عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2011, 05:45 PM   #2
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.

كثر هم الهاربون من بيوتهم ، ومن أوطانهم ، ومن ( سقائفهم ومنتدياتهم ) بسبب إمرأة .... )نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن أشهر الهاربين هذه الأيام ( زين الهاربين بن علي ) ومن ضمن اسباب هروبه إمرأته ( ليلى الطرابلسي ) فمن هي هذه ليلى الطرابلسي التي كانت تحكم تونس وتنهب ثرواته باسم السلطة ؟؟

(( ولدت ليلى عام 1957 في عائلة بسيطة، وكان والدها بائعا للخضر والفواكه الظازجة. حصلت على الشهادة الابتدائية والتحقت بمدرسة الحلاقة، وعملت كوافيرة، ثم تعرفت على رجل أعمال يدعى خليل معاوي وتزوجته وهي في الثامنة عشرة من عمرها. وعاشت معه ثلاث سنوات قبل أن يطلقان، تعرفت خلالها على محيط رجال الأعمال، وكما يقول كتاب " حاكمة قرطاج" المحظور حتى الآن من دخول تونس، لكن تم توزيع نسخ الكترونية، أنها عملت في التجارة بين تونس وايطاليا، إلى أن ألقي القبض عليها وسحب منها جواز سفرها.

طالبت من أحد معارفها وهو الجنرال طاهر مقراني التدخل لاسترجاع الجواز وكان الرئيس بن علي وقتئذ مديرا للأمن.

ويقول الكتاب إنه في السنوات الأولى من حكم بن علي كدس المقربون من النظام ثروات هائلة. وبعد زواجه منها استحوذ أخوها الأكبر بلحسن على شركة الطيران "كورتاجو ايرلاينز" ثم سيطر أقاربها على قطاعات الاقتصاد. وهناك اتهامات أيضا يسوقها الكتاب ضد عماد الطرابلسي باختلاس يخت قيمته مليون ونصف مليون يورو.

واتهمت ليلى بأن سلطاتها تفوق سلطات الوزير الأول، كأن تقيل الوزراء وتعين السفراء والمدراء العامين، حيث يقول كتاب "حاكمة قرطاج.. يد مبسوطة على تونس" إن شبكة أقاربها ضربت خيوطا عنكبوتية على كل القطاعات مثل الهاتف الخلوي والتعليم الحر. )).....!!

ليلى الطرابلسي الفتاة ( الكوافيرة )) المغمورة حكمت قصر قرطاج في تونس ولكنها كتبت نهايته ونهاية دكتاتور كان يتربع على كرسي الحكم ( وبيدها الريموت ) فكان مصير ( زين الهاربين بن علي ) الهروب ... فوراء كل هارب إمراة ...!!!!







.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تستاهل ليلى الطرابلسي كل الخير, هذي شخصيه وصوليه قويه أستطاعت أن تشد زين الهاربين بقوتها وتدبيرها من مدير أمن الى سدة العرش التونسي لتحكم من خلاله تونس بقبضة ناعمه ولكنها حديديه رغم نعومتها
ولا أدل من سيطرتها أن فتيات تونس كانت ابواب الحرية لهم مشرعه فيفعلن مايحلو لهن دون سلطان عليهن ولارقيب فلا يجرؤ أخ او اب ان يمنع ابنته من اصطحاب عشيقها لعقر داره فهذه حرية الملكة ليلى بن علي
حاكمة قرطاج
ومن المفارقات العجيبه والمضحكه المبكيه في ان واحد معا
ان الشرطيه التي صفعت الشاب الحر البوعزيزي هيا شرطيه أنثى متسلطه متفرعنه وتستمد سلطتها من كونها من بنات جلدة ليلى
ولكن لان الطيور على اشكالها دوما تقع ولأن الجبروت لو فاق حدود التحمل يصيب بالانفجار فقد رفعت زين الهاربين لسدة العرش ثم اسقطته من قمته لتكسر رقبته اسيرا فقيرا شريدا في جده
ربما كان لليلى سلاحين لايمكن للرجا مقاومتهم جمال وشخصية قويه فلا نلوم بن على فلم يكن سوى خيال تحركه ليلى بالريموت كنترول كما اسلف العمدهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس