عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2010, 12:40 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الأحتلا ل وابواق الفتنة"" صه يا هذا ... انه علي ناصر محمد


صه يا هذا ... انه علي ناصر محمد

بتاريخ : الجمعة 29-01-2010 03:10 صباحا

شبكة الطيف - بقلم : وداد الدوح

بعد قرأتي لمقال نشر في مأرب برس لكاتب يدعى \ د.عبدالخالق هادي طواف بعنوان 13 يناير (اليوم الاسود في تاريخ اليمن) والذي كتبه بأسلوب تهجمي مدفوع وممنهج نحو الرئيس علي ناصر محمد, فوصفه الكاتب بمنفذ مجزرة يناير وبالقائد العنتري ذو الشلة العنترية , كما وصفه بالجزار الذي يحمل في نفسه لذة القتل والموت وقال بأنه يشعر بالاشمئزاز نحوه ونحو القيادات الجنوبية وهم الذي وصفهم بالشلة العنتريه لتلطخ ايديهم بالدماء وأن من الأجدر محاكمتهم كمجرمين في محكمة جرائم الحرب الدولية ..
ثم انتقل في صفاقته الى نبش أحداث يناير والتشكيك في التصالح والتسامح رغبة منه في اثارة النعرات ونبش الماضي الذي لن يجني منه سوى ريحة جيفة احقاد ماتت ودفنت عند أول مهرجان للتصالح والتسامح في 2007م شمل كل محافظات الجنوب والذي عكس مدى الثقافة والتحضر والوعي الكبير في تخطي الماضي , فكل ما على الارض يموت الا الوطن باقي لا يموت.

ولكننا اذا قراءنا مقال الكاتب طواف لأدركنا ان هنالك رساليتن مبطنتين تكمن وراء سطور المقال والذي اراد الكاتب من خلالهما توصيل ما بنفس يعقوب .
الرسالة الاولى : وهي بدرجة اساسية موجهه نحو الرئيس علي ناصر محمد والذي شملة التهجم في كل أسطر المقال وفي تحامل ينم عن أسباب ما ومصلحة ما .. فعن من تتكلم يا هذا ... انك امام قامة جنوبية وشخصية نضالية وقائد سياسي مخضرم يحضى باحترام وطني ودولي واسع هذا القائد الفذ لن تطاله وان اعتليت جبل , علي ناصر محمد ذلك الرقم الصعب والذي لايقسم على عدد فكيف به يقسم على صفر!!

وأنا لست هنا للدفاع عن ابو جمال لانه ليس بحاجة ان يدافع عنه احد , لكن من الغباء ان يضرم النار وسط أمواج المحيط ونصيحتي أن تحتفظ بعود ثيقابك ليوم يشتد فية البرد في حلكة ليل مظلم , وقتها فقط ستحتاج لعود الثيقاب لأشعال النار .

اما الرسالة الثانية : فقد وجهها الكاتب الى من اسماهم بشلة يناير العنترية وهم من يشعر الكاتب بالأشمئزاز نحوهم لتلطخ ايديهم بالدماء وانه من الاجدر محاكمتهم كمجرمين في محكمة جرائم الحرب الدولية ,, والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة : أوليست شلة علي ناصر العنترية حد وصفك وهم الذين شغلوا المناصب العليا في عهد الرئيس علي ناصر محمد هم ذاتهم من يشغل البعض منهم مناصب عليا في الحكومة اليوم ؟

اذا فالذي يفهم من مقالتك ووصفك لهم بأن هنالك رغبة مبطنة ودعوة منك نحو الإنقضاض عليهم أو تقويض ماتبقى من مساحات تحت مسمى محكمة جرائم الحرب الدولية .
لقد حشرت نفسك وبمقالتك في زاوية ضيقة وانطبقت عليك مقولة (جاء يكحلها عماها) .

وفي الأخير فالرئيس علي ناصر محمد والقيادات الجنوبية هم خطنا الأحمر ... فصه ياهذا ... لاتنبز بكلمة ... انه علي ناصر محمد ..

[email protected]

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس