عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2010, 10:53 PM   #8
ابورواس
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوناهد [ مشاهدة المشاركة ]
.

قال صلى الله عليه وسلم : ( اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه )

( لا ايمان لمن لا امانة له ولا دينا لمن لا عهد له )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال ( ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته , رجل اعطي بي ثم غدر. اعطي بي اي اعطى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,

ورجل باع حرا فاكل ثمنه , ورجل استاجر اجيرا فاستوفى منه ولم يوفه )


لهذا بين لنا صلى الله عليه وسلم بان ظلم الاجير اجره من الكبائر.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( شد الناس حسرة يوم القيامة رجل كسب مالا غير حلّة فدخل به النار ) .




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقد بين لنا الرسول حكم الشريعة في من يظلم الأجير في حقه ويأكل عرقه وكده ، لذا ننصح الأخوان في شهر رمضان الكريم أن لايأكل احدهم حق عامل أو أجير يعمل عنده أو يتولون الاشراف على عمله سوى كان هذا العامل فني او مهني أو صباغ ( بوهجي ) او عامل بناء (المعمرجي) او وغيرهم من المهنيين وغير المهنيين ولا ماطلة العامل الأجير في حقه وينسون قول الله تعالى للذين ظلموا والذين ياكلون الحقوق
وينسون يوم الاخرة الذي لا يملك احد لاحد نفعا ولا ضرا بقوله تعالى :

( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم به تكذبون ).

ويقول عليه الصلاة والسلام ( كفى بالمرء اثما ان يحبس عمن يملك قوته )

الظلم بين الناس منتشرا عبر التاريخ ولا تختص به شعوب عن شعوب ولا فئة عن فئة ولا اتباع ديانة عن ديانة أخرى .

واعترف للجويحظ الحريضي بالفضل انه صرفني من كثر مايذكر مرجعه ( بن حميد الكندي ) الذي يستغل بعض ما جاء فيه في لللتهجم على القبائل والتي وفرت الحماية لأهله واجداده قبل ان تلقيه الاقدار ( في مكة المكرمة ) تصفحت كتاب تاريخ حضرموت المسمى العدة المفيدة مؤلفه الشيخ سالم بن محمد بن حميد الكندي وقرأت في صفحة 255 و256 الجزء الأول واقعة جرت سنة 1115 هـ تصور لنا باختصار كيف ان كان البعض من السادة يظلم الأجير ويستبد عليه ويتهمه بالسرقة ويربطه ويعذبه بالضرب كما جاء في قصة السيد زين العابدين العيدروس مع الخادم الضعيف ، وحين علم السلطان عيسى بن بدر الكثيري من ( طبقة القبائل ) بفعل ( السيد الظالم ) الذي لم تنه عن فعله وظلمه آيات بينات في القرآن الكريم ، ولم تنهه أحاديث ( جده ) عليه الصلاة والسلام فأخذ السلطان من السيد حق الخادم الأجير .

نرفق لكم صورة الصفحة رقم 255 الجزء الأول من كتاب بن حميد ( المرجع المهم للجويحظ الحريضي ) والذي ذكر الحادثة وعليكم قراءة القصة كما ذكرها ابن حميد ، وتعلمون بأن ( تعطيل الشرع والحدود وأكل الحقوق والغدر وووو .. الخ ) لا ينحصر في طبقة دون طبقة اخرى من ابناء حضرموت .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم الظلم ظلمات وهذا السيد لم يتأدب بأدب الأسلام ولم ينتهي بنهي الشرع ، فحكم من يخالف شرع الاسلام أن يقام عليه العقاب الذي يستحقه
وكم من السادة كانوا يمارسون الظلم والاستغلال .

ولاننسى أن القتل والسحل الذي تم تحت شبام أيام الانتفاضات كان علي سالم البيض وعبدالله البار من القيادات الحزبية الحاضرة والتي باركت هذه الأعمال والجرائم .
  رد مع اقتباس