[حسن البار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

[SIZE="5"][COLOR="Black"][FONT="Arial"] وإذا بي أقرأ لبعض المتنطعين على الشعر والأدب جرهم شعر شاعرنا الراحل الكبير والذي تحتفل حضرموت بذكرى رحيله العاشر ليضعوه في (( ميزان السمك الرولكسي )) حين لم تسلم قصيدته عن غلاء الاسماك من (( من ميزان السمك الرولكسي )) فأختلط عندهم قيمة العيد مع الزينوب مع الثمد .... اختلط مع براعات السبك في القول ومطلع واستهلاليات شاعر رقيق يصوغ كلمات نصوصه الغنائية على النسج العروضي في تشكيلات خاصة وضعها لنا نعم انه الشاعر المحضار الذي قال : كل مادعـــــاني ......... أوقال عجل فعل له جيت عاني....... ورسيت شغلي همل .

ابو عوض : وبدون أبو عوض على سقيفة الأدب والتراث من ربها العوض .

حديث شيق ، وإسلوب لا يخلو من البديع ... أتابع كل ما له علاقة بابي عوض في زوايا وأركان هذا السقائف ماسنحت لي الفرصة .

استمتع تارة ، وتثار شجوني تارة أخرى . وربّما "للتقليل بالطبع " أشفقت على من خاض البحور وهو لا يجيد العوم ومشكلته أنه لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فما كان من أبي عوض الا أن كشف الستار وأظهر من أمره ماكان مختفيا وأبان .

حدثني أخي / حسن السري انه سمع احد شعراء البلاط ... يتشدق أمام الملا . أنه خَلف المحضار في قوة شعره والمامه بالتراث الشعري الحضرمي ... تعجبت وتحيرت من أمر هذا الرجل . المحضار َفلتة جاد بها الزمن من الصعب أن تتكرر . وقد شاهدنا بعد رحيلة كثرة في اسماء الشعراء في ساحتنا الحضرمية . وكأن المحضار رحمه الله كان سببا في إختفاء هؤلاء المتشاعرون المتنطعون -كما وصفتهم- . رحمك الله ابا محضار واسكنك فسيح الجنان ...