اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاحظ
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عاشق الجوهرة :
قال عاشق الجوهرة :
قولنا : الفتنة لم يوقظها الجاحظ بل أيقظها المدعو الخليفي الهلالي الذي يقدح ويطعن ليل نهار في السادة العلويين وأنتم في سكوت مريب , وعندما جاء الجاحظ يجندلهم واحدا تلو الآخر تباكوا كما تبكي الثكالى , فأين كنت ياعاشق الجوهرة عندما يطعن الخليفي في عموم السادة ويتهمهم جميعا بالسحر والشعوذة ويطعن في أنسابهم ؟ هل تداخلت ضده وأوقفته وأعلنت موقفا صريحا واحدا ؟ كن منصفا يا بن كند وأنصف من نفسك أولا .
والجاحظ يعلن من هذا المقام بأن الموضوع لايزال في بداياته إذا لم يتم إيقاف التهجّم على السادة والقدح فيهم ستناول كل أسرة وقبيلة بإسمها وكل الوثائق متوفرة لدينا مما كتبه غير السادة من المنصفين ولن نحتج بما كتبه السادة أو نستدل به .
عاشق : على رسلك يا أخي فالجاحظ يعرف أين يضع صميله فأنت شخصيا ممن يكن له الجاحظ المودة مهما وصفته بالمفتن ومايطلبه منك الجاحظ الإنصاف فقط والمساهمة في إيقاف هذا التعدّي والطعن في السادة , وكما اسلفنا إذا لم يتم هذا لكل حادثة حديث والمثل يقول ( كلن ينضح من ريمه )
.
|
اخي الجاحظ اسف على التاخير انشغال وليس تعمد
اخي العزيز لانريد ان ندخل في دائرة التكرار خلينا ناخذها من الاخر
رغم انك لازلت مصر على التعميم وهذا ادى الى فتح ابواب نحن جميعا في غنى عنها
وليس من مصلحتنا ابدا ان نهدم نسيجنا الاجتماعي ونحن اصلا كتلة واحده تشكل بعضها بعض
ولن يستفيد الاالمتربصون بنا والخاسر الاول والاخير هم اركان الديار الحضرميه واعمدتها
عزيزي واخي لاتنضح من ريمك لوحدك لاني قدنضحت من ذلك الريم محبة وتعاطف ودفاعا
عن اخواني واهلي لايماني وولائي تجاه مجتمع احب دوما ان ار سلامة مبناه
بعكس من يريد ان يسقط الدار على ساكنيها اخي العزيز احيانا كثيره نقول كلاما ولانعمل به
لذا ساورد الايات الاخيره من سورة الانعام علنا نعمل بها وساكتفي بهذا احتراما لكلام الله سبحانه وتعالى ..
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ