عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 11:35 AM   #1
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

Talking وأن سفه الشيخ لاحلم بعده (الشيخ وعصاة العوجاء).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمكنت ذات يوم سرقة جزء من وقتي الضائع بأعمال الحياة التي لاتنتهي يوميا وتوجهت بتوفيق الله للمسجد النبوي وهيأ الله لي الصلاة هنا (المغرب).
بعد الصلاه رأيت الناس تتجمهر وأغلبهم من الزوار والمعتمرين من كثير من بلادنا الأسلاميه العامرة بأذن الله بالخير فلفت نظري عظم القوم وكثرتهم واتساع الحلقة العلميه فقررت أن أذهب لتلكم الحلقة لأستمع مع المستمعين وأستفيد فأجر الحضور لحلقات العلم عظيم كما نعلم جميعا.
كان الشيخ يحاضر بموضوع معين في السيرة النبويه علي صاحب السيرة أفضل الصلاة وأتم التسليم وكان الناس يرددون الصلاه والسلام علي الحبيب كلما ذكر الشيخ أسم المصطفي (محمد) عليه الصلاة والسلام.
فكانت الفائدة علينا عظيمه فبالصلاة علي محمد خيري الدنيا والاخره انشاء الله.
وفجأءة سكت الشيخ المحدث كمن غفا أو غاب عن الوعي !!
دقائق فقط.
قبل أن يسترسل بموضوع أعتراضي لا علاقة له بما كان يتحدث به وبدأ يلخبط الأمور بعضها ببعض ويحط زيد مكان عبيد بشكل عجيب حتي بسطاء الناس من أمثالي هالهم ماحدث وبقوا مندهشين لما يسمعون كأن علي رؤسهم الطير ,
وعاد الشيخ لغفوته البسيطه واغمض عينيه وهز رأسه وعاد لموضوعه القديم عن سيرة محمد عليه الصلاة والسلام بطريقة مثيره للعجب ّّ!!
لم أرتح لما أسمع فالشيخ بلغ من العمر عتيا وهو وأن كان رجلا فاضلا عالما اريبا مشهودا له الا اني لمست في لخبطتة شئ من ( الخرف ) لكبر سنه .
سبحان الله
علي ما أظن أن الرجل لوبلغ من العمر الكثير وجاوز ال70 ربيعا فعليه أن يتوقف طالما كان لا يستطيع أن يسيطر علي نفسه وتتقاذفه الأفكار والعودة لارذل العمر تعوذ منها رسول الله وأمرنا أن تعوذ بالله منها,
ذكرت هذه القصة وأنا أشاهد هاهنا بسقيفتنا رجل بلغ ال70 عاما وربما أكثر وبلغ معها الخرف ولو للحظات فتجده مثل التائه الضائع ( المطوس) يمشي بدون حس ولا يدري ويعي مايقول وكأنه يمشي بلا ملائكةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نشاهد كثير من المواضيع يطرحها أصحابها باتجاه معين فيأتي هذا الرجل برد لاتملك الا ان تضحك وتحزن عليه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فشر البلية مايضحك,
نتحدث عن أمر من أمور الدين فيرد بأمور فلسفيه لاتمس للموضوع بصلة ويتحدث ويسترسل وكأنه يخاطب الجن أو يخاطب نفسه او يخاطب الهواء او يخاطب اقرانه من المخرفين الذين ندعوا الله لهم بالشفاء من هذا البلاء (رغم انه لاشفاء منه) وللسن أحكامه.
وربما لكبر سنه يستند علي عصاه العوجاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فتراه اما ان يسبق عصاه التي يتوكأ عليها
او ان تسبقه عصاة فيتوكأ علي الهواء ويسقط دائما.
وقد كثرت سقطاته ووجب عليه ان يلازم داره كي لايسقط سقطته الاخيره فينكسر ظهره ساعتها فقط لن تنفعه عصاة التي يلزق بها دائما ,
اذا اردت ان تستعن بأحد فاستعن بالرجل الموثوق الرجل الحقيق بالثقه وليس بتافه كاذب شكاك سئ النيه خبيث الطويه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والعينات هنا كثيره وأكثرهم وضوحا ( ريه وسكينه) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللذان يوسوسان ويعبثان مثل الاطفال .
وسيظلان يعبثان حتي يسقط العجوز او ان تنكسر العصا او ان يرمى بهما بالزباله لانهما بالحقيقه (تالفان ).
بروح اسوي لي شاي أخضر,,
سلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس