لماذا التحامل على سعادة السفير.. اللواء(الحسني)؟ ... الخضر الحسني
الثلاثاء , 23 مارس 2010 م
السفير اللواء بحري أحمد عبدالله الحسني ، المتواجد حالياً ، في بريطانيا ، كلاجئ سياسي ، لا يحتاجُ مني ، الى محاولة دفاع عنه ، بعد الهجوم غير المبرِّر والمؤسف الذي تعرَّض له ، من قبل ال(بعض) في اليمن.. والذين نعتبرهم أصحاب رأي ، فيما ذهبوا اليه ، من نقد ، إستهدف شخص الحسني ، لغرض في نفوسهم ، هو في علم الله وحده جلَّ جلاله والذين -للاسف- رأوا في السفير الحسني ، مادة صحفية إستعراضية اكثر منها (إستهدافية) ! تفتقرُ الى المصداقية ، في الطرح ، ناهيكم عن الدليل القاطع ، على تلك التهم الجزافية التي اطلقوها من على (بعض) المنابر الالكترونية ، مستغلين مساحة الرأي والهامش الديمقراطي الذي يُساء إستخدامه في احايين كثيرة لتصفية (حسابات) من نوع (ما)
طبعاً ؛ تربطني ، بالاخ السفير والمعارض الشهير أحمد عبدالله الحسني ، صلة قرابة ، أعتز بها إيّما إعتزاز ، ومستعدٌ أن أخوض سجالاً ، مع أي (كائن) كان ، طالما والطرف المُستهدف ، هو شخص أخي الكريم احمد عبدالله الذي عُرف بانحيازه ، الى الحقّ ونصرة المظلومين ، والوقوف الى جانبهم، والدفاع عن مصالح وقضايا اخوان له ، هنا او هناك ، يمرون بظروف إستثنائية وخاصة منذ حرب صيف 94 الى ما شاء الله تعالى
فالحسني ؛ القائدُ العسكري المُحنك والمجرّب والسفير الدبلوماسي المرن والمهذب ، والشخصية الاجتماعية والسياسية المرموقة ، في الاوساط الدولية ..ليس من ذلك النوع ، من البشر الذي يلتفتُ الى خزعبلات وترهات بعض الاقلام المنفعلة والتسطيحية والمتشنجة ، والتي تعيش خواءً سياسيا ونفسيا ، فرضته عليهم ، الظروف التي وجدوا انفسهم فيها ، في غفلة من الزمن
وانصافا للحقّ واحقاقا للحقيقة ؛ اعلن من على هذا المنبر الاعلامي الالكتروني ، حقي في التعبير ، عن رأيي الشخصي ، بكلِّ شفافية وصراحة ، قد تغضبُ كثيرين ولكن الاهم ، من هذا وذاك ، ستثلج صدور اكثر الناس إطلاعا ومعرفة ودراية ، بهذه الشخصية المعتزة جدا ، بنفسها والواثقة -كل الثقة- بإمكاناتها الذاتية ، في التصدي لكل متقوِّل (ظلوم) ولكنه -أي الحسني- يترفعُ دائماً -كما أعرفه- عن الصغائر ، ولا يلتفتُ الى كلام ، يُراد من خلاله ، الدسّ والوقيعة ، او التشهير ، لغرض التشهير ، او الاساءة الى شخصة ، بدوافع (تحريضية) قادمة من جهات ، ذات صلة مباشرة ، بإلحاق الاذى المعنوي ، بالشامخ أبدا احمد عبدالله الحسني
مع تقديري واحترامي لكل رأي مخالف لرأيي والاختلاف لا يفسد للود قضية ، ولكن الضرورة المهنية ، تقتضي أن نكون صادقين ، مع انفسنا ، ومع من حولنا وان نسمي الاشياء بمسمياتها ، دون تردد ، انطلاقا من المثل القائل : اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ، إن فساد الرأي ، أن تتردّدَ
والعاقبة للمتقين
مقدراً ؛ سعة صدر ، كل من يختلفُ معي ، في الرأي حيال هذا التعقيب المنصف للاخ العزيز والصديق الدائم سعادة السفير اللواء ركن بحري احمد عبدالله الحسني
ولكنها الحقيقة المرَّة التي يخشاها المرجفون
والساكت عن الحق شيطان اخرس
والعياذ بالله
والله ولي الهداية والتوفيق