مقتل عضو لجنة مركزية للأشتراكب بأبين جنوب اليمن
ابين\خاص التاريخ: الإثنين 01 فبراير 2010 - 2:58 صباحاًً
لقي عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية زنجبار سعيد أحمد عبدالله بن دود حتفه ليل الجمعة الماضي حين أطلق عليه مجهول النار
وفي وقت لاحق من الحادث، عثر على جثة ابن دود ملقاة في رصيف أحد شوارع مدينة زنجبار
وحمل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الاشتراكي بأبين علي دهمس علي السلطات الحكومية مسؤولية مقتل العضو الاشتراكي
وقال دهمس للاشتراكي نت إن على السلطات الحكومية أن تتحمل مسؤولية أمن المواطنين بعد أن شهدت المحافظة حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق
وأفاد دهمس أن السلطات الحكومية والأمنية بأبين لم تول أي اهتمام بحادث مقتل ابن دود ولم تفكر في ضبط الجناة
وأوضح دهمس أن ابن دود مواطن يحظى باحترام مواطنيه وليس له أي خلافات أو ثارات مع الآخرين
-----------------------------------------------------------------------------
عباس باوزير يحاضر عن الحراك الجنوبي في عقر دار المؤتمر الشعبي العام
المكلا - غيل باوزير / خاص التاريخ: السبت 30 يناير 2010 - 0:51 صباحاًً
ألقى الاستاذ والناشط السياسي عباس محمد باوزير محاضرة عن الحراك السلمي الجنوبي وثنائية الوحدة بمنتدى الخميس التابع للمؤتمر الشعبي العام بمديرية غيل باوزير واستعرض في محاضرته ظروف ونشأة الحراك الجنوبي وتطلع الجنوبيين إلى غداً افضل عبر التمسك بخيار فك الارتباط واستعادة الدولة الذي يمثل بوابة الأمل الاساسية والقاعدة الحقيقية لبناء دولة المؤسسات والقانون والعدالة الاجتماعية باعتبارها اللبنة الاصلية للتنمية والتحديث .
وقد تصدى المحاضر (باوزير) لتفنيذ كافة ردود واعتراضات ومداخلات واستفسارات الحضور من أعضاء الحزب الحاكم . وكان في مقدمتهم مدير عام المديرية أحمد جونه العواضي (شمالي) وبعض الرموز الامنية والسياسية والثقافية التابعين لسلطة المؤتمر الشعبي حيث قال :" ان الوحدة كانت وستظل خياراً سياسياً وعقد شراكة وليس زواجاً كاثوليكياً وعليه فأن الخيارات الأخرى ومنها فك الأرتباط تبقى محترمة وجائزة وأن على المغيبون من أبناء الجنوب جراء الوحدة وما تلتها من إجراءات التي حولت الحلم عندهم إلى كابوس ، وعليهم رفع الصوت عالياً والسعي بكل جرأة مع استخدام كافة السبل المشروعة السلمية من أجل الوصول إلى مبتغاهم وهو فك الأرتباط واستعادة دولتهم بكل مؤسساتها عبر نضال سلمي ديمقراطي انطلاقاً من حقهم المشروع الذي كفله لهم الدستور وكذلك قرارات الشرعية الدولية وماسطرته بنود العهد الدولي لحقوق الإنسان .