[سالم علي الجرو]

اقتباس :

وكما مايقول المثل آخر العلاج الكي بسنة العفر

هل تضمن العلاج ، أخي علي بن ماضي؟ .
إنّ المتابع لأحداث تونس لا يطمئن إلى مايجري داخليا وفي المحيط القريب والبعيد والأبعد ، وهي تونس ، شعبها مثقّف ونسبة الفقر فيها أقلّ .

عندما تجد نفسك أمام خيارين أحلاهما مرّ ، ماذا ينبغي فعله؟
هنا يحضر العقل والدّهاء ، وفي اليمن العقل والدّهاء ولو بدا محيّد إلا أنه يحضر عند اشتداد الأزمات ، واسمح لي أوضّح لك ما عنيته بذكر النّهب عام 94 وتحدد جزء منه في مزرعة المديريّة ، أي مزرعة الدّولة ، والنّهب طال ممتلكات الدّولة ، مما اعطى صورة عن ثقافة وطنية وقحة مع أن الوطنيّة لا تقبل وقاحة .

إلى الآن نظنّ خيرا متمنّين حضور العقل والدّهاء ، والعقل يدعو إلى القبول بالتداول السلمي للسلطة عبر الممارسات الديمقراطية الحقيقية .
أشكرك أخي علي بن ماضي .