08-03-2010, 06:29 PM
|
#12
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اقتربنا من شهر الخير والمحبه والأيمان والتقوى والعباده شهر رمضان
نعم نحن نقترب من شهر رمضان المبارك
فكل رمضان ياتي الينا يذهب من أعمارنا عام وهكذا الأيام تمضي وتعود بنفس التوقيت مع أحتساب العدد منها وأما نحن فأن العمر يمضى بناء إلى النهاية المحتومه
لكل كائن حي ؛ما تبقى من أيام قلائل تفصلنا عن شهر القرآن والرحمة شهر رمضان ويهل هلاله .
قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].
فديتك زائراً فـي كـل عـام=تحيـا بالسلامـة والـسـلامِ
وتُقْبِلُ كالغمام يفيـض حينـاً=ويبقـى بعـده أثـرُ الغمـامِ
وكم في الناس من كلفٍ مشوقٍ=إليك وكـم شجـيٍ مُستهـامِ
حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
وقد أجاب أهل العلم عن قوله: "الصوم لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. بعدة أجوبة منهم من قال: أن معنى قوله تعالى: "الصوم لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه]. إن أعمال ابن آدم قد يجري فيها القصاص بينه وبين المظلومين، فالمظلومين يقتصون منه يوم القيامة بأخذ شيء من أعماله وحسناته كما في الحديث أن الرجل يأتي يوم القيامة بأعمال صالحة أمثال الجبال ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا أو أكل مال هذا فيؤخذ لهذا من حسناته ولهذا من حسناته حتى إذا فنيت حسناته ولم يبق شيء فإنه يؤخذ من سيئات المظلومين وتطرح عليه ويطرح في النار إلا الصيام فإنه لا يؤخذ للغرماء يوم القيامة وإنما يدخره الله عز وجل للعامل يجزيه به ويدل على هذا قوله: "كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" أي أن أعمال بني آدم يجري فيها القصاص ويأخذها الغرماء يوم القيامة إذا كان ظلمهم إلا الصيام فإن الله يحفظه ولا يتسلط عليه الغرماء ويكون لصاحبه عند الله عز وجل.
سقيفتنا غير في رمضان الخير ؛؛؛؛؛
|

بالأمس القريب وبالتحديد يوم السبت الماضي زارني أحد العقال الأجلاء بالحي الذي نقطن فيه وهو يطلب مني المسارعه لحجز تنكة (تمر) مرزومه أستعدادا لرمضان ويدلني علي شخص يوجد لديه نوعيه جيده من التمر
قلت ياعم بوسليمان أحنا وين ورمضان وين لسه 21 يوم 
ضحك قال غمض عين وفتح عين وتلاقيه قد شرف بأنواره وخرج من عندي وكله شوق لصيام الشهر الكريم.
وبالأمس جاتني رساله عالجوال من أحد المعارف أن العم بو سليمان في ذمة الله ويدعونا للمشاركه في تشييع جثمانه وحضور مراسم العزاء لاداء الواجب
لم يكتب له صيام رمضان ولاندري انلحق به ام يسبقنا القدر ونمضي الي الله قبل ان نصومه.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابونورا ; 08-03-2010 الساعة 06:42 PM
|
|
|