03-16-2010, 08:31 AM
|
#53
|
حال متالّق
|
لله درك من ردود قوية أخرست بها هذا الرويبضة المتعالي الذي جعل القنبوس توقيعه وشعاره
وقد صدق الله تعالى في محكم اياته اذ قال "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " لقمان (7):
حلف ابن مسعود رضي الله عنه أنها المعازف 0
وجعل نفسه هذا الولهان يعشق بدوي زبير رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته اي عشق هذا ياخائب أستر نفسك وتب الى الله وأحذر تتكلم في أمور كبيرة لا تعرفها أنت الجاهل الذي يجب عليك المسارعة أن تعرف تفرق بين العالم والساحر والعلامة والفنان 0
بارك الله فيك يا أخي "أولئك أبائي " لقد رفعت بردك هذا سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويعلم الله أني أحبك في الله وأساله تعالى أن يحشرني وأياك مع النبيين والشهداء والصالحين في الفردوس الأعلى 0
وما أحسن ماقال عنه الأمام أحمد بن حنبل في خطبته المشهورة عند أهل السنة والجماعة قال رحمه الله : الحمد للّه الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل عليهم الصلاة والسلام، بقايا من أهل العلم، يدعون من ضلّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب اللّه الموتى، ويبصرون بنور اللّه تعالى أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم.
ينفون عن كتاب الله تعالى تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عنان الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مخالفة الكتاب، يقولون على اللّه تعالى، وفي الله تعالى، وفي كتاب اللّه تعالى بغير علم. يتكلّمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون الجهال بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين.
|
|
|
|
|