[المنبعث]

اخونا يماني و شامخ كياني حفظك الله نحن مع الوحده على اسس من الصدق و سيادة القانون لا نهب الثروات لقله متنفذه و الرشوه و الفساد المالي و الاداري و اذا لم تقم دولة الوحده بواجبها فمن حقنا ان نطالب بدولتنا دولة حضرموت لاننا عانينا بعد الاستقلال 1967 حينما قام بعض من ابناء حضرموت بخطوه متسرعه غير مدروسه بتسليم حضرموت على طريقة الجمل بما حمل قبل اعلان الاستقلال عن بريطانيا بثلاثه اشهر اي 17 سبتمبر67 بمواردها الماليه و مخزونها البشري و جيشها الى مجموعه اتت من عدن و نواحيها ثم جاءت كل ثلاث او اربع سنوات مجموعه جديده بعد قتال و تصفيات و سلبت حضرموت ارادتها و مشاركتها في صنع القرار خاصه بعد تدمير الجيش البدوي الحضرمي في حرب الوديعه مع السعوديه و التي نريد من كل انسان لديه ذكريات عن حضرموت منذ عام 1967 التبصير بما حصل فيها و لماذا قامت تلك الحرب و كانت النتيجه تهميش حضرموت حيث اصبح حتى ابناؤها ممن هم في قمة السلطه معزولون عن ابناء حضرموت الا في نطاق ضيق اما في التكتلات ايام الصراعات فقد كانوا تكملة عدد لا اقل و لا أكثر كل يستقطبهم كاشخاص لا كمجموعه خلفها قوم كما هو الحال لابناء ابين و يافع و الضالع و غيرهم و عبد الفتاح اسماعيل و صرنا نعاني ما نعانيه اليوم في عدن و لكن بشكل اقل و السبب انه لم يكن هناك شي يباع و يشترى بحكم التاميم و لكن كانت هناك اقتحامات لمحلاتنا كالمخازن و غيرها بغرض تحويلها الى مسكن من قبل ورثة الثوره من ابناء يافع و الضالع و ابين و ردفان و لهذا لانريد تكرار ماساة اباءنا و اخواننا
وما حصل بعد الوحده انته معايشه لم يتم تعويض ابناء حضرموت عن اصولهم و ممتلكاتهم حتى اليوم بالرغم من مطالباتهم و للاسف ان من يعترضون احيانا هم ممن كانوا من قيادات الحزب حتى عام 1994أو في قيادة دولة الوحده في صفوف الحزب الحاكم اليوم من قيادات المؤتمر و من ابناء الجنوب مثل باجمال و عبدالله غانم و غيرهم و حتى قيادات الاصلاح كل همهم اصوات انتخابات نسوا الامانه الملقاه على عاتقهم و ضحوا بنا لنظلم عشرين سنه اخرى في دولة الوحده و عدم اعادة حقوقنا في عدن و حضرموت و التعويض عن ما دمر خلال عشرين سنه من حكم الاشتراكي للجنوب وفوقها عشرون اخرى في عهد الوحده غياب للقانون و فساد

الشريعه الاسلاميه تدعو الى المساواه قبل الوحده و لن تكون هناك وحده بدون عدل و مساواه و سيادة قانون لافساد او ارهاب ايها الاخوه و شكرا لكم