عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2010, 04:47 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

سياسيون: اليمن تعيش حالة موت سريري ومؤسساتها حكم عليها بالإعدام


خلال إعتصام ساحة الحرية الأسبوعي..
سياسيون: اليمن تعيش حالة موت سريري ومؤسساتها حكم عليها بالإعدام


09/02/2010 الصحوة نت - صالح الصريمي:


اعتصم مئات المواطنين والصحفيين والناشطين الحقوقيين صباح اليوم بساحة الحرية مطالبين بإنصاف أبناء الجعاشن والإفراج عن المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية والإفراج عن
الصحفيين المعتقلين وكذا المعتقلين على ذمة حرب صعدة والذي سبق لرئيس الجمهورية وأن أمر بالإفراج عنهم.


وفي الإعتصام استنكر القيادي في اللقاء المشترك نائف القانص الصمت المطبق من قبل الجهات الرسمية تجاه أبناء الجعاشن، مشيراًَ إلى أن ما يمارسه شيخ الجعاشن لا يمارسه حتى الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وطالب القانص السلطة بالكف عن منع الصحفيين من ممارسة حقهوقهم الدستورية في نقل معاناة المواطنين.

النائب والناشط الحقوقي فؤاد دحابة تحدى شيخ الجعاشن بأن يلجأ للقضاء، مبدياً استعداده لدفع تكاليف محامي الدفاع عنه إذا ما لجأ إلى القضاء لمواجهة المظلومين من أبناء العنسين.

ودعا دحابة كل الغيورين على كرامة الإنسان بأن ينظموا للإعتصام التضامني مع أبناء الجعاشن وكل المظلومين من معتقلين وغيرهم، مشيراً إلى أنه أصبح من العيب البقاء في البيوت فيما نساء وأطفال الجعاشن وزوجات وأمهات المعتقلين في إعتصام مستمر دون أن تعيرهم الجهات المعنية أي اهتمام.

وجدد النائب دحابة استنكاره للضعف الذي وصلت إليه مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس النواب الذي لم تستطيع لجنته المشكلة أن تصل إلى منطقة الجعاشن بسبب بطش شيخها.

وقال : إن المواطن اليمني أصبح أمام سلطة ضعيفة تنتهك الدستور والقانون بدليل إخفائها للصحفي محمد المقالح لمدة أربعة أشهر في صورة واضحة أن القانون لم يعد له قيمة لدى السلطة.

وأعلن دحابة باسم المعتصمين رفضهم لمحاكمة المقالح أمام محكمة غير شرعية، داعياً إلى سرعة الإفراج عنه وعن باشراحيل وبقية الصحفيين والمعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية وكذا من سبق وأن وجه رئيس الجهورية بالإفراج عنهم من المعتقلين على ذمة حرب صعدة.

المحامي خالد الأنسي، طالب من جهته رئيس الجمهورية، بالنظر في مظالم أبناء الجعاشن، مذكرا شيخ الجعاشن بأن قصائده لن تنفعه أمام دعوة المظلومين والمقهورين.

واستنكر الآنسي ممارسة القمع التي تقوم بها السلطة اتجاه الفعاليات السلمية بينما تحسن التعامل مع من يرفع السلاح وتقوم بترقيته. وأشار إلى أن ساحة الحرية باتت تجمعاً للمظلومين، مؤكداً بالقول " إن السلطة التي لا تستطيع أن تواجه بطش شيخ لا يمكن لها أن تواجه القاعدة أو الحوثيين، والذي يعجز عن إلقاء القبض على شيخ من السهل أن يعجز أن يلقي القبض على عناصر القاعدة".

وأكد المحامي الأنسي بأن اليمن يعيش اليوم في موت سريري بسبب أن مؤسسات الدولة حكم عليها بالإعدام وأصبحت حياة اليمنيين كلها طوابير سواء في البحث عن مادة الغاز أو الماء أو غيرها من متطلبات الحياة ويمكن أن يتم إطلاق إسم جديد على الجمهورية اليمنية هو جمهورية الطوابير لأن حياة اليمنيين أضحت كلها طوابير.

وحذر الآنسي من استمرار السكوت على الظالم، مشيرا إلى أن الحراك في المحافظات الجنوبية بدأ بمطالب بسيطة وكانت نتيجة السكوت على حلها تطور الوضع في هذه المحافظات حتى تحول في بعض المديريات خارج نطاق السيطرة. مؤكدا بأن مشكلة الأراضي في المحافظات الشمالية مثل ما يحدث في منطقة التعزية بمحافظة تعز وما يحدث في الجعاشن وغيرها قد يولد حراكاً كبيراً وعلى الدولة، دعياً السلطة في السياق ذاته إلى حل مشاكل المواطنين قبل أن تتفاقم الأوضاع وتصبح خارج نطاق السيطرة.

وكان عدد من أبناء التعزية محافظة تعز انظموا إلى اعتصام ساحة الحرية مطالبين برفع الظلم عنهم والتوقف عن مصادرة أراضيهم بحجة توسعة المطار.


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس