[مسرور]

أود الإشارة والتوضيح فقط إلى أن السادة آل الأهدل في زبيد وسائر تهامة وغيرها ينسبون الى السيد الشيخ الكبير علي الملقّب الأهدل المتوفي بقرية المراوعة من تهامة سنة 607 هجرية وقيل 603 للهجرة عن نيف وثلاثين سنة من مولده وكان أميّا لايقرأ .


قال السيد المعاصر اسماعيل بن محمد الوشلي الحسني التهامي رحمه الله في كتابه نشر الثناء الحسن على بعض أهل العلم والفضل من أهل اليمن :


إن راس هذه العصابة الأهدلية هو هذا الشيخ علي بن عمر بن محمد بن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علي بن محمد بن حمحام بن عون إبن الإمام موسى الكاظم إبن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وأن جدّه محمد بن سليمان المتوفّي سنة 540 هجرية هو الواصل من العراق إلى تهامة اليمن **


الحديث ذو شجون


كان أهلنا يستنجدون ويستغيثون بأولياء الله الصالحين ( يهترون بهم حسب اللهجة المحليّة ) بل وينذرون لهم نذورا إن حقق الله أمانيهم ومطالبهم ، ومما لايزال مترسخا في الذاكرة ما كنت أسمعه يتردد تاليا :



(1) يا أهل هجر شبوه ..... وهجر هذه هي المنطقة الواقعة في قرية شبوة الأثرية وبها ضريح وقبة الولي الصالح محمد بن بريك .
(2) يامولى عينات ..... ومولى عينات هو الشيخ ابوبكر بن سالم
(3) يابن يوسف ... وبن يوسف هو أحد أبناء أو أحفاد الشيخ محمد بن بريك .
(4) يابوهند ..... وبوهند ( حسب اعتقادي ) هو أحد ابناء الشيخ عبد الصمد أو الشيخ عبد الصمد نفسه
(5) قرشين لعبد الصمد ... تقال كنذر يفرض إن تم المطلوب




ذلك ما أعرفه عن منطقتي التي يتمتع فيها المشايخ بوجاهة ونفوذ على كل قبائل المنطقة مستمد من مكانة أجدادهم الأولياء الأنقياء وعن عينات التي بها مدفن الولي الصالح الشيخ أبوبكر بن سالم ( أحد أقطاب السادة ) وللمشايخ الأولياء بيوت ضيافة يتوافد عليها الناس ويأكلون ويشربون مما يقدم من نذور للولي أو مساعدات مالية لأبناء السبيل يتكفّل بها الموسرين وتلك بادرة طيبة ولازالت قائمة في مزارات محدودة للمشايخ والسادة معا ، ومما يؤخذ على المتأخرين منهم وخاصة السادة ( البعض وليس الكل وأعتقد أنه ما أنتقده الخليفي الهلالي ) القيام بفتح المندل والرقية المخالفة للرقية الشرعية بالقرآن وتسخير الجان للقيام بالخوارق معتبرين أفعالهم إمتدادا للكرامات ، وهم بأفعالهم تلك يستغلون الماضي المشرّف لأسلافهم ويحملونهم تبعات ووزر ما يقترفونه تحت الإدعاء بأنه جزء من الكرامات المتوارثة وقد انحسر مدهم مؤخرا جراء التقدم العلمي والتكنلوجي وارتفاع منسوب الوعي وتوفر الخدمات الطبية التي كانت منعدمة قبل عدة عقود .....



مما هو جدير بالملاحظة من منطلق إعطاء كل ذي حق حقه ونقد المخالفات التي يرتكبها مشايخ ( نص كم ) من أتباع السلفية الحنبلية الوهابية ما يمارسونه ( جميعا ) من علاج بالقرآن تحت مسمى الرقية الشرعية ويختلون أثناء طقوسها بالنساء اللواتي يعانين من أمراض وعاهات نفسية ويلجأن اليهم لمعالجتهن من مس الجان ( حسب إدعائهم ) وفي إختلائهم بالنسوة وتجرد بعضهن من ثيابها أو كشف ما لا يحق لهم الإطلاع عليه من مفاتنها اثناء نوبة الهلوسة مخالفة للضوابط الشرعية وياما تحت السواهي دواهي وأغلبهم يجدون متعة في ضربهن أو تحسس أجسامهن بشهوة وكله على حساب إخراج الجني



البقية بعدين ورانا شغل


سلام .



**الإنباء عن دولة بلقيس وسبأ