.
اثناء غفوة تحت ظلال السقيفة تذكرت ما قرأت ذات يوم (( المَرَآة التِّي تَعْجَز عَنْ البَوحِ .. ! كَاذَبَة )) وتذكرت أني قرأت لإحد الفلاسفة المسلمين قوله :
(( بأن الوجه الذي تراه في المرآة هو وجهك، وبأنه ليس وجهك في آن واحد )) ...!!
وتذكرت في تلك الغفوة شيئا من نصائح الشاعر الشعبي عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي التي قالها قصيدة له رائعة فيها من روعة المعاني والعظات والحكم مما يزيح عن النفس وعثاء شعر نقرأه في سقيفة مجاورة لهذه السقيفة تمنيت وانا اقرأ تلك الاشعار في السقيفة المجاورة ان نؤخذني الغفوة فأنام لأن النوم عبادة قال الشاعر بن شيبان في حكمه
إن القناعة راس مالك والطمع راس العطب = والسم في المغشوش حذرك وإن صفي حوضك شرب
واحذر تجالس في المجلس من مدح وإلا طنب= يزهي بنفسه زهو يتعجب بها كل العجب
واقرع بحد النصل من عاداك وإلا فيك سب=دبرمعك تدبير وإلا خير لك حط السلب
من لايدبرها يقع في الارض مقتول الرتب= والعار كل العار من جا في المهونة والعتب
يا من سقط لاثار ماله عذر يحسب من حسب= غروه نهار النوب واليعسوب في جبحه حلب
عندما ندخل السقيفة ويأبى المتصفح أن يفتح رابطه لانضع اللوم في المشرف الشبامي ، ربما تصبح الصفحات أحيانا خَالِية تَماما من الكتابة المفيدة ، فعلينا ندرك وقتها أَننا كتبنا فَلم نقرأ .
آخر الغفوات :
لا أدعي أني أَعرف البشر تماما .. ولكنِي ربما لن اخطئ في قراءة أَحد يَوما من الأيام من خلال ما يكتبه...!!
تصبحون على خير ...!!
.