اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال الله -عز وجل- في كتابه المبين: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .
قال شيخ الإسلام: ومجرد الحب والبغض هو هوى ،لكن المحرم إتباع حبه وبغضه بغير هدى من الله ،ولهذا قال الله لنبيه داوود ( ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) قال عمر بن عبد العزيز: لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه، ويخالفه إذا خالف هواه،فإذن أنت لا تثاب على ما اتبعته من الحق ،وتعاقب على ما خالفته من الحق ويقول ابن القيم رحمه الله : والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره فأَرَتْهُ نفسُه الحسنَ في صورة القبيح، والقبيحَ في صورة الحسن ،فالتبس عليه الحق بالباطل
أكرر قولي إتق الله يارجل هل بعد ما أوردته من حجج من علماء أنت تعتد بهم و تحتج بهم تنكث على عقبيك و ترفض أقوالهم و لا تعترف بما قالوا و أفتوا بجواز الذكر الجماعي بالأدلة و البراهين و تتهمهم بأنهم يشرعون خطأ
و تعترف بقولك :
تقول :و نحن أظن نعرف مجرد الظن هل كلمة (أظن ) في الشرع يعني حجة و تكرر نفس الكلام و تصر على خطاءك بمبررات و تتملص من الحقيقة و تلف و تدور بغير حجة و لا دليل و لا برهان : قال تعالى:( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ)
رغم أنف الفوزان و بن باز و المنجد و غيرهم ممن تعتد بهم حتى و إن قالوا :
والجهر عام في كل ذكر مشروع بعد الصلاة سواء كان تهليلاً، أو تسبيحاً، أو تكبيراً، أو تحميداً لعموم حديث ابن عباس، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم التفريق بين التهليل وغيره.
و أنت تقول لي مقيد ( يا هذا) و لماذا تصر على هذا الحديث الذي صححه الألباني بالذات :
إنما كنت أعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير ؟؟؟؟ هل ما ورد في الصحيحين خطأ قوله:
"وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته"، ورواه الإمام أحمد وأبو داود، وهذا الحديث من أحاديث العمدة، وفي الصحيحين و لم يحدد لا بالتكبير و لا بالتهليل و لا بأي شيء آخر
هل أنت هنا تكذب أولئك الشيوخ بقولك:
كبف لم يشرع و الحديث يقول (كان على عهد رسول الله) هل بعد هذا الكلام الصريح و الفتاوى من كل العلماء الذين أنت تعتد بهم كلام و مخالفة .....
هل سيصدقك كل من قرأ هذه الحجج و اطلع عليها بقلب صافي يريد أيفهم دينه و ما تم التشويش عليه و غم عليهم من أجل أهواء ....لا و الله إنها المشاققة لله و رسوله فاتق الله و استغفر لذنبك إنه كان غفارا و دعك من الهرطقات و الخزعبلات المكشوفة و الدعاوى الكاذبة و تكذيب العلماء و التعالي عليهم هل أنت في انتظار توقيع من أحد يسمح لك بالموافقة؟؟؟؟... هذا شرع الله لا يتحكم فيه لا الألباني و لا غيره فلكل مجتهد نصيب و قد تعمدت إيراد حجج العلماء الذين تعتد بهم و تجنبت إيراد علماء آخرين أمثال السيوطي و غيره و هم كثر حتى لا تكذبني و تكذبهم و تقول بعد ذلك نحن أهل السنة ها أنت رفضت السنة شكلا و مضمونا ها هي المحجة البيضاء فلماذا ترفضها إنه الهوى
قال تعالى ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ )
قال تعالى:{ يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
ليس عندي بعد هذا الكلام .. كلام ....اللهم لا تجعلنا ممن يتبعون الهوى فيضلون واجعلنا ممن يتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيهتدون إنك على كل شيء قدير واللهم بارك لنا و اهد من لم يهتد فهم إخوان لنا ضللوا فاختلط عليهم الأمر فلا تؤاخذهم و اعف عنهم و اهدهم سبل الرشاد وصلى اللهم على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
|
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لاتدلس وتلوي عنق الحقيقة هذا قولك منسوخ من الرد بين ثنايا كلام الشيوخ الذين أضطريت لنقل كلامهم على مضض ونحن يعلم الله أنا نحبهم في الله تعالى ونجلهم ونقدرهم وننزلهم منازلهم التي يستحقونها ياهذا قولك هذا سنضع تحته خط ونميزه بلون احمر
(
أكرر قولي إتق الله يارجل هل بعد ما أوردته من حجج من علماء أنت تعتد بهم و تحتج بهم تنكث على عقبيك و ترفض أقوالهم و لا تعترف بما قالوا و أفتوا بجواز الذكر الجماعي بالأدلة و البراهين و تتهمهم بأنهم يشرعون خطأ )
والآن هات ماعندك دون تدليس ولف ودوران واجب على أسئلتي أن كنت تحمل ذرة من الصدق والأئمان الذي تدعيه بالأنجليزي ؟
وهذا خلاصة قولي ليسهل على من يطلب الحق معرفته منا بماكتبته يدي :
1- رفع الذكر بصوره فردية في مواضع بدليل منها بعد أنقضاء الصلاة بالتكبير أو الأستغفار بشرط أنه مقيد بالدليل وهذا قول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
(قال الشيخ الفوزان :(000 وأما الذكر بعد الصلاة؛ فإنه من السنة الجهر به، حسبما ورد في الأحاديث الصحيحة من أن الصحابة كانوا يجهرون بالذكر بعد الصلاة؛ بالتهليل والاستغفار بعد السلام ( الاستغفار ثلاثًا ) ، ثم : ( اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ، ( لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد ) . . . إلى آخر هذه الأذكار الواردة؛ يجهر بها (4) ، لكن على صفة فردية، لا على صفة جماعية كما ذكرنا أولاً؛ فإن الذكر الجماعي هذا من المبتدعات، وإنما كلٌّ يذكر لنفسه، ويجهر بذلك بعد الصلاة .) انتهى
قلت انا العبد الفقير ولاتعارض بين قوله وما أفتى به الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين رحمهم الله 0
والسؤال لك الآن هات ماينقض هذا الذي أوردناه مع ذكر المصدر بوضوح فأننا نخشى من تدليسك بعد أن تبين لنا عملك هذا ونذكرك لاتكرر الكلام قد عرفنا أن الجهر بالذكر في مواضع بدليل حديث ابن عباس المتقدم سنة وقلنا لك هذا صحيح يبقى الذكر الجماعي الذي قومك عليه مطالب باثباته وهيهات ؟؟ 0