
صباح الورد ودهن العود علي بوعوض وجابر العثرات
الحديث عن المتعة والفاكهة الحلال لذيذ وذو شجون لا تنتهي يحكي ان شاب وفتاة اغرما ببعضهما الي اقصى الحدود وكانا دائما ما يتسامرا بالبادية كونهما من الرعاة
تجد في حديثهما لذة لاتنتهي من الرجز والشعر وبث الشوق ولوعاته ورغم كونهما بالبريه لاشاهد عليهما الا الله فهذا الحب لم يدنس ولم يمتهن حتي قضي الله امرا كان مفعولا واجتمعا علي فراش واحد بشرعة الله تحت مظلة الزواج .
الحب هبة الهيه ليست عيبا ولاحراما والكلام بالحب ايضا مباح طالما قيدته العفة ولم تتعداه لحدود الدنس والريبة.
عودة لما جاء بالحلقة الرابعه من تلكم السلسلة الشيقه اقول وبالله التوفيق ان ثقافة العيب لدى فتياتنا من الحديث بالجنس مع زوجها او بين البنت واترابها بدأت بالانحسار بايامنا هذه فالفتيات اصبحن يطالبن بما يجعلهن راضيات عاطفيا وجسديا وخفت حدة التفكير بان ماتطالب به حراما او قلة ادب وذلك بسبب انتشار الثقافه وارتفاع مستوى التعليم العام والجامعي ومافوق الجامعي اضف الي ذلك انتشار المحطات الفضائيه ونعني المحطات التي تنور بحدود مايسمح دون زيادة مريبه او نقصان مخل بوصول المعلومه وكذلك توافر الكتب والمكتبات التي اصبحت بمتناول الجميع وباسعار زهيده فاصبح الكل مطلع علي تلك الامور ولن اتعجب الان لو سالت فتاة عمرها 5 اعوام كيف جئتي للحياة لشرحت لك شرحا مفصلا يذهلك ويصيبك بالخبل فلم تعد تخيل عالاطفال الان مقولة لقيناكي جنبنا يوم صحينا من النوم والا جابتك العصفوره.
الان وبما ان هذه الامور باتت مطروحة امام الكل اصبح العيب وكل العيب التذرع بالحرام والعيب والحشمة واخفاء رأسنا بالرمل وعدم مجاراة التطور بكل مجال فلو سالك ابنك عن امر مهم هل ستصمت ام هل ستنهره وتقول له عيب
لقد شب الجميع عن الطوق الا عقولنا شابت ولازالت مغلفة بحجاب التخلف الذي لن يذهب الا باخذ ذوي العقول المتخلفه الرجعية انفسهم لمقبرة فتريح وتستريح.
شكرا مره اخرى للشيخان اباعوض وجابر .