[تناهيد شاب]

*
من المفـآهيم التي لم أفهمهـُا أبدآ ’
و لا أعتقٍد أنيً سأفهمها يومـًا

[ الاولى ]
لم أفهًـم كيف يُحبون الرياضيات ؟؟

[ الثانيـًة ]
لم أفْهـًم لماذا يعشق النـآسُ و بجنون أشخاصاً يعلمُون أنهم لن يصلوآ إليهم أبدآ
بل و يستمرون في ذلك رغم معرفتهم بالنهـايًة الحزيـنًة

[ الثالـثـًة ]
لم أفهـًم لماذا يسعى النـآسُ لتقليد غيرهٍم ساعين بذلك للتمُيـًز
و أعتقد أنهم لن يفهموآ أبدآ بأن التميز هو أن يكونوآ أنفسهم لاغير

[ الرابعـًة ]
لم أفهـُم لماذا يُتعبُون أنفسُهم في التفسير لغيرهم ؛ بالكذب و تقديم الاعذار و الحُجج الوًاهٍيـًة
رغم أنهم يعلمون أن لا أحد يستطيع محاسبتهم سوى الله وحده

[ الخـآمسـًة ]
لم أفهـًم لما لا يتعلمون من أخطـآئهم السابقة و يعيدون الاخطـآء نفسها مراًراً وتكراراً
حتى أصبحت مُمٍلـًة أكثر منها قاتلـًة

[ السادسـًة ]
لم أفهـًم لماذا يجرحون غيرهم و يقولون مصير الجرح يبرىآ و اللي جرحتـه بكرى يسامحني
لكنهـم لم يصفحوآ عن شخص قد جرحهم و عندما تسألهم و تقول :: آلا ترون أن الحالة هي نفسها ؟؟
يقولون :: أسكت علينا ، ما يحس بالجمرة غير لي كوآتو ؟
و السؤال يبقى مطروحا أليست جمرة الجرح نفسها

[ السابعـًة ]
لم أفهم لماذا نفكر في من لا يفكرون فينا ، و ننسى أشخاصاً فرشوآ لنا الدروب إلىآ قلوبهم وًرْدآ

[ الثامنـًة ]
لم أفهـًم لماذًل نضع خُطـًة لتغيير الصفات السيئـًة فينا عندما نهدأ ونجلس جلسـًة مصارحة مع أنفسنا
و لكننا ما إن نثُور غضباً حتى نستفيق على وآقـٍع مؤلم
لقد كسرنا أوًل قاعدةٍ في الخطّـًة

[ التاسـٍعـة ]

لم أفهـم لما نكره المدرسـًة ؛ رغم أننا نعلم أننا بدونها نضيـٍع ، لا مستقبل ولا هُم يحزنُون

[ العـآشٍرًة ]
لم أفـًهم لماذآ عندما نجد شخصا و لمرة فقط طوآآآل حياتنا ، مناسبُ لنا ؛ يفهمنا و نفهمـُه ؛
نقضي معـًة تقريبا معظـم أوقاتنا يعوّدنا علي وجُوده ؛ نتجاهل الدُنيـًا بأسرهـًا في سبيل قضـًاء دقيقـًة معـًه
لنرآه ، نسـمـًع صوتـه ،
يُعجبنا / نتعود عليـٍه / نُحبـّه / نعشًقُـه / نُدمٍنـُه
يصبُح الهوآءً الذي نتنفسّـه
فجأأة
يختفي من حياتنا ينسحب ؛ يتلاشى كالحلم الجميـٍل ، و بكل بسـًاطـًة يتجاهلنا
نختنق بدونـٍه ؛ فـ هُوً الهوآءُ الذي اعتدنا تنفسـه طويـلاً
و كأننا استبدلنا الاوكسجيـن بـ ( حُبـٍه و اهتمامـٍه )


لكـن هيهاًت عزة النفـس و الكبرياء الشـآمخ أكبر من آي شيء فـي الدُنياً
نبكي لليـآلي ؛ نندُب حظنـآ و نلقى عزآئنا الوحيـد و الاوحد بقولنا ربي لم يكتُب لنا أن نكون لبعضٍ ....
تستحيـٍل حياتنا عذآباً بدونـه ؛ كل دقيـقة ؛ ثانيـُة نمضـغ فيها الصمت و نحاول نسيانـه
يوم بعد يوم
يوم
يوم
يوم
يوم
يوم
يوم
يوم
.
.
.
أخيــــــرأً قمنا ذآت صبـآح مشرق
رمينا المـآضي ورآئنا بكل آهـآته و أحزآنـٍه
تركنا كل ذلك خلفنا على وسـآدة مليئـًة بالدمُوع ؛ تحوي كل الحكـآيات بحلوها و مُرّها ...


أخيــــراً
أخذنا قرارا ً و أصبحنا أصحاب ذلك القراًر ؛
قررنا بأننا لم نعرف ذلك الشخـص جيداُ
قررنا بأننا أخطأنا حينما جعلناه المحوُر الوحيـد الذي تدور حولـُه حياتنا ..
قررنا بـــأننا نادمُون على كل دمـعـًة و كل ضحـًة وكل لحظـًة و كُل كلمـًة فاتت معـه أو عليـٍه
قررننا بأننا أبنـًاء اليـُوم و سننسى كل من جرحنا ؛ تجاهلنا أو تناسانا
قررنا بـأًن ً نجعـًل نظريتنا فـي الحيـآًة
« الي حبنا نحبُوه و في عينينا نحطوه ،’ و الي هجرنا نهجروه ونديروآ كروا (X) على جد بوه »
^ــ^