[سالم علي الجرو]

ثري عن ثري يختلف يا غبّة ، شف ذا واحد ثري ألماني وش عمل. هذا الكلام حصل عام 1943م ، والثّري اسمه هانز موللر .
أوصى بأن يدفن في الغرفة العليا بمنزله!..
قل مات يا بو الحبايب ووصلوك الأقارب وعلى الدّور العلوي .. وما كادوا يجتمعون حتى سقطت أرضية الغرفة وبين صريع وجريح .
الرّجال كسّر الأعمدة التي تمسك بأرض الغرفة قبيل وفاته .

أمّا ثري ويلز بإنجلترا فقد ترك 80 سروالا وأوصى بأن توزّع على الفقراء من أبناء قريته ، وكانت دهشة أقاربه إذ لم يجدوا ذكرا لأمواله وكيفيّة تقسيمها ، لكنّ المفاجأة كانت هنا:
كلّ من ناله سروال وجد بداخله ( 5000 جنيه ) .

لأصحاب ويلز وصايا عجيبة ، ففي متحف في لندن يسمّى: " دار سومرست ) وصية رجل من أهالي ويلز مات سنة: 1925 ، كتب:
ـ أرغب في معاقبة كل شخص يستورد ( الجرجير الألماني ) والبصل الأسباني ، لأنه يكرهما في حياته .

فيه امرأة يا غبّة من ولاية ( فلوريدا ) أوصت بثروتها ( الملايين ) إلى كلّ من يثبت إنّه:
لم يبتعد عن طريق الفضيلة
لم يقرب امرأة
لم يشرب خمرا
لم يكذب ولم يسرق ولم يسيء إلى أحد

واتّضح أنّ الشخص الوحيد الذي تتوافر فيه كلّ الشروط هو: حفيدها البالغ من العمر شهرا واحدا.


وشف ذي وصيّة من اللي تضحّك:

سألت الأرملة ، وهي تبكي ـ المحامي عن وصيّة زوجها ، فأجابها:

ـ المرحوم أوصى بكلّ ما يملك لمأوى الأرامل والفقيرات .
فقالت له: ولكن ماذا عنّي؟ . قال:
أنت كلّ ما يملك .

وهذه:
أوصت اسمها: ( دوبوي ) سنة: 1880 أوصت بثروتها لعنكبوت لأنه كان يصغي لعزفها على البيانو!! ذلك أنّه لم يكن على وجه الأرض من يصغي إلى عزفها سواه .