[كنت شاعره]

ولد الشايب





يحكى أن رجلآً عجۈزآً ڪآن جآلڛآً مع إبن لهُ يبلغ من آلعمر 25 ڛنة فيْ آلقطآر .

ۈبدآ آلڪثير من آلبهجة ۈآلفضۈل على ۈجه آلشآبْ آلذي ڪآن يجلڛ بجآنب آلنآفذه .

أخرج يديه من آلنآفذه ۈشعر بمرۈر آلهۈآء ۈصرخ : " أبي .. أنظر جميعْ آلأشجآر

تڛير ۈرآئنآ ".فتبڛم آلرجل آلعجۈز متمآشيآً مع فرحة إبنه ..

ۈڪآن يجلڛ بجآنبهم زۈجآن ۈيڛتمعۈن إلىْ مآ يدۈر من حديث بين آلأبْ ۈإبنه .

ۈشعرۈآ بقليل من آلإحرآج ..

فڪيف يتصرف شآبْ فيْ عمر
25 ڛنة ڪآلطفل !

فجأة صرخ آلشآب مرة أخرىْ : " أبي .. أنظر إلىْ آلبرڪة ۈمآ فيهآ من حيۈآنآت ،

أنظر .. آلغيۈمْ تڛير مع آلقطآر". ۈإڛتمر تعجب آلزۈجين من حديث آلشآبْ مرة

أخرىْ .ثم بدأ هطۈل آلأمطآر ، ۈقطرآت آلمآء تتڛآقط علىْ يد آلشآبْ آلذي إمتلأ ۈجهه

بآلڛعآده ۈصَرخ مرة أخرى : " أبي .. إنهآ تمطر ، ۈآلمآء لمڛ يدي ، أنظر يآ أبي..!" ۈفيْ هذه آللحظة ..لم يڛتطع آلزۈجآن آلڛڪۈتْ ۈڛألۈآ آلرجل آلعجۈز :

" لمآذآ لآ تقۈم بزيآرة آلطبيب ۈآلحصۈل على علآج لإبنڪ ؟ ".هنآ قآل آلرجل آلعجۈز:

" إننآ قآدمُۈن من آلمڛتشفىْ ..

....... حيث أن إبنيْ قد أصبح بصيرآً لأۈل مرة فيْ حيآته ".

تذڪر دآئمآ ً: "لآ تڛتخلص آلنتآئجْ حتى تعرف ڪل آلحقآئق " ..



مما رـآآآآآق لي