الموضوع
:
أبو عوض الشبامي بين قبري السودي والشيزي
عرض مشاركة واحدة
11-11-2010, 11:07 PM
#
8
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
رقم العضوية :
131
تاريخ التسجيل :
Jun 2002
الدولة :
جدة
المشاركات :
2,071
هواياتي :
القراءة والكتابة
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسعود
[ مشاهدة المشاركة ]
لا نعلم سبببا لإغفال المؤلفان لحمينيات سالم الشبزي ، ولكن ( وأكاد اجزم ) أن السبب يعود إلى عدم وجود ما يؤكد نسبة القصائد التي بلغت في مجموعها 550 قصيدة وذلك ما أقتضته الأمانة في التوثيق فلا تعتب عليهما يارفيقي
.
بيت القصيد
( وبموجب ما أوردنا سابقا في الموضوع المنقول الى سقيفة التميّز ) هو :
كان الشبزي شاعرا عاديا له بعض الفرائد مثل قصيدة
خطر غصن القنا
( وذلك قولك وليس قولي ولا أوافقك عليه ) .
المطلوب ياسيدي الكريم إثبات نسبة قصيدة
خطر غصن القنا
للشبزي وليس الى مطهر الأرياني والتي وضع لحنها ( حسب معلوماتي المتواضعة ) علي بن علي الآنسي .
الإثبات يعني الإنصاف وإعطاء الحق لصاحبه ونفيه عن المنسوب إليه
( إن لم يكن تجريده منه )
.....
دعونا من الإستعراض الكلامي والنقل على طريقة القص واللزق حول الشبزي والسودي وما بين قبريهما
وأفتونا حول أحقية مطهر الارياني في قصيدة خطر غضن القنا من عدمه وبمرجع يستند إليه !!!!
تحياتي .
اخي الاستاذ ابو مسعود
بخصوص اغنية (خطر غصن القنا) بحثت عنها في مصادري القليلة فلم اجد لها اثر .. لذا لجات للنت لعلي اجد شي يفيدني قبل الاخرين فوجدت الاتي :ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وانا ابحث عن قصيده معينه لها ذكرى في نفسي استوقفتني هذه القصه العجيبه لاغنيه خطر غصن القنا للشاعر الكبير مطهر الارياني والفنان علي بن علي الانسي
هذه الأغنية هي لون غنائي عرف بأغاني الدودحية وكان اول من لحن لهذا اللون من الأغاني هو فنان اليمن الراحل علي بن علي الآنسي رحمه الله وقد غنى بهذا اللون أيضا الفنان والمذيع اليمني عبد الرحمن با جنيد ولكن بلحن آخر
والأصل الذي نشأ منه هذا اللون من الغناء هي قصة عاطفية حدثت
في ثلاثينات القرن الماضي
ذكرها أديب اليمن وشاعرها عبد الله البردوني رحمه الله في كتابه( قضايا يمنية ) وكان مسرح هذه القصة في المنطقة الوسطى من اليمن وكان مضمون هذه القصة أن شابا وفتاة وقع في حب بعضهمافاشتهر أمرهما ووصل خبرهما إلى حاكم المنطقة فأمر بربط طبل( مرفع ) على ظهر كل منهما وأمر جنده بالطواف بهما على القرى وهم يضربون على الطبل تعزيرا لهما
( ما كان يوجد في ذلك الوقت جمعية حقوق الإنسان هههههههههه )
وبالحس الشاعري نظم الشاعر اليمني الغنائي مطهر الإرياني
هذه الكلمات من وحي هذه القصة ، وقد اكتمل هذا العمل الفني باللحن الرائع الذي وضعه فنان اليمن علي بن علي الآنسي وقد غنا بها الكثير من الفنانين اليمنيين وفناني الجزيرة والخليج ، ولم تفت هذه الأغنية بلحنها المشهور فنان العرب محمد عبده فقد سمعتها بصوته مع العزف على العود
وقد جاءت هذه الأغنية ضمن أوبريت الأغنية اليمنية بصوت
الفنانة اليمنية فائزة عبد الله وقد أدتها أداء رائعا كما هي في الأصل فاترككم مع نص هذه الأغنية كما وردت عن الشاعر مطهر الإرياني
هذه القصيده:
خـطـر غـصـن الـقـنـا
للشاعر مطهر علي الأرياني
ــــــــــــــــــــ
خطر غصن القنا وارد على الما نزل وادي بنا ومر جنبي
وباجفانه رنا نحوي وصوب سهامه واعتنى وصاب قلبي
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
خذ قلبي وراح وشق صدري بالاعيان الصحاح يا طول همي
ويا طول النواح من حب من حل هجري واستباح قتلي وظلمي
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
لمه تقسى لمه وتهجر ابصر حبيبك ما أرحمه هايم بحبك
جمالك تيمه وطول صدك وبعدك سمسمه ما اشد قلبك
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
وذكرك في فمه غنوه وحبك جرى مجرى دمه يحلم بقربك
ترفق وارحمه لا تعدمه الجفا شا تعدمه والذنب ذنبك
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
اتمنى ان اكون اوصلت المعلومه العجيبه في كتابة هذه القصيده
برنس المزاحن
الموضوع الأصلي: قصيدة خــــــــــــطر غصن القنا (مطهر الارياني) والقصه الغريبه لها || الكاتب: برنس المزاحن || المصدر: شباب المزاحن
كما ان لمطهر ديوان اسمه ( فوق الجبل)
وايضا وجدت الآني للاستفادة .. وهذا بقلم الكاتبة اليمنية المعروفة أروى عثمان صاحبة بيت الموروث الشعبي . تقول فيه :ـ
اروى عثمان
- خطر غصن القنا
وارد على الما نزل وادي بنا
ومر جنبي
وباجفانه رنا
نحوي وصوب سهامه واعتنى
وصاب قلبي
أنا يا بوي أنا
أمان يا نازل الوادي أمان
"خطر غصن القنا" القصيدة الشهيرة لأهم وأشهر حكاية حب في التاريخ اليمني، هزت الوجدان والضمير اليمني لعقود طويلة من الزمن، وما زال صداها بين حين وآخر يتردد ما بين حكاية، وقصيدة، وغناء، ورقصة، ولوحة، ومسرحية.. الخ، من أشكال التعبير الفني الإنساني.
كان صوت الحب في هذه القصيدة، امرأة أحبت، فدفعت وحدها ثمن حبها. الحب المهزوم والمأزوم لامرأة أحبت بكل جوارحها، فباغتها حراس الخفقات والنبض الحي للعشق، فضبطت متلبسة بالحب، فتعاقدت عليها كل أساطين السياسة والتقاليد، والفقه، وكل صفى حساباته بطريقته بحجم جوعه النهم لقطع شريان الحب والحياة، فاصدر فرمان الموت جسدياً ومعنوياً،(كالدردحة الشهيرة بقصة الحب)، وأهلكت العاشقة التي لا حماية لها سوى العشق، فانتصروا، وانهزمت، لكنها خُلدت، فأخرج الشعراء والفنانون أجمل قصائد للحب، انتصاراً لملكة الحب (الدودحية) الذاكرة العصية على النسيان، لكل دودحيات اليمن اللواتي أحببن وهزمن من أول نبض، من أول همس، من أول فتقة للروح، من أول مناجاة للحقول والطيور، وزخات المطر بأن تشهد كلمة "أحبك".
كانت قصيدة الأستاذ مطهر الإرياني هي رد اعتبار للحب، ولقضية الدودحية، ليرتفع صوت الحب عالياً صارخاً بجدران العشق الملتهبة، لحقول الذرة التي شهدت ارتعاشة الخفقة الأولى، لصدر الوديان التي لا تثمر، ولا تخصب، ولا تروى إلا من أهازيج ومعينيات العشق.
بعد تلك الحادثة، وفجيعة أودية اليمن المكلومة والحزينة على ما عبثته تلك الأساطين،بأسطورة العشق، واعتلاء التشقق والجفاف، خرجت الألحان والأغاني تهتف، وتبث الأمان لمن أراد أن يغتسل عشقاً بمياه الأودية، ويتظلل بأشجاره، ويتنفس صبابته، قائلة: "أمان يا نازل الوادي أمان".
الوادي،لا وجود له إلا بالعشق، تعشق الأرض للولادة فتخصب، وكذلك المرأة تعشق لتتجدد، وتخصب الحياة بكل من حولها.
"فأمان يا نازل الوادي"، حبوا، اعشقوا ولكم الأمان، مثلما تفعل حزاوينا (حكاياتنا الشعبية)، أخرجوا مكنوناتكم الدفينة، أسراركم، وعليكم الأمان.
"خطر غصن القنا" وثيقة أخرى، لمن استحل الحب واستباح القلب، وانتصر للظلم، وكتم خفقة القلب، إنها الأغنية التي وقفت ضد الاستباحة الروحية والجسدية التي تلقتها دودحية القرن العشرين، وتتلقاها على الدوام دودحيات اليمن على مر العصور، وعصرنا الراهن المتفنن بقسوة لكتم فتقة الروح.. العشق. العشق في بلادنا ثمنه باهظ تدفعه المرأة اليمنية وحدها فقط، والثمن معروف في النصوص الأبوية القتل ولا سواه.
"فأمان يا نازل الوادي أمان":
هكذا ينتصر شاعرنا الكبير بحسه الجمالي المرهف للغزل والمحبة، ينتصر لقيم الحب والخير والحق والجمال الإنساني والطبيعي هذه الأغنية التي أكسبتها الخلود وتغنى بها كل نساء ورجال اليمن، وخلدها بجانبه الفنان الراحل علي بن علي الآنسي، باللحن الريفي الرائع.
قصيدة "خطر غصن القنا" لم تكن القصيدة الوحيدة التي انتصرت للحب، بل تعدد الأغنيات وأجمل الأشعار، من عبد الله سلام ناجي،إلى مسرحية عبد المجيد القاضي، إلى عبد الله البردوني،... وغيرهم من المبدعين.
أخيراً:
قراءة سريعة لنصوص من كاتبة استلهمت الكثير من نصوص أستاذنا الكبير مطهر الإرياني، ولا أنسى فضله الأكبر: معجمه في التراث واللغة الذي أعده المرجع الأساسي في كتابتي عن التراث الشعبي،.. والذي- كما قلت في أول حلقة من هذه الكتابة- أنه يحتاج إلى ندوة فكرية تحتفي به.
وكل مامر لا يثيرني الان .. بل اني اريد ان افند المزاعم الاسرائلية وكشف اكاذيبهم وادعاآتهم فهم لا يتورعون عن تسب اي شي يرونه يخدم مصالحهم واهدافهم
.
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله
التعديل الأخير تم بواسطة عمر خريص ; 11-11-2010 الساعة
11:12 PM
عمر خريص
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عمر خريص