتم توفير نوع من الخمر العرقي ( العرق - مثلما علمت انه لايتشابه والخمر العرقي إلا بالأسم فقط ) , هذا النوع كارثة بكل ماللكلمة من معنى ذلك لأن تأثيره قوي جدا ولايعلم أي فرد كيف يتم تصنيعه ., لأن الكميات المصنّعة و (عملية التقطير ) تأخذ وقت طويلا والطلب أكثر من المتوفر ., ونعلم ان العرقي يكمن في ( القطفة الأولى - أي القطرة الأولى التي يتم الحصول عليها عن طريق التبخر ونزولها في القزازة ) ومايليها لايكون مركّـز بالطريقة المطلوبة ., وحيث ان المصنـّع يعتمد تصنيع بدائي لذلك أجبروا على ان يقوموا بإضافة الكثير من الحبوب المهدئة وحبوب الهلوسة وغيرها من الأدوية المخدرة لتقوم بفعل التخدير وبلوغ المرء مبلغ النشوة المطلوبة ., والعجيب في هذا النوع من الشراب في انه يجعل المرء عدائي جدا جدا .,

يباع هذا المشروب في قوارير الماء الصحة وأنواع أخرى من القوارير ولكنه يباع للأشخاص الذين لايتمكنون من شراءه في أكياس بلاستيك يشبه أكياس الأسكريم والعصير ., ويتم شربه بعد أن يتم خرق إحد زوايا هذا الكيس ., ويسمى ضروع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ., لأنه يشبه الضرع ( الديد ) الى حد كبير ويمكن للمعاقر ان يشربه وهو يسير دون الحاجة الى ترتيب القعدة المناسبة لذلك .

أخي عبد القادر صالح فدعق

قلت في تعليقك الأخير معددا ما ترتب على حظر بيع الخمور عندما دخل الإسلامويون عدن فاتحين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : ..... تم ظهور محلات تصنيع الخمور المنزلية إلى آخر ما في القائمة الخ .........

كلامك غير صحيح ( للأسف ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الخمر البلدي ... أو ما يسمى بالعرقي .... أو الهرور حسب مسماه في الثقافة العدنية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان موجودا ولا يزال ويباع في الحواري البائسة والفقيرة ويتعاطاه من لا تسمح لهم إمكانياتهم المادية بتعاطي الخمور الجيّدة ولا تضاف إليه الحبوب المخدّرة وتخضع لرغبات شاربها الذي لا يتردد في رفع مستوى السكر إلى درجة الغياب التام للوعي بإضافة الحبوب مما يجعل الشخص عرضة للموت المفاجىء جراء المزج بين الخمر والحبوب المخدرة ... وبرزت ظاهرة تعاطي الحبوب المخدّرة الدايزبام مع الخمر البلدي والقات أو بعد شرب الخمر والتخزين اثر الإنفلات الذي شهدته بلادنا في شتى المجالات تزامنا مع وفود جحافل الفاتحين الذين طبقوا علينا نظام الجمهورية العربية اليمنية بكل مساوئه حيث أصبحت الأدوية بما فيها تلك المراقبة تصرف بدون وصفات ، وبصدور تعميم مؤخرا يلزم الصيدليات بمنع صرفها دون وصفات طبية معتمدة إلا أنها لازالت في متناول يد من يريد شراءها من أجل التعاطي أو استجلاب النوم على أقل تقدير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .... أضف لذلك توفّر النبيذ أو ما يعرف بــــــ الطاري الذي يستخرج من اشجار النبيذ في الحسوه ( تشبه أشجار النخيل مع فروق بسيطة ... أنظر الصورة ) وانحسر استخدام الطاري للسكر واقتصر استخدامه على الأغراض المنزلية كــــ خل يضاف للمخللات فقط ( العشّار ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ....


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اقتباس :
2- تفشي ظاهرة تعاطي الحبوب المهدئة والمنومة ( انواع الداز بام وكل مشتاقها ) حتى تكاد تشاهد الشباب في حالة من السطل الغير معتاد ويتحدث اليك المرء وهو غير متزن بل لايكاد يستطيع الواقوف على أقدامه !

تبع هذه الكارثة كارثة أخرى .’ حيث ان هذه الأنواع من الأدوية لم تكن متوفرة بكميات كبيرة حيث أن أستعمالها نادر ومشروط ., قام بعض التجار بإستيرادها وبكميات كبيرة من دولة الهند وبأسعار زهيدة ومواصفات رديئة جدا وكان تأثيرها أشد وأقسى على متعاطينها ! والحمدلله انه قد تم منعها والتشديد في صرفها منذ العام المنصرم !

3- تفشي نوع آخر من حبوب الهلوسة التي كانت تطحن وتمزج مع بيرة الشعير الخالية من الكحول وتحدث حالة للشباب لانكاد نجد لها من وصف فمنهم من يستطيع ان يتحمل الهراوات والطعن دون أن تسمع له صوت او يشعر بالألم .

4- واكثر أمرء كان محزن ومؤلم أن من يتعاطى الخمر العرقي يصبح خلال أسابيع مجرد خيال مآته حتى تكاد تتخيله شبح في هيئة إنسان ! وهذا الأمر شاهدته بأم عيني فهناك بعض من الأشخاص الذين أعرفهم معرفة سطحية حين زرت عدن بعد حرب الإنفصال وشاهدتهم لم أتعرف عليهم إطلاقا ! فقد أصبحوا أشباح وخلال عامين ماتوا 3 أشخاص في التواهي فقط من جراء تعاطي هذا المشروب لما يحويه من سموم وقذارات !


انهم يتاجرون بآلام شعب استولوا على أرضه ولم يجد غير اللجوء إلى المغيبات للعقل .... وهذه لم يبخلوا بها عليه ... جلبوها له من الهند والسند أجل تنمية مدخراتهم ويوجد باليمن 13000 صنف دواء مسجّل بوزارة الصحة يستورد من كل أنحاء العالم ويصل أكثره تهريبا ولا فاعلية دوائية تذكر لكم كبير منه بينما الأدوية المسجّلة بالولايات المتحدة الأمريكية لا تزيد عن 5000 صنف .... أولئك هم المتدحب ش ـــــــــــــــون في الأرض ... الذين سرقوا ارضا وغيبوا شعبا .


دعونا على عمرو فمات فسرنا ..... وعاشرنا اقوما فبكينا على عمرو ...... كانت كل الموبقات موجودة في عهد الحزب الإشتراكي ولكن في حدود ولها ضوابط ... أما اليوم فالبغاء يعم الأرض اليمنية من اقصاها إلى اقصاها ، والزواج السياحي لا يزال قائما في محافظتي اب وتعز رغم أنهم يدعون تشديد الرقابة على الأجانب الذين يفدون لبلادنا للزواج من أجل المتعة وتحت غطاء شرعي ... واستخدام الحبوب المخدرة ( الدايزبام ) مع الخمر البلدي أو القات يكاد يكون مقصورا على أبناء عدن منفردين .


من واقع متابعتي لشؤون بلادنا الاحظ ........


أن الخمور في عدن بكل صنوفها لم تعد تستهلك كسابق ما كان عليه الوضع وتراجع مرتادو البارات لصالح تعاطي القات بزوال تقنين التخزين بمعدل يومين في الأسبوع الذي فرضه الحزب الإشتراكي اليمني ..... وفئة الشباب هم الذين يلجؤون إلى تعاطي حبوب الدايزبام مع القات أو بعده لنسيان مآسيهم التي سببتها لهم وحدة الضم والإلحاق .


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-21-2010 الساعة 07:07 PM
  رد مع اقتباس