[حسن البار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

يجب أن يكون الحذف ( والحذف مجاز ) في أضيق حد وآآخر الخيارات المتخذة من قبل مشرفي السقيفة .. وعليه نرجو ان يكون الطرح متوازن بعيدا عن الإنتصار لوجهة النظر الواحدة . - نرجو الإبتعاد عن تسفيه وتحقير الآخر أمام الآخرين ومن لديه اي شكوى او إعتراض أو تظلم عليه بالسقيفة الإدارية كما جرت العادة .. نرجو عدم إشراك شريط الإهداءات في الخلاف الحاصل بينكم حيث ان شريط الإهداءات له وظيفة أخــــرى . تحيتي للجميع .. . . .

شكرا أخي الصدوق / عبدالقادر فدعق "نائب المشرف العام" على هذا التوضيح الهام .

قبل أيام زارني مشرفنا الحكيم أخي / عقيل بلربيعة تشاطرنا الحديث في جوانب متفرقة ومنها ما يدور ويدار في هذا الجزء السياسي في سقيفتنا العامرة .

إتضح لنا أن أمر هذه السقيفة يحتاج الى همة عاليه ، وتعقل دائم ، وإنصاف مستمر ، وطباع هادئة ، وسياسة حكيمة من قبل مشرفي هذا القسم .

هذا القسم يحتاج أيضا الى إثرائه بجميع المواضيع السياسية المتعلقة بحياة المسلمين قاطبة في كل انحاء المعمورة وليست مقتصرة على مشاكل اليمن فقط .

كلنا على يقين بان هذا القطر " اليمن" هوالاقرب الى قلوبنا وما يحيط به ويدار فيه يهمنا في الدرجة الاولى ولكن ذلك لا يعني تجاهل أحوال المسلمين في بقية الاقطار .

والأهم من كل ذلك أن نلتزم بأدب الحوار مع زملائنا وإخواننا وأن نتخلق باخلاق نبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وسلفنا الصالح .

ما يتعلق بمشاكل اليمن من حراك وأحزاب معارضة ومشاكل وهموم اقتصادية سياسية إجتماعية وغيرها تناقش نقاش عقلاني من غير الاساءة الى اي شخصيات سياسية كان لها دور تاريخي او سياسي في يوم من الايام او لا تزال على عرش الحكم .

إنما علينا مناقشة الاوضاع التي عاشتها شعوبنا او تعيشها في الحاضر والبحث عن الحلول والمخارج في إطار وحدة اليمن الفدرالية أوالكونفدرالية او الاحكام المحلية أو غيرها من المخارج لأزمة اليمن الحالية .

وعلينا أن نتذكر أننا إخوان تجمعنا كلمة التوحيد في المقام الأول والدين واللغة والانتماء القطري في المقام الثاني . فما نجتمع عليه أكثر بكثير من نقاط الخلاف البسيطة .

وإذا نظرنا الى مسمى هذا القسم " السقيفة السياسية"
فهذا يعني أن يدرك المشرفين والمشاركين في هذا القسم المعاني المنطوية تحت لفظة "سياسة" ...
وهذا يكفي حتى يلتزم الجميع بمسايسة الغير في حديثهم ونقاشاتهم مع من يخالفهم الرأي وهنا تكمن "الحنكة السياسية" ويكون للحديث قبول وإنتشار