عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 01:53 AM   #32
الجاحظ
حال جديد

افتراضي





اقتباس :
عموما .... هذا صك براءة للمشرف الخليفي الهلالي يسقط المعاني التي استنبطها السيد حسن البار

صك براءة أصدره القاضي مسرور , فالمشرف يزعم بأنه أغلق الموضوع السابق وفقا لطلب من مسرور , إلاّ أن هذا الطلب طبعا كان ( سرّيا ) فلماذا لم يكتب مسرور هذا الطلب في العام ؟ وبعد كل هذه الفبركة جاء مسرور قاضيا ليصدر صك البراءة للهلالي !!!! قال الراغب في محاضرات الأدباء : ( قال رجل لشريح : قضيت عليّ بالجور وليدخلنّك الله النار , فقال : إذن يدخلها سبعة قبلي : من ولاّني ومن علّمني هذا الحكم ومن جاء بك مدّعيا , والشاهدان والمزكيان ) أهـ
وشريح هذا هو شريح بن عبدالله النخعي القاضي الشهير , هذا مما قيل في القضاة أما ماقيل في الشهادة فقد ساق الراغب في محاضراته أيضا قال :
( قال المهدي لشريك وعنده عيسى بن موسى : إن شهد عندك هذا هل تقبل شهادته ؟ وأراد أن يوقع بينهما , فقال شريك : من شهد عندي سألتُ عنه فإن زُكّي أجزت شهادته وعيسى لا أسأل عنه غير أمير المؤمنين فإن زكّاه قبلته ) أهـ
قال محمد بن شهاب الزهري : ( ثلاث إذا كنّ في القاضي فليس بقاضي : إذا كره اللوائم وأحب المحامد , وخاف العزل ) أهـ . فأين أنت يامسرور من تلك ؟ وكان بحمص قاضٍ يحكم اليوم في شئ بحكم , وفي غدٍ يحكم في مثله بخلافه فقيل له في ذلك فقال : القضاة بخوت وأرزاقٌ من رُزق شيئا أخذه .

اقتباس :
جاء في المرويات التاريخية أن عبد الله بن عبد العزيز بن عبدالله بن عمر بن الخطاب كان لا يجالس الناس

أقول لمسرور : لايوجد لعبدالله بن عمر بن الخطاب ولد إسمه عبدالعزيز , وانما عبدالعزيز هذا هو : عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب , وليس عبدالله بن عمر بن الخطاب , فأرجع إلى كتاب ( نسب قريش ) لأبي عبدالله مصعب بن عبدالله الزبيري وإلى ماشئت من كتب التراجم . اما قول مسرور بأن المعرفة أفق واسع وما قاله عن الكتب فأقول له : دخل الجاحظ بغداد غريبا فأول مكان يقصده في بغداد هو ( سوق الورّاقين ) أي بتعريف اليوم ( شارع المكتبات ) فمكث فيه نهاره كلّه فأدركه الليل ولم يدر أين ينام , فما كان منه إلاّ أن قال لأحد أصحاب حوانيت الكتب : أغلق أبواب حانوتك وجئني صباحا , فأغلق الورّاق باب حانوته , فبات الجاحظ يطالع بطون الكتب حتى أدركه الصباح ففتح الورّاق باب حانوته ووجده على نفس الحال , هكذا هو الجاحظ يامسرور .


.
  رد مع اقتباس