عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2010, 01:24 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وقف خطيباً يدعوهم لمواصلة النضال السلمي
الإفراج عن الأستاذ عباس باوزير وأنصاره يحملوه على الأكتاف حتى منزله


2010/2/17 المكلا اليوم / خاص


أفرجت سلطات الأمن بالغيل عن عباس محمد باوزير سكرتير الدائرة الإعلامية بالحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة، مساء اليوم الأربعاء، 17 فبراير، 2010م، والذي اعتقلته الأحد الماضي، وقد احتشدت جموع المتظاهرين أمام بوابة مركز الشرطة مطالبين بالإفراج عنه، تزامنا مع نجاح المساعي التي بدلت من قبل الأمين العام للمجلس المحلي وأعضاءه.

جموع المتظاهرين لم يكتفوا بالهتاف لـ"عباس باوزير"، بل حملوه على الأكتاف، يتجولون به في الشارع الرئيس؛ حيث وقف خطيباً فيهم يدعوهم على حد قوله ب"مواصلة النضال السلمي لنيل الحقوق"، كما نبههم على الكف عن التخريب والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة"، وسط هتاف وتصفيق الحاضرين الذين جعلوا منه رمزاً محتفاً به ويرى المتابعون للأحداث في الغيل أن هذا المشهد يعد الأول لما يسمى بـ"قوى الحراك الجنوبي" بينما عده آخرون من مكتسبات أحزاب اللقاء المشترك باعتبار أن المفرج عنه منتميا لحزب منها.

ثم اتجهت المظاهرة إلى النادي الأهلي بالغيل، مطالبين بإلغاء المباراة النهائية لدوري الفرق الشعبية والذي تجمع بين قطبي الفرق في المدينة الحسيني والهلال، على اعتبارأن هذه المباراة ستكون مدعاة لتفريق الصف، وتحريك النعرات وصرف المتظاهرين عن مواصلة "حراكهم".. فكان لهم ما أرادوا بالاتفاق على إجراء مباراة منتخب من الفريقين المتأهلين،أمام منتخب الفرق الشعبية, كما تعهد الأمين العام للمجلس المحلي أحمد سليمان بانصر بتلبية مطالبهم المقدور عليها من مداواة الجرحى وإعادة الدراجات النارية المحتجزة، ومتابعة بقية المطالب عند السلطة بالمحافظة.

الجدير بالذكر أن سلطات الأمن أفرجت عن جميع من تم اعتقالهم من أبناء الغيل وضواحيها كالقارة وشحير سعيا منها لتهدئة الغليان الذي شهدته هذه المناطق؛ مما أحدث إرباكاً لقوى الأمن والشرطة والسلطة المحلية لم يكن في الحسبان.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس