ماحد سوى بوبكر صدّيق النبـي = والشيخ بن عيسى ربي عند الفقيه
وإحنا القينا عتم معيانـه قـوي = لكن رجعنا نلقي الحصيان فيـه
كأني بالسيد أحمد بن هاشم المساوى يتفق مع الشاعر سالم باشعفين الحامدي في جواب طويل على بدع من السيد حسين بن حامد المحضار أطول منه قال فيه :
وأما العمودي له الرفقه تقال = جدّه تشرّف بسيد الكائنات
صحبه في الغار ياحي من وصال = صبر وصابر صبر عالمكرهات
فماذا قال السيد حسين بن حامد المحضار في بدعه ؟
سأقتطف منه شيئا لخدمة ما أريد الوصول إليه !!!
قال المحضار :
أحوال ماهي على خاطر وبال = تجري ولكنها وقعت وجات
من العمودي عليه الله قال = زائل وأمسى مطرّد في الجهات
واليوم وقعت وقدها في التفال = وقدّر الله عليهم بالشتات
في جانب آخر قال السيد المحضار :
ذا شور من هو وقع عاثر وقال = تبعوه وأعقب عليهم بالفوات
من المشايخ مقاطيب الحبال = تبع هوى النفس ما عنده ثبات
وساعدوه المشايخ عالضلال = ولقوا لهرجه سماعه وانتصات
وقالوا الحال واحد والمقال = على طلوع القعيطي لايبات
إذا كانت الدولة القعيطية التي مثلها السيد حسين بن حامد المحضار كوزير أول قد برزت إلى الوجود نتيجة طمع شخصي فردي في السلطة والحكم فلماذا أوجد المحضار لنفسه ذريعة ( في قوله التالي الذي سنعاود نقله ) ولم يوجدها للمشايخ آل العمودي وممثليهم والذين كانوا أسبق من القعيطي في توقهم إلى السلطة وخاضوا بسببها معارك مماثلة مع سلاطين آل كثير ؟
سيد ولا لي بالفتن مقصود = يشهد علي الواحد القهـار
واليوم في حكم الدول مقيود =لا حد يلوم السيد المحضار
الحديث ذو شجون يا بوعوض
أعتبر المحضار نفسه ملزما بحكم الدول ومنفذا لسياساتها ، ولو كان النقيض متربعا على كرسي الحكم لأوجد مبررا له ... ذلكم هو التاريخ السياسي يخطه المنتصر ( دائما ) كما يشاء ويوجد له ذرائع على ألسنه شعراءه وممثلوه السياسيون ... وهاهي الحكنة السياسية وطلاقة اللسان وفصاحة البيان قد اجتمعت في المحضار .
تلك أمم قد خلت .
سلام .