اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدسالم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
للـــــــــــــــــــــــــه درك يابوعوض موضوع شيق وجميل
ما اجمل ان يكون الانسان مثقف ومطلع مثلك يابوعوض
فيتحف حلان السقيف بهذه المواضيع المفيده
والغنيه بصور رائعه من تراثنا الحضرمي الاصيل
لك التحيه ونتمنى المزيد من هذه المواضيع المفيد
شكرا وعودا حميدا لك يا بو عوض
|
شكرا على المرور والرحلة معنا ومع الصواري الحضرمية نخوض فيها معارف علوم الملاحة البحرية ونتطرق في حديثنا حول الملاحة عند الحضارمة ان هناك مواسم للريح وهي محددة حددها عن تجربة ودراية وخبرة ربابنة حضرموت ومن خلالها اوقات الأسفار وقد جاءت عند الشيخ سليمان باعوين المهري على النحو التالي :
اولا : موسم أول ريح الكوس ويسمى ( موسم الغلق ) و ( رأس الريح ).
السفر فيه من عدن إلى (( جوزرات ، وكنكن ، في مائة وعشرين النيروز إن حصل للمسافر فترة من ريح الكوس ، لأن عدن معدن ريح الأزيب ، وفي مائة وستين وما قاربها يهب الكوس أحيانا ، ومن سافر إلى عدن في مائة وأربعين أو مائة وخمسين ، وتمكن من الوصول إلى الشحر في مائة وسبعين فإنه يستطيع السفر الى جوزرلات وكنكن ، لأن الكوس موجودا في ما وراء فرتك شرقا ، أما المليبار والجزء الجنوبي من الهند ، فيتعذر عليه الوصول إليها في هذا الوقت لغزارة الأمطار هناك.
السفر من الشحر إلى جوزرات في مائة وأربعين من النيروز، وكنكن في مائة وثلاثين ، ومنيبار في مائة وثلاثين.
السفر من الشحر الى ملقه وشمطرى والسيام وجميع مراسي تحت الريح في مائة من النيروز يمخر من الشحر الى فرتك ومن فرتك الكوس موجود او مائة وعشرين وكذلك من فرتك لهذه البنادر
السفر من المشقاص إلى جوزرات في مائة وخمسين ، وكنكن في مائة وثلاثين ، ومنيبار في مائة وثلاثين.
السفر من ظفار إلى جوزرات ، وكنكن ، ومنيبار ، يبدأ من ستين النيروز ، لأن ظفار معدن الكوس ، ويهب هناك من ستين من النيروز.
ولمعرفة حساب النيروز قال الشيخ سليمان المهري (( أما حلول الشمس في البروج فعلى حساب النيروز أقرب تناولا وأليق باهل البحر من غيره ، وإن كان يختل على طول الزمان ، فإن شئت أن لايختل فزد على حساب النيروز خمسة وعشرين يوما ، وأجعلها أصلا لسنة تسعمائة وستة عشر من الهجرة ( وهي السنة التي وضع فيها كتابه المنهاج الفاخر ) وكل مازاد على سنة تسعمائة وستة عشر من الهجرة ، أحسب لكل أربع سنين بيوم ، وأسقط الأيام من الأصل الذي هو خمسة وعشرين يوما ، وما بقي فهو أصل لتلك السنة يزاد على النيروز )).(1).
------------------------------------------------------------------
(1) المنهاج الفاخر ص 116 و117 .
.