ما حد كما المحضار
يجل الشعب هاماته ويتباها ويتفاخر= ويحيي دوب ذكراهم وينثر فوقهم لزهار
وهاهي هلت الذكرى لمبدع مبتكر شاعر= لهامه,مدرسة علياء لفن لحن والاشعار
ونحن ليس في ذكرى رحيله بس نتذاكر= بل في كل ساعة نفتكر نتذكر المحضار
وهو موجود ومتواجد ودايم دوب علخاطر= ابد ما غاب ولا لحظة عن الأسماع والأبصار
في الحاسوب والمسرح وشعره في الكتب زاخر= وفي المذياع متواجد وفي التلفاز والسيار
معك في داخل المنزل وفي الخارج معك ساير= معانا أين ما رحنا رفيق الدرب والمشوار
وما له نصب تذكاري في الساحة بني ظاهر=ولكن في قلوب الناس بُني له نصب للتذكار
لا قبله ولا بعده في الماضي ولا الحاضر= بهذا الحب والتقدير من الهاوين والشعار
يحبونه جميع النّاس الفقري ولي تاجر= البدوي ولي حضري يحبونه صغار.. كبار
ابد ما حد كما المحضار مبدع مبتكر ظافر= ملحن ناظم الكلمات وشعره عانق الأقمار
سما بالأغنية عالي فوق السحب والماطر= وحب النّاس كلماته كحب الأرض للأمطار
وشعره نهر ما ينضب عليه الوارد الصادر= عذوبه يروي العاطش جرى في مختلف لقطار
وهو شاعر مخضرم لا تضنوا لا تقل ساحر= ينبّي عن أحاسيسك وعن لو ضاع والأفكار
تضنونه طبيب نفسي واتقن مهنته ماهر= مشخص حالة الإنسان وبين كلها لسرار
مشخّص كل معاناتك بوجدانك وبك شاعر= يخفف من معاناتك يسهل ما علينا جار
مشاعر صافية عطرة وحبة والهوى طاهر=يشوقنا متى مشتاق للخلان هم والدار
يحث ع لّخلق والأخلاق وذم الكاذب الغادر=تجد في شعره الحكمه وكلماته لها معيار
ولولا شعر أبو محضار ما مطرب معي سامر=لشعر السيد المحضار سمعنا أحمد وبن عمار
بكلماته وإلحانه ياكم قد كبر كادر= واصبح للغنا ء قيمة وهذا السحر للأوتار
حقيقة والحقيقة ذة ما ضني لها ناكر= فلولا الشمس ما عاشت ولا أترعرعت لشجار
أنا حاولت أنا ساهر طوال الليل إلى الباكر=وكل شاعر تمنّى لو يكون ألابن لي هو بار
وما نوفيه ابد حقه مؤكد كلنا قاصر= مهما قلت وما قالوه بذكرى الشاعر الجبار
وختمنا ودعوانا إله الكون يا غافر=الرحمة لبو محضار وانت الخالق الغفار
عسى في جنت الفردوس مع لخيار يتشاعر=ومتهني وقد جاور حبيبه سيد الاخيار
هذة مشاركتي في هذا الشهر ارجو اعتمادها وحذف غيرها