عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2010, 09:51 PM   #35
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من تعز الى أبين الجزار واحد

2010/03/08 الساعة 20:18:43 ماجد العثماني

في هذا الأسبوع كنت على تواصل مع بعض الزملاء في محافظة تعز للوقوف على الصورة المدمرة التي خرجت من الانفجار المهيب الذي هز محافظة تعز المنكوبة أصلا بالأمراض والفقر والبطالة والتهميش سألت بعضهم عن الأجواء النفسية الذي تعيشها تعز بعد هذه الحادثة فأكد بعض الزملاء أن الحالات النفسية متدهورة للغاية وأن الناس شعرو بالإحباط جراء هذا الحادث المريع وأكدوا أنهم يتوقعون حدوث مثل هذا الانفجار في أي وقت وفي أي لحظة وفي أي مكان لئن هذه البلاد لا توجد فيها القوانين ألا على الأوراق فقط وفي هذه البلاد لا يوفر فيها الأمن إلا لأصحاب المواكب وهنا نتسائل عن هذا الانفجار


الذي استأصل أسر بأكملها أطفال ونساء وشيوخ هل سيعاقب الذين كانو سببا أما مباشر أو غير مباشر في هذه الحادثة أم أنها هي محافظة تعز البطلة التي تصبر على الأذى الذي يلحق بها جراء التهميش والإهمال لهذه المحافظة فتعز المحافظة الأولى من حيث الكثافة السكاني يوجد فيها مقرات حكومية خجولة لا تكاد تذكر وأبناء هذه المحافظة لديهم الكثير من القصص مع الدفاع المدني الذي دوما ما يباشرك ( بأن الو ائت فاضي ) هذا إن نشبت حريقا في إحدى المنازل أو المحلات التجارية فكيف بمهمات الدفاع المدني الرقابية والخطوات المسبقة تفاديا لأي حوادث تعرض حياة المواطنين للخطر


تفاوتت الروايات بأن التفجير كان سببه وجود مخزن للألعاب النارية في بناية سكنية وتحدث أخرى عن وجود دنميت في هذه المخازن وهي الرواية المؤكدة بحيث أن الألعاب النارية ستحدث حريقا فقط أما انفجار يسقط ثلاث منازل لا يحدثه إلا أذا وجد كما هائل من المتفجرات نحن هنا أمام حكومة لا تكترث لحياة مواطنيها فأذا كان انفجار محافظة تعز قدر ألاهي قد ربما ليحذرنا بخطورة الفوضى الخلاقة التي تجري في البلاد دون رقابة من قبل الجهات المختصة


فأننا ندرك أن مجزرة المعجلة كانت صناعة حكومية بامتياز وها هم اليوم عادوا ليعتذروا لأسر أبيدت بشكل جماعي بالطائرات الحربية في ذلك اليوم كانت تلك الضربات الأستباقية الناجحة منجزا من المنجزات وخرج كتاب القصر يتحدثون عن أنجاز أمني لم يسبق له مثيل


وتظليل أعلامي يغطي سوءات الحكومة التي اضطرت أمام الصور التي خرجت بها مجزرة المعجلة وأصرار مجلس النواب على تقصي الحقائق إلى الاعتذار وهنا يجب أن يقفل المحضر باعتراف الجناة وأحالتهم إلى القضاء الذي يجب أن يقول كلمته حقنا لدماء اليمنيين وحتى لا تتكرر مثل هذه المجازر فأننا نطالب أسر الضحايا من تعز إلى أبين إلى صعده إلى حضرموت بتشكيل لجنة دفاع لرفع دعوى قضائية ضد من يصدرون الأوامر بقتل المدنيين وضد المسؤلين الذين يقصرون في مسؤولياتهم فمن تعز إلى أبين هو الجزار واحد

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس