الموضوع
:
رائعة إلى متـــى ...... ( مهداة للحيـارى التائهين )
عرض مشاركة واحدة
02-09-2010, 08:00 PM
#
1
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
رائعة إلى متـــى ...... ( مهداة للحيـارى التائهين )
إلى متى ... كلمات الراحل لطفي جعفر أمان .... لحن وغناء محمد مرشد ناجي
إلى متى ؟ إلى متى ؟ أحتار في حبّك كذا
وأسأل ظنوني عن هواك ... وأخاف يضيع عمري سدى
قللي بصراحة ... ايش نهاية حبّنا من بعد ذا
هي كلمة منك ... كلمة واحدة ... ياكذا ولاّ كذا
@@@@@
لمّا تغيب ... وأجلس أفكّر ايش نهاية حبّنا
أشتاق لك ... وأخاف من الأيام تفرّق بيننا
الشوق يزيد ... والخوف يزيد ... دا من هنا ودا من هنا
مقدرش أعيش من غيرك أنت .. كيف أعيش وأنت أنا
طمنّي قلّي ... كلمه واحدة .... ياكذا ولا كذا
@@@@@
حيّرتني ... خليتني أحلم ... أهيم بك في الخيال
في كل دقّه في فؤآدي كلمة تترجاك ... تعال
مقدر على بعدك دقيقة .. كيف لو ذا البعد طال
حيرتني ... خليت عمري كله قدّامك سؤآل
هي كلمة منّك ... كلمة وأحدة .. ياكذا ولا كذا
@@@@@
الحب عندي مش خيال ... أو كلمة حلوة أو رواية
كلمة أحبك ياحبيبي مش كفاية .... مش كفاية !!
أشتيك جنبي بين عيوني .. من البداية إلى النهاية
هي كلمة منك ... كلمة واحدة ... ياكذا ولا كذا
لكل حائـــر اقول :
الحل هو : ياكذا ولا كـــذا ولا حل ثالث
بعد هذا الإهداء الذي أرجو أن يرقى لمستوى الذائقة وإمتدادا لما تم من نقاش في :
مش مصدق إنك أنت بين أحضاني حقيقة ( بين أحضان عملاقين ) !!!!!! - سقيفة الشبامي
سنعرض القضية التالية على المهتمين بالفن اليمني ( العدني تحديدا )
***
أبدى
الدكتور أحمد علي الهمداني
عدم اقتناعه بوصف
الدكتور عبد الله علوي طاهر
للقصائد الغنائية للشاعر الراحل
لطفي جعفر أمان
بالأغاني الشعبية وفضّل أن يطلق عليها مسمى
الأغاني العامية
بإعتبار أن الأغنية الشعبية شيء والأغنية العامية شيء آخر ، ودافع الدكتور الهمداني عن رايه بما استمده من آراء بعض الباحثين حول صعوبة وضع حد فاصل في الحياة الواقعية بين الأغنية الفلكلورية والأغنية الشعبية ، ولذا فمن السائغ عقلا ( والقول له ) أن نجد الكثير مما نعتبره أغان فلكلورية كان في الأصل أغان شعبية ، غير أنه ليس لدينا كتابات تدلنا على مؤلفها أو المناسبة التي وقعت فيها ، وفي هذه الحالة يكفي ذيوعها واستمرارها في التداول لإعتبارها أغنية فلكلورية .
رغم إقرار الدكتور الهمداني بإغناء الباحث الدكتور علوي عبد الله طاهر الحديث عن موقفه من الأغنية العامية في عدن لكنه قال أنه كان يود لو راجع الباحث آراءه مراجعة جادة قبل ضمها في كتابه ، ويرى الهمداني أن الأغاني التي كتبها لطفي جعفر أمان ومحمد عبده غانم قد طوّرت من مستوى الأغنية إلى مستوى رفيع .... وأعطت الأغنية في عدن شكلا ومضمونا وأخذت مواضيع الأغنية في عدن تتسع بوجود أولئك العمالقة فمن أغنية الحب والغرام إلى أغاني الحياة الإجتماعية التي يكون النقد الإجتماعي أساسها إلى الأغنية السياسية المطالبة بالحرية والإستقلال .
خلص الهمداني إلى : أن لطفي جعفر أمان استطاع خلق لون من الغناء يتميّز عن بقية مناطق اليمن حيث غلبت على قصائده الغنائية لهجة أبناء عدن وهو قد أعتنى في قصائده بروعة الأسلوب وكثرة الصور الشعرية البليغة التي تنثال في قصائده ... والقصيدة العامية الغنائية عند لطفي جعفر أمان تقترب كثيرا من القصيدة الفصحى وهي لذلك قد احتفظت بكثير من مقومات الفن الجميل الذي أجاده لفطي جعفر أمان وأتقنه أيما إتقان فلم يبتذل في في قصائده الغنائية وإنما جعل لها صوتا متفردا في
أغانينا اليمنية العامية
، وقد غلب على هذه القصائد الغنائية التدفّق الموسيقي والإيقاع الرومانسي الحزين في أغلبها وهي بعد هذا تعبير عن فلسفة لطفي أمان في الحب والعلاقات الغرامية والمغامرات البريئة والجريئة .
يرى بعض النقّاد والمهتمين بالفن ( والهمداني أحدهم ) إن جواز إطلاق صفة الشعبية على قصائد الأغاني يجعلها قادرة مستقبلا على الإنتقال إلى الفلكلورية إذا ضمنت سعة الإنتشار والإنتقال من جيل إلى آخر وبلغت في التداول حدّها الأقصى وأنتفى عنها إسم كاتبها لتكتسب صفة الفلكلورية لخلود ألحانها وترديدها من قبل جميع الناس على مر السنين ...
نفي الدكتور الهمداني صفة الشعبية عن قصائد لطفي جعفر أمان الغنائية وحصرها في العامية ينجر على بقية القصائد الغنائية التي صاغ كلماتها شعراء من عدن ( ذلك مؤكد ) ...
وأعتقد أنه أراد إثبات أن الأغنية في عدن لا تحمل صفات شعبية تؤهلها لأن تصبح في قادم السنين فلكلورا تراثيا أو تبقى في حدود الشعبية ولذلك فإن القصائد الغنائية العدنية ليست سوى قصائد عامية مغناة
... ولو اقررنا برأيه فالأغنية العدنية لا ترتقي إلى مستوى اللون المميز العدني كغيرها من الألوان الغنائية في الساحة اليمنية
كالحضرمي واللحجي والصنعاني واليافعي
وهي ليست سوى أغان عامية أتت كنتاج لتلاقح الثقافات في عدن كمدينة مفتوحة قام فيها المجتمع المدني لا تحمل هوية إجتماعية مميزة لها تنعكس على فنونها الغنائية ولذلك ينبغي أن تكون قصائد شعراء عدن عامية لا تحمل ملامحا تحدد هوية لها .
الا ترون معي أن الدكتور أحمد علي الهمداني قد أجحف في حق الأغنية العدنيــــة وشطبها من قائمة الألوان الغنائية اليمنية بدعوى عدم وجود مقومات لها ترتقي بها إلى مستوى تراثي وحصرها في العامية ؟
ما رأيكم ؟
الا يستحق تقديمه إلى محكمة فنيّة متخصصة ؟
تحياتي .
*** من ملف قدمته مجلة الحكمة في عددها رقم 187 يناير 1992 في ذكرى المزهر الحزين لطفي جعفر أمان
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-09-2010 الساعة
08:33 PM
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور