إلى سيدة قالت ومعجبيكِ رجال ...
أهديها القصيدة والورد
أخت الرجال
ولقد جبلتُ على أضالع عزمهم
أخت الرجال إلى الرجال تروحُ
ما عابها يوما مشاعر ألفة
في الله تُرسلُها لهم وتبوحُ
حيي الرجال فعزمهم أسطورة
وبهم تُقامُ بيادقٌ وصروحُ
من ذا يسايرنى فإنى وردةٌ
فاحت بطيب والفؤاد جروحُ
رَهْفُ المشاعر يستقر بخافقى
هَمْسُ الأرائج ما لهن نزوحُ
أنا فاتنات الشعر رهن أناملى
منىِّ المحيا في الظلام صبوحُ
ما الحرف إلا ما حوته معاجمي
ما الشعر إلا ما أتاك يبوحُ
منى الورود ومن طيوبى زهرةٌ
عبقت فغنَّت في الدروب سفوحُ
أخت الرجال أيا أخيةُ منهمُ
أمٌ وأختٌ زوجةٌ, وطَمُوحُ
لا تعذليها في انحناءة معجب
أو في قصيدٍ بالوفاء يلوحُ
إنَّ الأخوة فى الدماء رحيقها
سكنت وقلبى بالوداد صدوحُ
مقبولةٌ لي في القصيدِ حدائقٌ
طيبُ السرائر بينهنَّ يفوحُ
شعر
مقبولة عبد الحليم