[حد من الوادي]

الجوف: اتهامات للأمن بالتقاعس عن حماية المواطنين وتأمين الطرقات

04/02/2010 الصحوة نت - الجوف / عبدالله شيحاط :

ناشد الخطباء والدعاة والشخصيات الاجتماعية بمديرية الحزم محافظة الجوف قيادة المحافظة والأمن ومشائخ ووجهاء القبائل وكل غيور للقيام بواجبهم في مواجهة أعمال التقطع وقتل الأبرياء ونهب أموالهم في الخط العام .

وقالوا في بيان صادر عنهم إن هذه المنكرات أصبحت ظاهرة يومية وبقوة السلاح، وأصبح السفر بالليل كابوس يطادر كل المسافرين وللأسف كل من يهمهم الأمر من دولة وقبائل متفرجين على ما يحدث.

واستنكر البيان وأدان بشدة تلك الاعتداءات، محملاً قيادة السلطة والأمن وقبائل همدان ما يقع من جرائم ومنكرات شنيعة في بلادهم.

وطالب البيان الجميع بأن يتقوا الله ويخافوا شديد عقابه وأن يتقوا دعوة المظلوم فهي منصورة ولو بعد حين. وذكر من يقوم بالنهب والسلب بأنهم مسلمون والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، داعين إلى الكف عن قطع الطريق ونهب أموال الناس والتوبة إلى الله عز وجل ورد المظالم إلى أهلها.

مذكراً بأن من عادات العرب في الجاهلية قبل الإسلام نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف وحلف الفضول خير شاهد على ذلك.

الجدير ذكره أن الخط العام في الأشهر الأخيرة أصبح مباحاً لكل من هب ودب ليضع فيه ما يشاء من النقاط للتقطع والنهب أو للمطالبة بحقوق.

ويؤكد المواطنين بأن تقاعس السلطة عن القيام بواجباتها تجاه تلك المنكرات ساعد في انتشارها، مشيرين إلى أن رجال القبائل استغلوا النقاط الشعبية التي دعمتها السلطة لملاحقة الحوثيين، لابتزاز المسافرين خاصة أن هذا الخط أصبح المنفذ الوحيد لمحافظة صعدة مؤخراً.

---------------------------------------------------------------------

وساطة قبلية للتوسط وإنهاء الخلاف..
مواطنون يحاصرون إدارة أمن الرضمة احتجاجا على إصابة شخص

03/02/2010 الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:

أصيب شخص مساء أمس برصاص جنود الأمن بمديرية الرضمة محافظة إب أثناء قيامهم بإطلاق النار على سيارة كانت تحمل جنازة طفل توفي بأحد مستشفيات المدينة بعد تعرضه للدهس من قبل السيارة ذاتها.

وقالت مصادر محلية لـ" الصحوة نت" إن الشاب "بلال محمد صالح الحيظاني" - 20 عاما قرية الغيلي - أصيب بطلق ناري في ساعده الأيمن أسعف على إثرها للمستشفى وذلك أثناء قيامه بقيادة سيارة شاص تابعة لأحد أفراد منطقته تسببت في دهس طفل في الـ6 من عمره يدعى "صادق صالح يحي بدر" بقرية بيت بدر.

وذكر المصدر أن صاحب السيارة ويدعى "أحمد صالح بدر" قد قام بإسعاف الطفل المذكور بسيارته إلى مستشفى الرأفة بالرضمة كما قام بإبلاغ الجهات الأمنية وإيداع نفسه السجن.

وأكد تفاجئهم بقيام رجال الأمن الذين قدموا إلى قرب المستشفى بمحاولة احتجاز السيارة بحجة أنها التي تسببت في موت الطفل غير مكتفين بسجن صاحبها.

وأضاف : وعلى الرغم من تواجد أسرة الطفل وبعض الأهالي الذين قاموا بتحميل الجنازة على متن السيارة ؛ قام رجال الأمن بإطلاق النار على السيارة عقب شروعها التحرك من أمام مستشفى الرأفة في طريقها إلى دفن الجثة بقرية بيت بدر ، ما أدى تفجير إطارات السيارة وتعرضها لسبع طلقات استقرت أحدها في ساعد السائق الأيمن ، مشيرا إلى أن السيارة كانت تحمل الجنازة وفوقها كثير من الناس، وهو ما نفاه مصدر مقرب من مدير أمن مديرية الرضمة "صادق صلاح، مشيرا إلى أن ذلك محض افتراء.

إلا أن مصادر محلية أكدت لـ"الصحوة نت" قيام عدد من الأهالي في بيت بدر والغيلي عقب الحادثة بمحاصرة مبنى إدارة الأمن احتجاجا على إصابة أحد أبنائهم برصاص رجال الأمن واستهداف من على السيارة بصورة همجية ، واستمر الحصار إلى أن تدخلت بعض الشخصيات لفك لحصار بعد أن قامت الإدارة بالتحكيم في الحادثة بعشرة آليات ( كلاشنكوف ) سلمت منها 6 وتبقت 4 إلى وقت لاحق - حد قولهم.

وقد أثارت الحادثة استياء جميع الأهالي الذين عبروا عن استنكارهم لتصرفات جنود الأمن وأقدامهم في إطلاق النار على المواطنين وبدون أي تروي حيث تجمع العديد منهم صباح اليوم في مفرق الغيلي بمنطقة على الخط العام لتدارس الخروج بموقف موحد.