عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2010, 09:13 AM   #29
ابو محمد التريمي
حال جديد

افتراضي



تشابة عقيدة الرافضة وعقيدة صوفية حضرموت

علي بن أبي طالب نقطة باء بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :

علي بن أبي طالب نقطة باء بسم الله الرحمن الرحيم والعياذ بالله وهذه العقيدة عند الرافضة وعند صوفية حضرموت ..!!

وننقل لكم الآن هذه العقيدة الفاسدة من مصادر كبار أئمتهم ومشايخهم :

1/ نبدأ لكم بمصادر الشيعة :


قال الهالك الخميني حشا الله في قبره نارا :

(( ولكون فاتحة الكتاب فيها كلّ الكتاب والفاتحة باعتبار الوجود الجمعى في بسم الله الرحمن الرحيم وهو في باء بسم الله وهو في نقطه تحت الباء قال علي عليه السلام: أنا النقطة وورد: بالباء ظهر الوجود وبالنقطة تميَّز العابد عن المعبود) .. [شرح دعاء السحر ص64]..!!

ويقول الهالك الخميني جاء في بعض خطب أمير المؤمنين ومولى الموحدين سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب صلوات اللّه وسلامه عليه ( "أنا اللوح وأنا القلم، أنا العرش، أنا الكرسي، أنا السموات السبع، أنا نقطة باء بسم اللّه وهو سلام اللّه عليه بحسب مقام الروحانية يتحدُّ مع النبي صلى اللّه عليه وآله ) [شرح دعاء السحر ص87 ]..!!

وهناك مصادر كثيرة جداً من كتب الرافضة تدل على هذه العقيدة الفاسدة ..!!

2/ مصادر صوفية حضرموت :


والآن ننقل لكم هذه الرواية من مصدر من مصادر صوفية حضرموت :

جاء في كتاب الجواهر في مناقب الشيخ أبي بكر بن سالم تاج الأكابر مانصه :

(( والفضل الكبير عند أهل الكشف ظهور الحقيقة الإنسانية والهداية والأسرار الإلهية ، ويؤيد هذه الأنفاس قول أمير المؤمنين ورئيس الموحدين باب مدينة العلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه في خطبة كان يخطبها فقال: أنا نقطة باء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأنا جنب الله الذي فرطتم فيه ، وأنا العرش ، وأنا الكرسي ، وأنا السماوات والأرضون))..[ صفحة 100 ]..!!


..:: إليكم الوثيقة من كتاب الجواهر لأبي بكر بن سالم ::..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فمالفرق بين الرافضي الهالك الخميني وبين الصوفي الحضرمي أبي بكر بن سالم ؟؟؟؟؟

لا فرق فالطيور على أشكالها تقع ..

هذا ليعلم الجميع أن التصوف نحلة خرجت من خلية شيعية ..!!

والتصوف مطية للتشيع والله المستعان ..!!

وصدق الشيخ عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف قاضي ومفتي حضرموت رحمه الله عندما قال في كتابه نسيم حاجر في تأييد قولي عن مذهب المهاجر :

(( إن العلويين الحضرميين ومن لفَّ لفَّهم إلى هذا الحين إن لم يكونوا على مذهب الإمامية فإنهم على أخـيـه، إذ طالما سمعنا ممن لا يحصر عدّاً ولا يضبط كثرةً منهم من يقول : إنها لما زُوِيتْ عنهم الخلافة الظاهرة عُوِّضوا بالخلافة الباطنة .... ، ألا ترى أنهم يقولون بقطبانية هؤلاء
( يقصد أهل البيت ) وما القطبانية إلا الإمامة بنفسها .. ..
)) [ ص 8 ]..!!


وأما قول أبي بكر بن سالم (( قول أمير المؤمنين ورئيس الموحدين باب مدينة العلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه )) [الجواهر ص 100]..!!

نجد الرافضة يستدلون علينا أهل السنة بحديث يتكرر دائماً معهم في النقاش الا وهو قوله صلى الله عليه وسلم

" أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " .

ويستدلون بحديث الحديث على إمامة علي – رضي الله عنه –

وانه هو المستحق للخلافة وانه نص صريح وان أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – سلبا حقه من الخلافة .

والرد عليه :

قال ابن الجوزي – رحمه الله-

(( هذا الحديث لا يصح من جميع الوجوه أما حديث علي فقال الدارقطني : قد رواه سويد بن غفله الصنابحي ، لم يسنده …)).

ثم قال

(( وثم في الطريق الأول محمد بن عمرو الرومي ، قال ابن حبان : كان يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم ، لا يجوز الاحتجاج به بحال ، وفي الطريق الخامس )) .

وقد حكم العلماء من أهل السنة على الحديث بالوضع كابن الجوزي – انظر الموضوعات له ( 1/349-255 ) -

ومنهم من صححه كالحاكم ولا يخفى تساهله في تصحيح الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة ولذلك لا يعتمد المحدثون على تصحيحه .

والسيوطي وابن حجر حكما أن الحديث حسن بالنظر إلى الطرق وقد تعقبهما العلامة المحدث / عبد الرحمن المعلمي اليماني – رحمه الله – وبين انه لا يصح منها طريق ، ذكر هذا في تعليقه عليه في (( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة )) –ص (348-349 )-. - الطليعة في الرد على غلاة الشيعة لمقبل الوادعي – رحمه الله -

والحديث رواه الحاكم في المناقب في مستدركه عن ابن عباس بهذا اللفظ مرفوعاً – مستدرك الحاكم ( 3/ 127.126 ) ، و الترمذي في المناقب من جامعه عن علي – رضي الله عنه -بمعناه مرفوعا وقال انه منكر - سنن الترمذي ( 5/637 ) حديث رقم ( 3723 ) في كتاب المناقب في باب انا دار الحكمة وعلي بابها – ، وكذا قال البخاري ، وقال انه ليس له وجه صحيح – قال الترمذي في كتاب العلل الكبير ( 2/924 ) : سالت محمداً – أي البخاري – عنه فلم يعرفه وأنكر هذا الحديث ) – وقال ابن معين – أي فيما حكاه الخطيب في تاريخ بغداد – (( انه كذب لا اصل له )) - نقل ذلك عنه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/ 205)-. ورواة ابن الجوزي في الموضوعات - ( 1/349-255 )- ووافقه الذهبي – انظر لتعليقه على المستدرك ( 3 /126 ) .

وقد حكم عليه بالوضع ايضاً : محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني في كتابة تذكرة الموضوعات ص ( 47 ). وشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في مجموع الفتاوى ( 18 / 123) . ومحمد بن عبد الله الزركشي في كتابة الآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة ص ( 164.163 ) . والنووي كما حكاه عنه ابن حجر الهيتمي في كتابة الصواعق المحرقة ص (189). وذكر العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – هذا الحديث في ضعيف الجامع الصغير ( 2/ 10) حديث رقم ( 1410) ، و في ( 2/13) حديث رقم ( 1416 ) –

وبعد ان ذكرت لكم أقوال أئمة الحديث و أهل الفن في ان هذا الحديث موضوع مكذوب ولا يصح … نترك صحة الحديث و ضعفه جانباً ونقول …

ان علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - غني عن الإطراء فهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على خير بناته فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهو كذلك ابن عم رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين و فضائله كثيرة مشهورة معلومة … فلا داعي ان نستدل بالأحاديث المكذوبة والموضوعة غ\في حق ابي الحسن – رضي الله عنه -.

وبالنظر الى متن الحديث نجد ان الحديث به فضل لعلي – رضى الله عنه – وانه من أهل العلم ومن المقدمين فيه وهذا صحيح فهو – رضي الله عنه – من علماء الصحابة و فقيه وعالم لا ينكر ذلك الا حاقد …

ولكن ننظر في متن الحديث فلا نجد ذكر للإمامة والخلافة ‍‍‍؟؟؟

لماذا لم يصرح الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك …؟؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم خاف من قول الحق ؟؟ ام انه خاف من أبي بكر و عمر – رضي الله عنهما – ؟؟؟

لا والله بل رسول الله يصدع بالحق وينطق به ولكنه افتراء مزعوم وتكلف لا يطاق …

ولكن ……

نسي الرافضة أو تناسوا أن كتبهم المعتمدة تنقل أن علي – رضي الله عنه – لم يكن يعتقد بأن الخلافة والإمامة لا تنعقد إلا بنص ..

ومن ذلك :

1- قوله – رضي الله عنه – (( وإن الإمامة عهد الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد )) – الأصول من الكافي كتاب الحجة ج 1 ص 277 –

2- وقال ايضاً (( وإنه عهد منن رسول الله إلى رجل فرجل )) – الأصول من الكافي ج 1 ص 277 –

3- وقال بعد مقتل عثمان – رضي الله عنه – (( دعوني والتمسوا غيري فأنا مستقباون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول – إلى أن قال - : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلى أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً )) – نهج البلاغة خطبة 92 ص 136 –

4- عن عبد الله بن عباس انه قال : (( خرج علي عليه السلام على الناس من عند رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه ،فقال له الناس : كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن ..؟؟ ،فقال : اصبح بحمد الله بارئا ، قال :فأخذ العباس بيد علي ، ثم قال : يا علي ! أنت عبد العصا بعد ثلاث احلف لقد رأيت الموت في وجهه ، و أني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب ،فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاذكر له هذا الأمر إن كان فينا أعلمنا ، وان كنا في غيرنا أوصى بنا ،فقال : لا افعل والله إن منعناه اليوم لا يؤتيناه الناس بعده ، قال :فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك اليوم )) – شرح نهج للبلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 132 .

5- وقال أيضاً علي مخاطباً لطلحة و الزبير رضي الله عنهم - : (( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا قي الولاية إربة ولكنكم دعوتموني غاليها وحملتموني عليها )) – نهج البلاغة ص 322 –

6- ولما أراد ابو بكر استخلاف عمر بعده اعترض بعض من الناس ،فقال علي لطلحة : لو استخلف أبو بكر أحد غير عمر لما نطيعه )) – تاريخ روضة الصفا ص 206 –

فهذه نصوص صريحة من كتبهم تدل على إن علي رضي الله عنه ليست خلافته منصوصة مما يدل على صحة خلافة الصديق و الفاروق وذي النورين – رضي الله عنهما - .

والله اعلم

نسأل الله الهداية لصوفية حضرموت ..!!
..........................................