عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2010, 08:43 PM   #1
عبدالرحمن مطار
حال جديد

افتراضي اختتام الفعاليات في الخريبة

تحت شعار
إظهاراً لمحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وإشعالاً لمجامر المحبة في قلوبنا


اختتمت الفعاليات العلمية والثقافية التي نظمتها ثانوية الخريبة بمناسبة المولد النبوي والنصرة بمحاضرة تاريخية علمية للباحث والمؤرخ السيد العلامة جعفر بن محمد السقاف

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بجامع الخريبة والتي أقيمت يوم الثلاثاء بعد صلاة المغرب بتاريخ 30 ربيع الأول 1431هـ الموافق : 16 مارس 2010م والتي من خلالها عرّف أولاً بوادي دوعن الذي يعتبر من الأودية الكبيرة في المحافظة وقد اتصف بعراقته وامتداد المدن على ضفتيه والنخيل والحناء العلب وغيرها في أسفله. واشتهر بعمارته الطينية وينقسم الوادي إلى أيمن وليسر وسمي بهذا لوقوع الوادي الأيمن والأيسر على يمين ويسار القادم إليهما من جهة الشرق واستوطن هذا الوادي قبيلة كندة العظيمة قبل الإسلام التي اعتنقت قبائله الكبرى (سيبان)الإسلام وينسب الطيب بامخرمة إلى أن اسم دوعن مركب من كلمتين دوعان فكلمة (دو) اثنان بلغت فارس وكلمة (عان) المرتفع من الأودية ثم قال المحاضر إذا كان تاريخ العرب بعامة واليمن بخاصة هو تاريخ مدن فنأخذ مدينة الخريبة نموذج .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التي أشعر فيها بالهدوء والسكينة وهي مدينة شامخة بجبالها ابية . وذكر من خصائص الوادي كما ذكر في كتاب مخطوط طالعه من علماء الهند عن حضرموت أن بها قبور 35 نبي في وادي دوعن منهم النبي ( هادون بن هود) في منطقة هدون والآخر في وادي حموظ ويسمى وادي النبي وآخر في شعب من شعاب قبيلة سيبان يقال له (مولى مطر) وذكروا إن في حريضه في وادي النمل. وتعتبر الخريبة أكبر بلاد دوعن عمارة ورفاهية كما قال شيخنا أبن عبيد الله وكان تاريخها موغل في القدم وبها طائقة من قبيلة كندة وتعتبر الخريبة من البلدان التي سارع أهلها الدخول في الإسلام وهي محط رجال العلم من قديم الزمان ولها دور تاريخي وسياسي واجتماعي وسبب تسميتها بالخريبة أنها كانت عاصمة للخوارج فلما خُربت سمية بالخريبة كما قال بعض المستشرقين أما الجغرافيين فنسبوا تسمية الخريبة بمعنى الأطلال والأنقاض وتمتز الخريبة بفنها المعماري العجيب الذي يظهر في بيوتها الشاهقة وأيضاً في النوافذ والأبواب والأضرحة والقباب التي شيدت على الأموات من الأولياء والصالحين وذكر باحنان في تاريخه أن الشيخ عبدالله العمودي الذماري أحتل مدينة الخريبة وأنتزعها من أبن فارس الكندي سنة 837هـ ثم استرجعها بعد سنة من احتلالها عندما تحالف مع ابن دغار الكندي والخريبة بلد مسلوف ولأهل الخير مألوف ومن علماء وشعراء الخريبة ابو اسحاق الهمداني ويشكل المشايخ والسادة العلويين ثنائي ود وتفاهم بصفتهم حاملين لواء العلم منهم آل باراس وآل باسودان وآل باحنشل وآل باجنيد وآل البار وآل الجفري وآل العيدروس وآل البابقي وآل الباهارون وآل الجيلاني وآل بادكوك وآل بادويلان وآل باحويرث وآل بصعر وآل باقادر وغيرهم . يقول الحبيب احمد بن محمد المحضار دخلت الخريبة ووجدت عالمها وقاضيها وقصابها وتجارها ونجارها من آل باجنيد بل سائر أعمالها بأيديهم مع آل باحويرث والآثار في هذه البلدة أكبر شاهد على قدم هذه البلاد .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إلى غير ذلك من المعلومات التاريخية الهامة التي اشتهرت بهاالخريبة .
حضر هذه المحاضرة جمع غفير يتقدمهم فضيلة العلامة السيد عبدالله بن حامد الجيلاني والشيخ محمد حسن العمودي عضو مجلس النواب والشيخ محمد بن عبدالله باسودان عضو المجلس المحلي بالخريبة والشخصيات الاجتماعية ومدراء المدارس والمدرسين والطلاب وغيرهم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة تذكارية مع الباحث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صور من الحضور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس