[سالم علي الجرو]

اقتباس :

السؤال الثاني: هل يمكن معرفة من يصر على شروره وبقاء صفة السوء في سلوكه من خلال السير مع الملائكي؟ .

في ديارنا الجميلة كلّما اقترن المرء بعالم دين كلّما اقترب من قلوب الناس ، علما بأنّ التّجربة تقول: إحذر القيطون حين يسبّح:

إذا سبّح القيطون همّ بسرقةٍ=فحذرك من القيطون حين يسبّحُ

ولعلّ الرئيس أوباما أدرك ذلك وتسلل إلى قلوب المسلمين بكم خطاب ناعم ألقاه من على منبر إسلامي وهو واثق من أنّ الفترة التي يحتاجها ريثما يضمن خط سيره مضمونه . . بخلاف الرئيس بوش الإبن الذي أحيط بما يعرف بـ: ( صقور الإدارة الأمريكية ) ، وهم:
• ريتشارد بيرل..أمير الظلام
• ديك تشينى...مثير العواصف الأمريكية
• كوندوليزا رايس...أخطر امرأة في العالم
• رامسفيلد...برميل البارود الأمريكي
• دوغلاس فايث...منسق العلاقات المشبوهة
• زالماي خليل زاد...مسلم الطريقة الأمريكية
• جون بولتون...مجنون مشرف على معمل مفرقعات
• بول وولفيتز ...مهندس الحروب الأمريكية
كم شخصية مؤثّرة في ديارنا عرفها الجمهور عن طريق ما نظن أنّهم من عباد الله الصالحين؟
هنا يبرز سؤال:

كيف ومتى نعرف أنّ:
" الطيور على أشباهها تقع "؟

الشيوعي مع الشيوعي والإسلامي مع الإسلامي والرأسمالي مع الرأسمالي والإشتراكي مع الإشتراكي .
المعرفة التي ستولّد لدينا حصانة ضدّ الفيرورس الإعلامي الذي يشكّل وعينا .