[مسرور]

أخي محمد التميمي



شكرا لك على تلبية طلبي



عن نفسي ..... أطرب للأغنية بصوت مطربنا الكبير كرامه مرسال ( أبو صبري )

.



الطلب لا يزال قائما وفرق بين أداء وآخر ... أعني بذلك الفروق في الأداء بين فنان مخادر وفنان مخضرم



ولا أنا مخطي ( الحقوق محفوظة للخليفي الهلالي )



الخطأ وارد في كل الأحوال ، وقمة الشجاعة تكون في الإقرار به .... اللحن لأحمد باقتاده وليس لأحمد بن غودل .



أرجو قبول اعتذاري عن هذا الخطأ غير المقصود .


أما عن أبوعوض وصمله ....



لو حسبنا حساب الطيور ما زرعنا الدخن







عزيزتي عفاف



إن من البيان لسحرا



من المؤكد موافقتك لي على هذه المقولة .

أحيان تتعذّر وتخلق مشكله وتكون قاسي

ما تحكمه عقلك ولكنك تفكّر في التباعد

مدك وجزرك قد يجي في آن واحد

البحر يتقايس وانته ماعرفنا لك قياس

سأكتفي بالمقطع أعلاه من الأغنية ..... القصيدة كلها سحر في سحر ويصعب علي تمييز مقطع عن آخر منها ....


يقولون فلان غويط ... والغويط هو الذي يحتاط لنفسه ويحسب حساب ما سيترتب على تصرفاته فلا يبيح بأسراره ولا يقول كل ما يعرف احتياطا وتحرزا لنفسه من الزلل ومنعا لأن يصف بالمهذار .... هذا ليس بيت القصيد ..... بيت القصيد هو في مايبديه المحبوب من أعذار ومشاكل وقسوة ....


يتعمد بعض المحبين ( أو أكثرهم ) خلق الجفوة لتأجيج نيران الحب ويأتي مدهم وجزرهم في آن واحد بمعنى أن يتشفى المحب في حبيبه دون وعي وإدراك منه ويبيح له سرا يندم عليه ومن ثم يطالب بصكوك غفران فور مثوله أمام حبيبه معتذرا .... فهل يتعمد المحب البوح بالسر أم أن ذلك يأتي نتيجة انفعال وردة فعل يعقبها ندم ؟




الظلم في شرع الحبيب عدالة ... هكذا قال شاعر الإمارات الكبير الدكتور مانع بن سعيد العتيبه .



من هذا المنطلق .....



لا تثريب على حبايبنا


لهم جميعا أقول تأسيا بسيدي وحبيبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في قوله الشهير يوم الفتح :



اذهبوا فأنتم الطلقاء .



لكن ....... وهنا يجب النظر بدقة الى الرمزية ..... سأستثني من سيدخل دار أباسفيان من طمأنته على نفسه وسأقصرها على من يغلق عليه بابه ومن يعتكف في قبلة وحرم المحبين فقط ويحتسب دون تغليب النزعة الإنتقامية حتى ولو كانت بمثابة ظلم مباح في شرح الحبيب .


والبحر يتقايس وانته ماعرفنا لك قياس


الخيال سيشطح بكثيرين .......... خلونا نمرّن عقولهم التي مضى عليها زمنا دون تمرين



خالص تقديري للجميع