عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2010, 10:26 PM   #10
السامل بن فهيد
مشرف سقيفة التصميم والجرافيكس
 
الصورة الرمزية السامل بن فهيد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الصفرا [ مشاهدة المشاركة ]
مجتمعاتنا مليئه بالالفاض الارهابيه او الفرضيه ومتعوده على ذالك في زمن الحريات المطلقه لدى الاخرين
هذا ما جعل الكاتب ان يسميه ارهاب لفضي وهو فعلا ارهاب بكل المقا ييس تساعد في عدم تطور المجتع ويغلب عليه طابع التبعيه المطلقه لكل شي يقال له
يصبح ليس له راي مهمش في كل الامور حتى في اموره الشخصيه ليس له راي وليس له اسلوب حوار متاقلم مع الزمن والضروف التي حوله
السامل بن فهيد ماقلته واقعي
تقبل مروري

اخي الفاضل ما في مجتمعنا ومجتمعكم في اخلاقيات اسلامية هذه هي

أخلاقيـات إسـلامـيـه
الأخلاق سلوك وسجايا وطبائع وهيئات تتعلق بالإنسان إذا حسنت واستقامت وصلحت في كل ما يصدر عن صاحبها من أقوال وأفعال كانت دليلا واضحا وبرهانا ساطعا على قوة الإيمان، وعلى سلامة الوجدان، وعلى صدق التقيد بما يرضي الخالق عز وجل، بل إن بعض السلف الصالح كان يعتبر الدين هو الأخلاق الكريمة، ويعتبر الأخلاق الكريمة هي الدين.
فقد فسر ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم” أنك على دين قويم عظيم.. وقال الإمام ابن القيم الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين



حسن الخلق
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف بين يديه وقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال له: حسن الخلق، فأتاه الرجل من جهة يمينه وقال له: يا رسول الله، ما الدين؟ فقال له حسن الخلق، ثم أتاه الرجل من جهة شماله وسأله يا رسول الله، ما الدين؟ فقال له للمرة الثالثة: حسن الخلق، ثم جاءه الرجل من ورائه وسأله يا رسول الله ما الدين؟ فالتفت إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: “أما تفقه؟ هو ألا تغضب”.
يقول المفكر والفقيه الدكتور يوسف القرضاوي: الإسلام في جوهره رسالة أخلاقية بكل ما تحمله هذه الكلمة من عمق وشمول، ولا غرو أن تكون “الأخلاقية” خصيصة من خصائصه العامة.. وليس ذلك لمجرد أن الإسلام حث بقوة على الفضائل وحذر بقوة من الرذائل، ووصل في هذا وذاك إلى أعلى درجات الإلزام ورتب على ذلك اعظم مراتب الجزاء، ثوابا وعقابا في الدنيا والآخرة وليس ذلك أيضا لمجرد أن الإسلام عني بالأخلاق عناية بالغة حتى إن القرآن حين أثنى على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجد أبلغ ولا أرفع من قوله “وإنك لعلى خلق عظيم” وحتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليلخص الهدف من رسالته فيقول في إيجاز بليغ: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
على من يريد مكارم الاخلاق يتبع بشير ونذير هذه الامة رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

__________________
  رد مع اقتباس